مقتل 7 أشخاص وإصابة 3 آخرين إثر قصف الدعم السريع أحياء مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أفاد الجيش السوداني، بمقتل 7 أشخاص وإصابة 3 آخرين إثر قصف ميليشيات الدعم السريع أحياء مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وذلك حسبما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل لها منذ قليل.
ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش وميليشيات «الدعم السريع» رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ 17 الأخرى، لم تعد «الدعم السريع» تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور «غرب».
اقرأ أيضاًعاجل| مقتل 8 من ميليشيا الدعم السريع في مواجهات عنيفة مع الجيش السوداني
البرهان: الجيش السوداني لن يتراجع عن هزيمة وسحق الدعم السريع
الناطق باسم الجيش السوداني: «الدعم السريع» تواصل الهروب.. والخرطوم تحت سيطرتنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع قوات الجيش الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور ولايات دارفور الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
طيران الجيش السوداني يوجه ضربات متتالية ويتسيّد سماء كردفان
متابعات ـ تاق برس- شن طيران الجيش السوداني سلسلة من الغارات الجوية على مواقع الدعم السريع في محور كردفان.
وشملت الغارات منطقة الكركر “طريق الدبيبات” حيث تم تدمير عربة قتالية محمّلة بالذخائر والوقود وهلاك طاقمها بالكامل.
وفي منطقة الخوي تم تدمير عربة قتالية والقضاء على عدد من المتمردين.
كما دمر طيران الجيش في منطقة أم قرفة مركبة قتالية وأوقع قتلى وجرحى في صفوف الدعم السريع.
وتأتي هذه الضربات في إطار استراتيجية استباقية تهدف إلى إضعاف قدرات الدعم السريع قبل شن أي هجمات محتملة.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل