ضربة قوية للاحتلال.. القسام تكشف تفاصيل كمين « كسر السيف» شمال غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، عن تفاصيل كمين «كسر السيف» المركب، الذي أسفر عن مقتل وإصابة 6 جنود إسرائيليين.
وقالت القسام، في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الأحد، إن عناصرها تمكنوا من تنفيذ كمين «كسر السيف» شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، أمس السبت.
وأوضحت أن «العناصر استهدفت خلال الكمين جيب عسكري من نوع (storm)، يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة».
وذكرت أنه «فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة «تلفزيونية 3» مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح».
وأشارت إلى أن «عناصرها استهدفوا كذلك موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف «RPG» وأمطروه بعدد من قذائف الهاون».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، مقتل جندي وإصابة 5 آخرين في هجوم على مركبة عسكرية ببيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين استهدفوا قوة الإنقاذ، مما أدى إلى مقتل الجندي وإصابة 4 آخرين، جروح بعضهم حرجة.
وأضافت أن مروحيات تابعة للجيش نقلت مصابين إلى مستشفيات داخل إسرائيل.
اقرأ أيضاًعاجل| حماس: حياة المحتجزين في خطر بسبب القصف المستمر لجيش الاحتلال
حماس: نتنياهو وحكومته انتهكا اتفاق غزة قبل انتهاء المرحلة الأولى
حماس تحسمها: «لن نتفاوض على إلقاء سلاحنا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة حماس كتائب القسام شمال قطاع غزة بيت حانون فرقة غزة حركة المقاومة الفلسطينية جنود إسرائيليين كمين كسر السيف بلدة بيت حانون
إقرأ أيضاً:
مقتل امرأة وإصابة ثلاثة من أسرتها بانفجار قنبلة ألقاها زوجها في تعز
أقدم مواطن على إلقاء قنبلة يدوية داخل منزله، في عزلة الاحيوق مديرية الوازعية غربي محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، ما أسفر عن مقتل زوجته وإصابة طفله ووالديه.
وذكرت مصادر محلية، أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية حادة، يُرجح أنها كانت وراء ارتكابه لهذه الجريمة المروعة.
وأوضحت أنه فر إلى الجبال ورفض تسليم نفسه، ما اضطر شقيقه إلى إطلاق النار عليه وإصابته في قدمه، قبل أن يتم تسليمه إلى الجهات الأمنية.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد الاضطرابات النفسية في أوساط السكان، وسط تداعيات الحرب التي ألقت بظلالها على الاستقرار النفسي والاجتماعي لليمنيين.