نووي إيران.. عراقجي يلمح لاستحالة العودة إلى اتفاق 2015
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن "تفاؤل حذر" بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في عام 2015 "لم يعد مناسبا".
وكتب عراقجي على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، في ختام الجولة الثانية من المفاوضات مع الأميركيين، السبت: "الأجواء الإيجابية نسبيا في روما أدت إلى تقدم في مبادئ وأهداف اتفاق محتمل".
وأضاف: "لقد أوضحنا كيف أن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لم يعد جيدا برأي الكثير من الإيرانيين. بالنسبة لهم، ما تبقى من خطة العمل الشاملة المشتركة هو فقط "الدروس المستفادة" منه. وأنا شخصيا أميل إلى هذا الرأي".
وذكر عراقجي أنه "من المقرر أن تبدأ المناقشات بين الخبراء في الأيام المقبلة بهدف دراسة التفاصيل. وبعد ذلك سنكون في وضع أفضل لإطلاق الأحكام".
وأشار إلى أنه "في الوقت الراهن ربما يكون التفاؤل مبررا، ولكن بحذر شديد".
ويأتي ذلك بعد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي واتفاق جديد محتمل بشأنه، والتي جرت محادثاته في روما بوساطة سلطنة عمان.
وكان مسؤولون إيرانيون قد صرّحوا في وقت سابق بأنه ستكون هناك محادثات تقنية في عُمان خلال الأيام المقبلة، وأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني سيلتقيان مجددا في 26 أبريل.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية خلال ولايته الأولى في عام 2018، بمهاجمة إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق جديد على وجه السرعة يمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأعلنت إيران، التي تقول إن برنامجها النووي سلمي، استعدادها لمناقشة فرض قيود محدودة على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عراقجي إكس الأجواء الإيجابية روما إيران الولايات المتحدة برنامج طهران النووي عباس عراقجي نووي إيران اتفاق نووي إيران عراقجي إكس الأجواء الإيجابية روما إيران الولايات المتحدة برنامج طهران النووي نووي إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب: ثقتي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تتراجع
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال ثقتي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تتراجع.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إدارته ستحرر لوس أنجلوس، التي تشهد تظاهرات حاشدة ومواجهات بين الشرطة والمهاجرين غير الشرعيين.
ودافع ترامب، عن قراره نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا ، ضمن إجراءات تتعلق بالهجرة في خطوة ندد بها منتقدون ووصفوها بأنها رد فعل مبالغ فيه ولها دوافع سياسية.
وأوضح الرئيس الأمريكي، خلال خطابه أمام مجموعة من الجنود في قاعدة عسكرية بفورت براغ بولاية نورث كارولينا ، أن "أجيال من أبطال الجيش لم يريقوا دماءهم على الشواطئ البعيدة ، فقط ليشاهدوا بلادنا تُدمر بسبب الغزو وغياب القانون في العالم الثالث".
وأضاف قائلا: "ما تشهدونه في كاليفورنيا هو اعتداء شامل على السلام والنظام العام والسيادة الوطنية، يقوم به مثيرو شغب يحملون أعلاما أجنبية".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن رئيس شرطة لوس أنجلوس، جيم ماكدونيل، حظر التجول في المدينة التي تشهد تظاهرات حاشدة منذ أيام من المهاجرين غير الشرعيين.
وقال رئيس شرطة لوس أنجلوس، إن أي شخص غير معفى من حظر التجول، ويتواجد داخل منطقة حظر التجول المحددة في لوس أنجلوس بين الساعة 8 مساءً و6 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ، سيكون "عرضة للاعتقال"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وأضاف ماكدونيل ، في مؤتمر صحفي “حظر التجول إجراء ضروري لحماية الأرواح والممتلكات بعد أيام متتالية من الاضطرابات المتزايدة في جميع أنحاء المدينة”.