دراما القضايا المجتمعية.. قلبي ومفتاحه "قضايا المحلل وإضطهاد المرأة"
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تم عرض المسلسل الرمضاني "قلبي ومفتاحه"، وينتمي المسلسل لنوعية الأعمال ذات الـ 15، وإستطاع المسلسل أن يترك أثر وبصمة كبيرة داخل وجدان الجمهور، وذلك لتقديم العمل لقضايا إجتماعية ولكن بذكاء شديد، وذلك من خلال سياق درامي مشوق للأحداث بشكل كبير، وهو ما ساعد على إيصال كل الرسائل بشكل سلسل وجذاب.
يظهر من خلال العمل أن شخصية أسعد زوج ميار، هو شخص متسلط بشكل كبير، وفي بداية الحلقة الأولى يتكشف للجمهور أنه يسعى لحل لرد زوجته بعد تطليقها بالثلاث البائنة، ولكن لا جدوى في ذلك، وبالتحايل يسعى لفرض «محلل» دون توافر شروطه شرعاً، وهو ما يطرحه العمل من خلال سياق درامي يرسخ للصواب.
تصاعد الأحداثوتتصاعد الأحداث، وتظهر أنماط العنف التي مارسها أسعد مع زوجته ميار، ويظهر محمد بطل العمل والذي يحارب كل ضغوط الحياة بسلاح نبل الأخلاق والإحترام، في إبراز لأهمية تمسكنا بمادئنا، وأن الإحترام وعدم الإنجراف لطرق الشر، ينجي أصحاب القيم مهما طال الوقت، أو ظهر سطو سالكي طرق الشر.
الحب والاختلافات الاجتماعاتولمس المسلسل أيضاً على الإختلافات الإجتماعات والفكرية بين شركاء الحب، وتأثيرها وأثرها على الواقع العملي، وكيف يؤثر التباين في الأفكار على خطوة اكتمال قصص الحب بالزواج.
أبطال العملمسلسل "قلبي ومفتاحه" بطولة آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، عايدة رياض، محمود عزب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قلبي ومفتاحه اسر ياسين مي عز الدين اشرف عبد الباقي
إقرأ أيضاً:
قطر تعلّق الملاحة الجوية مؤقتًا حرصًا على سلامة المدنيين في سياق التصعيد العسكري في المنطقة
أعلنت الخارجية القطرية عن إيقاف مؤقت لحركة الملاحة الجوية في أجواء الدولة، كإجراء احترازي يأتي في سياق التصعيد الخطير في المنطقة على خلفية الهجوم العسكري الأمريكي على منشآت نووية إيرانية، وما تلاه من تهديدات متزايدة برد محتمل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ويأتي القرار، وفق بيان رسمي، في إطار حرص دولة قطر على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين، ضمن حزمة من التدابير الاستباقية التي تستند إلى تقييم دقيق لتطورات الأوضاع الإقليمية المتسارعة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب، وتعمل بتنسيق وثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم المستجدات، مشددة على أن سلامة الأفراد تظل أولوية قصوى للدولة، وأنها لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات إضافية ضرورية.
ويُنظر إلى القرار القطري على أنه جزء من حالة تأهب إقليمي واسعة، بعد سلسلة من التحركات الاحترازية في عدة دول خليجية تحسبًا لاحتمال اتساع دائرة التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة بعد التحذيرات المتكررة التي أطلقتها طهران بشأن « رد حاسم ومباشر » على أي عدوان يستهدف سيادتها.
ويُنتظر أن تكشف الساعات المقبلة عن مزيد من الإجراءات في المنطقة، وسط ترقب دولي واسع لتداعيات هذا التطور على أمن الملاحة الجوية والبحرية، واستقرار الخليج ككل.
كلمات دلالية الملاحة الجوية قطر