جيش الاحتلال يعترف بمسؤوليته عن مقتل 15 مسعفًا في غزة ويقر بـإخفاقات مهنية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
اعترف الجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل 15 من طواقم الإسعاف والإغاثة في قطاع غزة، في تقرير رسمي صدر يوم الأحد، مؤكدًا وقوع "إخفاقات مهنية" وانتهاكات للأوامر العسكرية خلال العملية التي جرت في 23 مارس الماضي في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع .
ووفقًا للتحقيقات، استهدفت القوات الإسرائيلية ثلاث مركبات إغاثية: سيارتي إسعاف تابعتين للهلال الأحمر الفلسطيني، وشاحنة إطفاء، ومركبة تابعة للأمم المتحدة، ما أسفر عن مقتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر، وستة من الدفاع المدني، وموظف أممي.
الجيش الإسرائيلي برر الحادثة بسوء التقدير في ظروف "رؤية ليلية ضعيفة"، حيث تم التعرف الخاطئ على المركبات على أنها تابعة لحركة حماس. إلا أن مقاطع الفيديو التي تم تحليلها أظهرت بوضوح وجود إشارات ضوئية وشعارات طبية على المركبات، مما يناقض الرواية الإسرائيلية الأولية .
عقب الحادثة، قامت القوات الإسرائيلية بدفن المركبات والجثث في قبر جماعي، وهو ما وصفه الجيش لاحقًا بأنه "قرار خاطئ" دون نية للتغطية على الحادثة .
التحقيق أسفر عن إقالة نائب قائد كتيبة الاستطلاع في لواء جولاني وتوبيخ قائد اللواء 14 بسبب تقديم تقارير غير دقيقة .
رغم هذه الإجراءات، لم يتم توجيه أي تهم جنائية، مما أثار انتقادات من منظمات حقوقية اعتبرت أن التحقيق يفتقر إلى الشفافية والمساءلة الكافية .
في المقابل، نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ادعاءات الجيش الإسرائيلي بأن ستة من القتلى كانوا من عناصر حماس، مؤكدة أن جميع الضحايا كانوا من العاملين في المجال الإنساني .
يُذكر أن هذا الحادث يأتي في سياق الحرب المستمرة في غزة منذ أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني، بينهم أكثر من 1,000 من العاملين في القطاع الصحي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي طواقم الإسعاف قطاع غزة رفح القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي لواء جولاني المزيد عن مقتل
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
الثورة /
نشرت مجلة البحرية الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني موضوعا بعنوان «دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر»، سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن «السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة».
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في إمكانية تتبعها بسهولة في المحيط آنيًا. ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما أنه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
وأشارت إلى أن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. إذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وأوصى كاتبوا التقرير البحرية الصينية بدمج الأنظمة الذكية المستقلة كون ذلك يمكن يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة..ومراعاة بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ودعت المجلة وفق «موقع 26سبتمبر» البحرية الصينية لتحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام «قنابل تشويش» للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
ودمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح «فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية». تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
وفي موضوع مواز كشفت وكالة دنماركية تخلي الدنمارك عن فرقاطتها وذلك بعد فشلها أمام القدرات اليمنية في معركة البحر الأحمر في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وقالت وكالة DR NEWS الدنماركية أن رئيس أركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة «ايفر هويتفيلد» والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات
وأضافت.. رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يوصي بالتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث للفرقاطات إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر.
وكانت الفرقاطة الدنماركية تعرضت ضمن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لفضيحة في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة كبير مسؤولي الدفاع (رئيس الأركان) في البلاد لعدم إبلاغه وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.