عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «نائب ترامب يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات».

وبحسب التقرير، «بدأ نائب الرئيس الأمريكي، جي دي ديفانس، زيارة رسمية إلى الهند، ضمن جولة خارجية تشمل عددا من الدول، حيث تتصدر اتفاقية التجارة الثنائية المقترحة أجندة محادثاته مع المسؤولين الهنود».

وأضاف التقرير: «تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين نيودلهي وواشنطن، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية تهم الجانبين».

youtube.com/watch?v=nPi2D3QJd-A

وأعلنت وزارة الخارجية الهندية أن زيارة دي فانس تمثل فرصة مهمة لمراجعة التقدم الذي أحرزته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة، في ظل تعاون متزايد بين البلدين في مجالات التكنولوجيا، الدفاع، والطاقة النظيفة.

وأشارت إلى أن المحادثات ستتناول التوترات الجيوسياسية الراهنة في آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وتأتي زيارة دي فانس للهند بعد محطة أولى في إيطاليا، حيث ناقش هناك الأولويات الاقتصادية والجيوسياسية المشتركة مع المسؤولين الأوروبيين، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

ومن المنتظر أن يعقد ديفانس اجتماعًا موسعًا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لمناقشة سبل توسيع التعاون الثنائي.

في سياق متصل، سبقت الزيارة مكالمة هاتفية بين مودي وقطب الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، حيث تباحث الطرفان في آفاق التعاون التكنولوجي والابتكاري، وسط اهتمام متزايد من الشركات الأمريكية بالاستثمار في السوق الهندية.

واختتم التقرير: «وتأتي هذه التحركات بعد لقاء جمع وزير التجارة والصناعة الهندي، بيوش جويال، بوفد من شركة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، لبحث خطة الشركة الاستثمارية المستقبلية في الهند، ما يشير إلى تنامي الزخم في العلاقات الاقتصادية بين البلدين على أكثر من صعيد.

اقرأ أيضاًنيويورك تايمز: إدارة ترامب تصدر مسودة أمر تنفيذي تقترح إصلاحا جذريا للخارجية الأمريكية

نائب الرئيس الأمريكي يلتقي البابا فرنسيس في ظل انتقاد الفاتيكان لسياسة ترامب

جمارك ترامب تثير القلق في أكبر مدينة بالعالم لإنتاج علاجات التجاعيد والبوتوكس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب البيت الأبيض إيلون ماسك الحكومة الأمريكية الشركة الاستثمارية المستقبلية

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا تنفي حديث ترامب عن تمويل واشنطن لسد النهضة

نفت مسؤولة إثيوبية ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ساهمت في تمويل سد النهضة الإثيوبي قائلة إنه ادعاء "كاذب ومؤذ".

ورفضت فكرت تامر، نائبة مدير مكتب تنسيق سد النهضة، تصريحات ترامب، مؤكدة أن السد "بُني دون أي مساعدة أجنبية".

ورغم أن مكتب تنسيق سد النهضة يُعد هيئة مستقلة من الناحية الفنية، إلا أن الحكومة أنشأته لحشد الموارد المالية اللازمة لبناء السد.

وقالت فكرت: "فيما يتعلق بما قاله دونالد ترامب، ينبغي على الحكومة الرد بإجراءات دبلوماسية بعيدة النظر ومدروسة بعناية".

وعقب تصريحاتها، تساءل بعض الإثيوبيين عن مدى اطلاع مكتب التنسيق على أي اتفاق محتمل بين الحكومة والولايات المتحدة، بالنظر إلى وضع المكتب كجهة مستقلة.



والأسبوع الماضي صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، بأن السد المثير للجدل بُني "بأموال أمريكية، إلى حد كبير".

ولم يصدر أي رد من الحكومة الإثيوبية على تصريحات ترامب بشأن تمويل السد، الذي بدأ في توليد الكهرباء عام 2022، واكتمل بناؤه بالكامل في وقت سابق من هذا الشهر.

وسبق أن أكد ترامب عدة مرات أن الولايات المتحدة شاركت في تمويل سد النهضة؛ ففي الشهر الماضي، كتب على منصته "تروث سوشيال" أن السد "موّلته الولايات المتحدة الأمريكية بغباء" وأنه "قلّل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى نهر النيل".

وتحدث ترامب عن مخاوف مصر والسودان من أن السد العملاق سيؤثر على كمية المياه التي يحصلان عليها من نهر النيل.

وتابع قائلا: "لو كنت مكان مصر، لأردت أن أضمن وجود المياه في نهر النيل. نحن نعمل على حل هذه المشكلة، وقد بنوا واحداً من أكبر السدود في العالم، قريب جداً من مصر. يبدو أن أمريكا موّلت بناءه، ولا أعلم لماذا لم تُحل هذه المسألة قبل بدء المشروع".

واعتبر ترامب أن النيل هو "شريان حياة مصر"، مضيفاً: "سلب مصر من نهرها أمر لا يُصدّق، ولكنني أعتقد أن هذا الملف سيُحل قريباً جدا".

ويبلغ طول سد النهضة أكثر من ميل (نحو 1.6 كيلومتر) وارتفاعه 145 متراً، ويقع على النيل الأزرق في مرتفعات شمال إثيوبيا، وهي المنطقة التي يتدفق منها نحو 85 في المئة من مياه نهر النيل.

وتعيد هذه التصريحات التذكير بموقف ترامب خلال فترة رئاسته، حين استضاف جولات التفاوض الثلاثي بين مصر وإثيوبيا والسودان في عامي 2019 و2020، برعاية وزارة الخزانة الأمريكية ومشاركة البنك الدولي. ورغم التوصل إلى اتفاق أولي، رفضت أديس أبابا التوقيع عليه، ما دفع ترامب في حينها إلى انتقاد إثيوبيا بشدة، بل وصرح علناً أن "مصر قد تفجر السد لأنها لا تستطيع العيش بهذه الطريقة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
  • ترقب وصول مستشار ترامب إلى الرباط بعد انتهاء زيارته إلى الجزائر وتونس وليبيا
  • العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحلق مع إعلان اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي
  • جمال الدين: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل الحل الناجز أمام المستثمرين
  • سلامة الغذاء تستقبل البعثة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية لتعزيز التعاون الدولي
  • أكد على دور القطاع الخاص..أبونيان: خطة خمسية لتعزيز الشراكات الاقتصادية مع سوريا
  • زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
  • الجغبير: تأهل النشامى للمونديال فرصة استراتيجية لتعزيز الصادرات الصناعية الأردنية
  • إثيوبيا تنفي حديث ترامب عن تمويل واشنطن لسد النهضة