الصليب الأحمر يتسلم "الكنز المجهول" على القطار السويسري
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت النيابة العامة في منطقة لوسيرن السويسرية، يوم الجمعة، تسليم 120 سبيكة ذهبية عُثر عليها في قطار سويسري قبل نحو أربع سنوات إلى الصليب الأحمر، بعد فشل الجهود في العثور على المالك.
وفي أكتوبر 2019، عثرت مضيفة قطار على طرد خلال رحلة متجهة من سانت غالن إلى لوسيرن، حسبما ذكر مكتب المدعي العام الإقليمي في بيان.
ومن بين الملصقات الموجودة على العبوة عبارة "مقتنيات ثمينة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر" التي تتخذ في مدينة جنيف السويسرية مقراً.
وأوضح البيان أن "الطرد كان يحتوي على 120 سبيكة ذهبية (...) عليها شعار وأرقام تسلسلية"، مضيفا أن الوزن الإجمالي للذهب المخبأ بلغ 3,7 كيلوغرامات.
ولم يذكر البيان قيمة القطع، لكن سبائك الذهب عيار 24 قيراطا تُباع حاليا بحوالى 60 ألف دولار للكيلو الواحد.
وقال البيان "على الرغم من التحقيقات المكثفة، لم يتم تحديد مالك سبائك الذهب"، وبالتالي، "لا علاقة (لهذه السبائك) بجريمة ملكية محتملة"، وفق النيابة العامة في لوسيرن التي أغلقت التحقيقات في القضية.
وأضاف البيان "بما أن الذهب كان في طرد موجه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيمكن الافتراض أن المالك المجهول أراد تسليم الذهب إلى هذه المنظمة. وبالتالي، تم تسليم الكميات المكتشفة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وأشارتاللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أنها لم تتسلم الذهب بعد، لكنها تعتزم بيع السبائك للمساعدة في تمويل عملياتها في جميع أنحاء العالم في الأماكن المتضررة من العنف والصراع.
وقالت المنظمة في بيان "إننا نعرب عن تقديرنا لهذه المساهمة السخية للجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي ستلعب دورا حيويا في استمرار عملياتنا الإنسانية العالمية".
وأضافت "سيساهم التبرع بشكل كبير في تمويل عمليات اللجنة الدولية في جميع أنحاء العالم المخصصة لحماية ومساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً المتضررين من الحرب والعنف".
وأضافت أنه بينما تقدر المنظمة كل الدعم، دعت إلى تقديم التبرعات بالطرق العادية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اللجنة الدولية للصليب الأحمر الصليب الأحمر لجنة الصليب الأحمر بعثة الصليب الأحمر اللجنة الدولية للصليب الأحمر منوعات الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
مأساة في البحر الأحمر… غرق 8 مهاجرين على الأقل في عملية تهريب مروعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت تقارير عن غرق ثمانية مهاجرين على الأقل وفقدان 22 آخرين بعد أن أجبرهم مهربون على القفز من قاربهم في البحر الأحمر قبالة سواحل جيبوتي.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن القارب كان يحمل حوالي 150 راكبًا، وكان من المرجح أن يكون متجهًا إلى اليمن في الخامس من يونيو.
وأجبر المهربون الركاب على النزول من القارب في عرض البحر، مما اضطرهم إلى السباحة لإنقاذ حياتهم.
وأعربت سيلستين فرانز، المديرة الإقليمية للوكالة الدولية للهجرة في شرق أفريقيا، عن قلقها، قائلة: “أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبَل المهربين الذين لا يُبالون بالحياة البشرية”، وأضافت أن المنظمة تبذل قصارى جهدها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر.
انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي شمال جيبوتي، ليصل عدد القتلى المؤكد إلى ثمانية، مع توقعات بارتفاع هذا العدد مع استمرار جهود البحث.
وفي أعقاب الحادث، وجدت دوريات المنظمة الدولية للهجرة العديد من الناجين في الصحراء، وهم يتلقون الآن رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي، إلى جانب دعم نفسي واجتماعي في مركز الاستقبال الذي تديره المنظمة في أوبوك، جيبوتي.
يُذكر أن آلاف المهاجرين من منطقة القرن الأفريقي يخاطرون بحياتهم كل عام للوصول إلى دول الخليج عبر اليمن، حيث يأملون في العثور على عمل.
سجلت المنظمة الدولية للهجرة وفاة 272 شخصًا على طريق الهجرة عبر شرق البحر الأبيض المتوسط حتى الآن هذا العام، ويشمل ذلك الطريقين البري والبحري.
وحذرت المنظمة من أن هذه الحادثة المأساوية تُعد جزءًا من أزمة متفاقمة، داعية إلى زيادة الدعم الدولي لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوفير مسارات هجرة آمنة.
وفي سياق متصل، أعلنت المنظمة العثور على جثث 10 مهاجرين على شاطئ بالقرب من مرسى مطروح في مصر، يعتقد أنهم أبحروا من الساحل الليبي في محاولة للوصول إلى أوروبا.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 32 ألف شخص غرقوا في البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2014، مع وجود عدد غير معروف في عداد المفقودين.