قناة اليمن اليوم:
2025-05-20@02:43:37 GMT

لابيد يحذر: نحن في طريقنا لـ"كارثة الداخل"

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الأحد، من مستويات التحريض، واحتمال وقوع جرائم قتل سياسية. 

وقال لابيد في بيان: "أحذر استنادا إلى معلومات استخباراتية قاطعة: نحن في طريقنا إلى كارثة أخرى. هذه المرة ستأتي من الداخل".

وأضاف: "مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة. ستكون هناك جرائم قتل سياسية هنا. سيقتل اليهود يهودا".

وتابع: "التهديدات الأكثر عددا موجهة إلى رئيس جهاز الشاباك رونين بار".

وطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"وقف هذا الأمر. الأمر متروك لك. أسكتوا وزرائكم، وابنكم في ميامي. بدلا من دعم التحريض، ادعموا الشاباك، وقوات الأمن، والأنظمة التي تُبقي هذا البلد حيا".

واعتبر لابيد أن "من يدير الحكم منذ 7 أكتوبر 2023 هو المسؤول عن التحريض".

وفي بيانه، قال لابيد أيضا: "نحن معرضون لاغتيالات سياسية من الداخل".

وشدد على أنه "كان يتوجب على رئيس الشاباك الاستقالة منذ أحداث 7 أكتوبر بسبب فشله".

 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مستويات قياسية في نسبة الجوع عبر العالم بسبب النزاعات وأزمة المناخ

أفاد تقرير أممي بأن النزاعات والصدمات المناخية والاقتصادية دفعت الجوع إلى مستويات غير مسبوقة في العالم عام 2024، حيث تجاوز عدد المتأثرين 295 مليون شخص في 53 دولة. وحذر التقرير من تفاقم الأزمة عام 2025 مع تراجع تمويل المساعدات الإنسانية وتزايد سوء تغذية الأطفال. اعلان

كشفت الأمم المتحدة، في تقريرها الصادر يوم الجمعة، أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وحالات سوء تغذية الأطفال سجّلا ارتفاعاً للسنة السادسة على التوالي في عام 2024، حيث طالت هذه الأزمات أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة وإقليم، بزيادة بلغت 5% مقارنة بعام 2023. وفي أكثر المناطق تضرراً، يعاني نحو 22.6% من السكان من مستويات جوع مصنفة في "مرحلة الأزمة" أو ما هو أسوأ.

وقال راين بولسن، مدير قسم الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): "يرسم تقرير الأمن الغذائي العالمي لعام 2025 صورة مروّعة... النزاعات، والتطرف المناخي، والضغوط الاقتصادية هي المحركات الرئيسية لهذه الكارثة، وغالباً ما تتداخل فيما بينها لتفاقم الأوضاع."

ويتوقّع التقرير أن تتدهور الأوضاع أكثر خلال عام 2025، مشيراً إلى أن التمويل المخصص للمساعدات الغذائية الإنسانية يشهد أكبر تراجع منذ بدء إعداد هذه التقارير، حيث يُقدَّر الانخفاض بنسبة تتراوح بين 10% وأكثر من 45%.

ويأتي هذا التراجع في ظل انسحاب الولايات المتحدة من دورها التقليدي في تقديم المساعدات، بعد أن أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقليص وكالة التنمية الدولية (USAID) وإلغاء أكثر من 80% من برامجها الإنسانية.

وحذرت سيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالميالتابع للأمم المتحدة، ومقره روما، قائلة: إن "الملايين من الجوعى فقدوا، أو هم على وشك أن يفقدوا، شريان الحياة الذي نوفره لهم."

Relatedفي مستشفيات غزة لا دواء ولا غذاء.. المرضى يصارعون الجوع في ظل حصار إسرائيلي خانقالسودان: فرّوا من ويلات الحرب ليلاحقهم شبح الجوع أينما ولّوا وجوههمالجوع يفتك بسكان غزة والمطابخ الخيرية على وشك الانهيار بسبب الحصار الإسرائيليالحروب تقود إلى المجاعة

وأوضح التقرير أن النزاعات المسلحة شكّلت السبب الأول للجوع، حيث طالت قرابة 140 مليون شخص في 20 دولة خلال 2024، بما في ذلك مناطق تعيش مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي، مثلغزة، وجنوب السودان، وهايتي، ومالي. وقد أعلنت السودان رسمياً دخولها في حالة مجاعة.

أما الصدمات الاقتصادية، بما فيها التضخم وانهيار العملات، فقد دفعت بـ59.4 مليون شخص في 15 دولة -من بينها سوريا واليمن- إلى هاوية الجوع، أي ما يقرب من ضعف العدد المسجَّل قبل جائحة كوفيد-19.

وفي السياق المناخي، تسببت ظواهر الطقس القاسي، وخاصة الجفاف والفيضانات المرتبطة بظاهرة "النينيو"، في إدخال 18 دولة في حالة أزمة غذائية، مؤثرةً على أكثر من 96 مليون شخص، خصوصاً في مناطق إفريقيا الجنوبية، وجنوب آسيا، وشرق إفريقيا.

مستويات تنذر بالخطر

أشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروفاً أشبه بالمجاعة قد تضاعف أكثر من مرتين، ليصل إلى 1.9 مليون شخص، وهو أعلى رقم مسجّل منذ بدء مراقبة هذه المؤشرات عام 2016.

كما بلغت معدلات سوء التغذية لدى الأطفال مستويات مفزعة؛ إذ يُقدَّر أن نحو 38 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في 26 بؤرة تغذوية، من بينها السودان واليمن ومالي وقطاع غزة.

وقد ساهم التهجير القسري أيضاً في تعقيد الأزمة، حيث يعيش نحو 95 مليون نازح -سواء لاجئين أم مهجّرين داخلياً- في دول تعاني من أزمات غذائية، كجمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا.

ورغم الصورة القاتمة العامة، شهد عام 2024 بعض التحسن في 15 دولة، من بينها أوكرانيا وكينيا وغواتيمالا، حيث ساهمت المساعدات الإنسانية، وتحسُّن المحاصيل، وتراجع معدلات التضخم، وانخفاض حدة النزاعات، في تخفيف حدة انعدام الأمن الغذائي.

اعلان

ودعا التقرير إلى كسر الحلقة المفرغة للجوع من خلال الاستثمار في الأنظمة الغذائية المحلية. وقال بولسن:

"تُظهر الأدلة أن دعم الزراعة المحلية هو الطريق الأنجع لإغاثة أكبر عدد من الناس، بكرامة، وبأقل التكاليف."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رحلة ضيوف الرحمن.. جهود الاوقاف من الداخل حتى الأراضي المقدسة
  • لابيد يُحذّر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة
  • الحرارة سترتفع بشكل ملحوظ.. هكذا سيصبح الطقس بدءاً من الأربعاء
  • دراسة تكشف دور منتجات الألبان في تنظيم مستويات السكر لدى النباتيين
  • مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني
  • السودان يواجه «أسوأ مستويات» انعدام الأمن الغذائي
  • الشاباك: القبض على شاب يبلغ 18 عامًا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • محافظ السويداء ووجهاء المحافظة يؤكدون على وحدة الخطاب وعدم الانجرار خلف محاولات التحريض والتفرقة
  • رئيس الوحدة السعودي السابق: ما حدث في أزمة مباراة القمة "كارثة"
  • الأمم المتحدة: مستويات قياسية في نسبة الجوع عبر العالم بسبب النزاعات وأزمة المناخ