الأحساء.. تدخل طبي حديث يحسن جودة حياة الأطفال ذوي العيوب الخلقية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
استقبل مستشفى الولادة والأطفال أحد مكونات تجمع الأحساء الصحي طفلة تعاني من أحد العيوب الخلقية؛ وهي حالة عدم تكوّن فتحة الشرج المعروفة باسم الإمساك الخلقي، والتي تعد من التحديات الكبرى التي تواجه الأطفال منذ مراحلهم الأولى، حيث تؤثر بشكل عميق على حياتهم الصحية والنفسية، وتتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً لضمان حياة طبيعية للطفل.
وواجهت أسرة الطفلة تحديات كبيرة في التكيف مع حالتها، نتيجة الآلام المتكررة والاضطرابات الهضمية المزمنة، والصعوبات الكبيرة التي تعاني منها في عملية الإخراج واحتياجها لوسائل بديلة منذ الأيام الأولى مثل فغر القولون، مما أثر على نموها وتفاعلها الاجتماعي، كما كانت بحاجة لرعاية طبية مستمرة وعمليات جراحية متكررة لتحسين وضعها الصحي.
أخبار متعلقة زراعة شتلات وحملات وورش.. تفاصيل فعاليات "بيئتنا كنز" في الشرقيةالشرقية.. القبض على شخصين لترويجهما مادة "الشبو" المخدرةوبعرض الحالة على الفريق الطبي المختص، أوصى بإجراء عملية Malone، وهي تقنية جراحية تهدف إلى تحسين التحكم في الإخراج عبر إنشاء قناة صناعية في الزائدة الدودية أو جزء من الأمعاء الدقيقة، تتيح إجراء حقن شرجي منتظم يساعد على تفريغ الأمعاء بشكل فعّال.التدخل الطبي الحديثونجحت العملية في تغيير حياة الطفلة، حيث بدأت تستعيد حياتها الطبيعية تدريجيًا، وأصبحت قادرة على التحكم في عملية الإخراج بشكل منتظم، مما قلل من المشكلات الصحية السابقة ورفع مستوى ثقتها بنفسها.
كما تحسنت حالتها النفسية بشكل ملحوظ، وعادت للاندماج مع أقرانها وممارسة حياتها دون الحاجة للحفاضات أو القلق المستمر.
وتعد هذه الحالة مثالاً حياً على أهمية التدخل الطبي الحديث ودوره في تحسين جودة حياة الأطفال الذين يولدون بعيوب خلقية؛ ومع التقدم الطبي، أصبحت هناك حلول مبتكرة تهدف إلى تقديم الأمل لأفراد العائلات التي تواجه مثل هذه التحديات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء تجمع الأحساء الصحي الأحساء مستشفى الولادة والأطفال المنطقة الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
بذور الكتان أم الشيا.. أيهما أفضل لصحتك وخسارة الوزن؟
تحتوي بذور الكتان والشيا على جميع المكونات التي تجعلها من الأطعمة الخارقة الفريدة والشائعة في قطاع الصحة، بذور الكتان والشيا تُعدّ هدايا طبيعية تُقدّم فوائد صحية إضافية. ولكن، أيّهما أفضل؟ ليس من السهل اختيار إحداهما على الأخرى، لكل بذرة خصائصها المميزة؛ والمفتاح هو فهم كيفية تعظيم فوائدها.
بعد آلاف السنين من الزراعة، أثبتت بذور الكتان أنها من أقوى المصادر النباتية لأحماض أوميغا 3 الدهنية، ولأنها بديل ممتاز للبيض في المطبخ النباتي، تُعتبر هذه البذور ذات اللون البني الذهبي أحيانًا بمثابة الصديق الأمثل للنباتيين.
يمكن أن تستفيد التفاعلات شديدة الحساسية للبيض من الخبز باستخدام بذور الكتان المطحونة بدلاً من البيض، حيث تتفاعل بذور الكتان مع الماء لتكوين هلام له خصائص ربط البيض.
ومع ذلك، فإن فوائد الكتان تتجاوز حدود المطبخ، فبفضل غناها بالليجنين، قد تُقلل بذور الكتان من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالهرمونات، وتُعزز التوازن الهرموني.
يُسهّل محتوى الكتان الغني بالألياف عملية الهضم ويُخلّص الجسم من السموم، ويُحسّن صحة الأمعاء ويُقلّل الإمساك، كما يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، المفيدة لصحة القلب، وتُخفّف الالتهابات، وتُحسّن الوظائف الإدراكية.
يحتاج الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا قائمًا على النباتات أيضًا إلى أحماض أوميجا 3، لأنها توجد عادةً في الأسماك.
بذور الكتان فعّالة جدًا في إنقاص الوزن، بفضل أليافها القابلة للذوبان، ستشعر بالشبع لفترات أطول، وستُقلّل من رغبتك في الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة، يُساعدك إدراج بذور الكتان بانتظام في نظامك الغذائي على الحفاظ على وزن صحي، وتعزيز عملية الأيض، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
كانت بذور الشيا في الماضي تشكل عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي لمحاربي الأزتك القدماء، ولكنها أصبحت الآن غذاءً خارقًا يحظى بتقدير كبير في جميع أنحاء العالم.
بذور الشيا صغيرة الحجم، لكنها غنية بالعناصر الغذائية، فهي تحتوي على العديد من الألياف والبروتينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم، يساعد محتواها العالي من الألياف على الهضم ويحافظ على صحة الأمعاء.
عند مزجها مع السوائل، تصبح بذور الشيا هلامية، تُرطب الجسم وتُبطئ عملية الهضم، مما يُشعرك بالشبع لفترة أطول، يُساعد هذا الهلام على إنقاص الوزن عن طريق تليين البراز، وتخفيف الإمساك، وتعزيز حركة الأمعاء، تُعتبر بذور الشيا علاجًا طبيعيًا يُسهّل عملية الهضم، خاصةً في ظل انتشار مشاكل الجهاز الهضمي.
علاوة على ذلك، تعد بذور الشيا مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي، مما يمنح عضلاتك الغذاء الذي تحتاجه للتعافي والإصلاح، خاصة بعد ممارسة النشاط.
المصدر: thehealthsite