عيد القيامة يشهد حضور بوتين للقداس.. وهدنة مؤقتة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
موسكو-رويترز
انضم الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إلى آخرين لحضور قداس عيد القيامة الذي ترأسه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، البطريرك كيريل، الداعم المُخلص لبوتين والمدافع عن الحرب في أوكرانيا.
وبعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد بمناسبة عيد القيامة، والذي وصفته كييف بأنه مجرد كلام في ظل استمرار القتال، وقف بوتين وسوبيانين في الكنيسة الرئيسية بموسكو، كاتدرائية المسيح المخلص، بينما قاد كيريل موكبا، كما أظهر مقطع مصور للقداس.
وكما جرت العادة في السنوات الماضية، حمل بوتين شمعة حمراء مضاءة، مرتديا بدلة داكنة وقميصا أبيض وربطة عنق حمراء، ورسم علامة الصليب عدة مرات عندما أعلن كيريل "المسيح قام".
يبدأ القداس التقليدي في وقت متأخر من يوم السبت ويستمر حتى الساعات الأولى من صباح الأحد. وبالنسبة لبوتين، تُعدّ العقيدة الأرثوذكسية جوهر رؤيته للعالم، ويحضر دائما القداسات خلال الأعياد الكنسية الرئيسية. أما بالنسبة للروس الأرثوذكس، فيُعد عيد القيامة أهم الأعياد الدينية.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن كيريل دعا خلال القداس إلى "إحلال سلام دائم وعادل في ربوع روسيا التاريخية الشاسعة"، في إشارة إلى أراضي العصور الوسطى التي شملت أجزاء مما يُعرف الآن بأوكرانيا وروسيا البيضاء وروسيا.
ونقلت وكالة تاس عن كيريل قوله "كم كان رائعا قول لا تُسيء إلى أحد، ولا تُعامل الآخرين بما لا تحب أن يعاملوك به".
وأضاف "لو التزم الناس بهذه الوصية، لكانت الحياة مختلفة تماما.. حياة عائلية واجتماعية، بل ودعوني أقول هذا، بين الحكومات".
ويؤيد كيريل بشدة الحرب في أوكرانيا، التي دخلت عامها الرابع.
وحصدت الحرب أرواح الآلاف، الغالبية العظمى منهم من الأوكرانيين، وشردت الملايين عن ديارهم منذ أن أمر بوتين بغزو أوكرانيا في فبراير شباط 2022.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عید القیامة
إقرأ أيضاً:
بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
روسيا – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الخميس، اتخاذ قرار بشأن إقامة منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، مؤكدا أن الجيش الروسي يعمل في الوقت الراهن على تنفيذها.
وأوضح رئيس الدولة: “اتُّخِذ قرار بإنشاء منطقة عازلة أمنية ضرورية على طول الحدود. وقواتنا المسلحة تنجز هذه المهمة الآن”.
وأشار بوتين إلى أنه، في ضوء الوضع في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك، يجب تنفيذ العمل لاستعادة وإعادة بناء كل ما دُمّر، ومساعدة السكان على العودة إلى قراهم وبلداتهم الأصلية حيث تسمح الظروف الأمنية بذلك.
كما أكد على ضرورة استعادة البنية التحتية للنقل وغيرها، وضمان العمل المستقر للمنشآت الصناعية والزراعية، ودعم رجال الأعمال وفرق العمل التابعة لهم.
ووصف الرئيس الروسي الأساليب التي تستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب بالإرهابية، وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية: ” خلال حديثي المباشر [مع سكان مقاطعة كورسك] ناقشنا القضايا التي تهم المواطنين بشكل كبير، من سكان البلدات والقرى التي عانت من القصف والأعمال العسكرية، ومن تلك الأساليب الإرهابية التي استخدمتها ولا تزال تستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب”.
وأكد بوتين أن “العدو عادةً ما يختار أهدافا ليس لها أهمية عسكرية، [بل] أهدافا مدنية، منازل، أشخاص. وأحداث اليوم تؤكد ما قلته للتو”، مشددا على أن الجيش الروسي يعمل بشكل نشاط على إخماد نقاط إطلاق النار المعادية، والعمل مستمر بذلك.
المصدر: RT