جلسات فنية مرتقبة في عُمان من المحادثات الإيرانية- الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
روما- الوكالات
وصف مسؤولون إيرانيون الجولة الأخيرة من المحادثات النووية مع أميركا في روما بـ"الإيجابية والبناءة"، مما يعكس مؤشرات على تقدم حذر في هذا الملف المعقد.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس السبت: "أجرينا اليوم مفاوضات استغرقت 4 ساعات. وكما في الجلسة السابقة، كانت هذه الجولة أيضا خطوة إلى الأمام".
وأضاف عراقجي في تصريح لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية: "تمكنا من التوصل إلى تفاهم أفضل بشأن عدد من المبادئ والأهداف. وقد تقرر استمرار المفاوضات والانتقال إلى المراحل التالية وبدء الجلسات الفنية".
وتابع: "اعتبارا من يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، ستعقد المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء في سلطنة عمان. ويوم السبت القادم سنلتقي مجددا في عمان لبحث نتائج عمل الخبراء".
وأكد المسؤول الإيراني أن "المفاوضات جرت في أجواء بناءة وتسير نحو التقدم".
وأوضح عراقجي أن "التفاوض هو أحد مهام وزارة الخارجية، ولا داعي لإثارة الانفعالات. نحن نتابع عملنا بدقة. ولا يوجد سبب لتفاؤل مفرط أو تشاؤم مفرط. آمل أن نكون في موقع أفضل بعد الجلسات الفنية في الأسبوع المقبل".
من جانبه أكد متحدث باسم وزارة الخارجية العُمانية، السبت أن "اجتماعات اليوم في روما.. أسفرت عن توافق الأطراف للانتقال إلى المرحلة التالية من المباحثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق منصف دائم وملزم يضمن خلو إيران بالكامل من الأسلحة النووية ورفع العقوبات بالكامل عنها، مع الحفاظ على حقِها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السِلمية".
وكان عراقجي والموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف باشرا المحادثات بشأن ملف إيران النووي الذي يثير التوتر بين طهران وبلدان غربية، في عُمان يوم 12 أبريل.
وقبل توجهه إلى روما، أبدى عراقجي استعداد بلاده للتوصل إلى حل سلمي بشأن الملف النووي.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف في موسكو، قال عراقجي إن الاتفاق ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة «غير كافية»، مشيرة إلى أن بلادها تعمل على زيادتها، ووقف الحرب في القطاع.
وأضافت «بروس»، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس ترفض الإفراج عن المحتجزين في غزة، مشددة على أن هناك حاجة لفعل المزيد من أجل إنقاذ سكان القطاع.
وأشارت إلى أن «مؤسسة غزة الإنسانية» تهدف إلى إبقاء المساعدات بعيدا عن حماس، مؤكدة أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيدة، «لكن الموقف الآن متغير كثيرا».
وأكدت أن تركيز ترامب ينصب حاليا على إنهاء الحرب في غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة شهداء الاستهداف الإسرائيلي من طالبي المُساعدات في غزة إلى 16 شهيدًا
سائق يحمل دعمًا لـ غزة: نقل الغذاء لإخواننا في القطاع فرحة لا توصف | فيديو
«أونروا»: ربع سكان غزة يعانون الجوع.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات