خبير عسكري: المناورات المشتركة للجيش المصري رسالة ردع قوية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد اللواء نصر سالم، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها القوات المسلحة المصرية مع العديد من الدول، بما في ذلك روسيا والصين، تمثل أحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الردع المصرية.
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، أوضح اللواء سالم أن هذه المناورات تحمل دلالات وأهمية كبيرة في تعزيز الأمن القومي المصري.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الدول تسعى لحماية أمنها القومي من خلال استراتيجيتين عسكريتين: الأولى دفاعية، تعتمد على قوة الجيش وقدرته على هزيمة العدو في حال نشوب حرب، والثانية استراتيجية الردع أو المنع، التي تهدف إلى ثني أي جهة تفكر في تهديد الأمن القومي أو التراب الوطني عن القيام بذلك من خلال إظهار قوة وقدرة الجيش.
وأوضح أن استراتيجية الردع تتطلب عدة متطلبات، أهمها امتلاك أسلحة أقوى مما لدى أي عدو محتمل وإظهار هذه القدرة من خلال الاستعراضات العسكرية والمناورات الداخلية، والأهم التدريبات المشتركة مع جيوش الدول الأجنبية القوية، مؤكدًا أن مصر تتبع هذه الاستراتيجية بفاعلية.
وفيما يتعلق بالتعاون العسكري مع الصين، أوضح اللواء سالم أن هذا التعاون يحمل أهمية خاصة، مشيرًا إلى أن الصين تعتبر ثالث أقوى قوة عسكرية على مستوى العالم وتمتلك أسلحة حديثة ومتطورة.
وأضاف أن التعاون العسكري مع الصين، بما في ذلك التدريبات المشتركة وصفقات السلاح، يأتي في إطار استراتيجية مصر لتنويع مصادر التسليح، خاصة بعد الدروس المستفادة في عام 2013 عندما تم تقييد صفقات السلاح مع الولايات المتحدة.
وأكد أن تنويع مصادر التسليح يمنح مصر حرية أكبر في الحصول على أحدث الأسلحة دون أي قيود، كما أن الانفتاح على عقائد وتكتيكات وأساليب قتال الجيوش الأخرى، بما في ذلك الصين، يزيد من القدرات القتالية للقوات المسلحة المصرية.
وأشار الخبير العسكري إلى أن المناورات المشتركة تحمل أيضًا هدفًا سياسيًا مهمًا، وهو إظهار قدرات مصر العسكرية لمن يفكر في تهديد أمنها أو الاقتراب من خطوطها الحمراء.
وأكد أن مصر، بما لديها من قدرات وكفاءة قتالية وأسلحة حديثة، تبعث برسالة ردع قوية من خلال هذه المناورات التي تجريها مع دول مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا والهند ودول حلف الناتو.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المناورات العسكرية المشتركة روسيا الصين الأمن القومي المصري اللواء نصر سالم مصر القوات المسلحة المصريةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
خبير عسكري: المناورات المشتركة للجيش المصري رسالة ردع قوية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة المناورات العسكرية المشتركة روسيا الصين الأمن القومي المصري اللواء نصر سالم مصر القوات المسلحة المصرية مؤشر مصراوي المناورات المشترکة صور وفیدیوهات بما فی ذلک ردع قویة من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل لن تتحمّل استمرار الضربات الإيرانية بهذه القوة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن الضربات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل تمثل تحولا خطيرا في طبيعة الردود الإيرانية، مشيرا إلى أن العملية تمت بشكل مفاجئ وتحت جنح الظلام لتفادي الرصد الاستخباراتي، ما يعكس تطورا في الأداء العملياتي الإيراني رغم ما تعانيه من اختراقات داخلية.
واعتبر الفلاحي، في تحليل عسكري للمواجهة بين إيران وإسرائيل، أن طهران سعت إلى توجيه ضربة موجعة مستفيدة من عامل التوقيت وظروف الليل لتقليل أثر المراقبة عبر الأقمار الصناعية، في محاولة لإعادة فرض حضورها الإستراتيجي بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منظومات القيادة والسيطرة في الداخل الإيراني.
وكانت إيران قد أعلنت تنفيذ هجوم واسع ضد أهداف إسرائيلية، مؤكدة أنها أطلقت مئات الصواريخ، بعضها من غواصات للمرة الأولى، واستهدفت بعض المقار العسكرية والمراكز القيادية، بينها وزارة الدفاع في تل أبيب، فيما تحدثت القناة الـ13 عن دمار غير مسبوق في المدينة.
وأشار الفلاحي إلى أن فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أمام هذا الكم الهائل من الصواريخ يُعد مؤشرا على عجز في التصدي لما وصفه بـ"الإغراق الصاروخي"، موضحا أن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية، بدءا من القبة الحديدية حتى منظومة "حيتس" و"ثاد" الأميركية، لا تستطيع مواجهة هذا العدد الكبير من الصواريخ المتنوعة في آن واحد.
إعلانوشدد على أن إيران تعمّدت استخدام صواريخ بمديات وقدرات مختلفة، ما أربك المنظومات الدفاعية وجعل عملية التصدي مكلفة ومعقدة، خاصة أن الزمن المطلوب لوصول الصواريخ لا يتجاوز بضع دقائق، وهو ما شكّل ضغطا لوجيستيا كبيرا على منظومات الدفاع الإسرائيلية.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق 3 دفعات من الصواريخ وسقوط بعضها في مناطق متفرقة، منها وسط تل أبيب، ما أسفر عن إصابة عشرات الإسرائيليين وإلحاق أضرار بعشرات المباني والمركبات، بينما تحدثت وزارة الصحة عن وضع المستشفيات في حالة تأهب.
تطور الرد الإيراني
وأكد الفلاحي أن ما سُمي بعملية "الوعد الصادق 3" يمثل تطورا في طبيعة الرد الإيراني مقارنة بسابقتيها، إذ إن الصواريخ التي استُخدمت، لا سيما الفرط صوتية، جاءت بانقضاض مباشر من الفضاء بسرعة هائلة، ما جعل تأثيرها التدميري كبيرا، خاصة عندما تكون محملة برؤوس حربية يزيد وزنها عن 500 كيلوغرام.
وأوضح أن الصواريخ الاعتراضية، وإن سقطت داخل المدن الإسرائيلية، فإن ضررها عادة ما يكون محدودا مقارنة بالصواريخ الباليستية الهجومية التي تضرب أهدافها بشكل مباشر وفعّال، ما يفسر دمار بعض الأبنية في تل أبيب وتضرر طوابق كاملة.
وفي هذا السياق، أكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية استهدفت عشرات المواقع، مشيرا إلى أنها جاءت ردا على مقتل قادة عسكريين وخبراء نوويين إيرانيين، فيما تعهّدت طهران بمواصلة الهجمات إذا استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيها.
ويرى الفلاحي أن استمرار إيران في الرد، رغم الضربات التي طالت قيادتها العسكرية، يدل على تصميمها على فرض معادلة ردع جديدة، حتى وإن كانت الهجمات الحالية لا تزال غير مرتبة بالشكل الكافي نتيجة اضطراب منظومة القيادة الإيرانية جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
وأضاف أن الضربات المقبلة قد تصبح أكثر دقة وتركيزا بمجرد استعادة منظومة القيادة الإيرانية توازنها، لافتا إلى أن التصدي الإسرائيلي لم يكن منفردا، بل شهد مشاركة أميركية وفرنسية، ما يعكس حجم التحدي الذي فرضه الهجوم الإيراني.
إعلانوكان مسؤولون أميركيون قد أكدوا مشاركة قواتهم في صد الهجوم، في حين حذرت إسرائيل من رد على المواقع المدنية الإيرانية، وتوعدت طهران بالرد على أي استهداف لمنشآتها الاقتصادية أو البنية التحتية للطاقة.
تقلّص بنك الأهداف
وأشار الفلاحي إلى أن إسرائيل وضعت السكان في الملاجئ لساعات طويلة، في خطوة تعكس قلقها من تكرار الضربات، وهو ما أكدته تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي تحدث عن استمرار العمليات العسكرية ضد إيران ونجاحها في استهداف قادة ومراكز نووية.
وأضاف الفلاحي أن بنك الأهداف الإسرائيلي تقلّص بعد الضربة الأولى، حيث تم تنفيذ هجمات على نحو 300 موقع، مما قد يدفع تل أبيب إلى التركيز لاحقا على منشآت نووية معينة، خاصة في آراك وفوردو وأصفهان، مستدركا بأن إيران قد تلجأ إلى تغيير مواقع هذه المفاعلات تحسبا لأي هجوم مستقبلي.
وأكد أن إيران باتت تهيئ نفسها لمعركة استنزاف طويلة، مشيرا إلى أن الهجمات قد تشمل طائرات مسيرة منخفضة الارتفاع يصعب رصدها، وهو ما قد يؤدي إلى خرق دفاعات إسرائيل والوصول إلى أهداف حيوية داخلها في ظل تشتت القوات الإسرائيلية.
وحذر الفلاحي من أن استمرار هذه الضربات سيضع إسرائيل في موقف حرج، مشيرا إلى أن تل أبيب قد لا تتمكن من مواصلة التصعيد بالوتيرة نفسها، لا سيما مع تزايد الضغط الداخلي بسبب الخسائر، مما قد يفتح الباب أمام وساطة دولية كما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفيما حذر نتنياهو من استمرار الرد الإيراني، حاول توجيه رسائل إلى الشعب الإيراني، داعيا إياه للوقوف ضد النظام، واعتبر الفلاحي هذه التصريحات محاولة لزعزعة الجبهة الداخلية الإيرانية، لكنها لن تؤتي أُكُلها، خاصة بعد ما وصفه بـ"فشل إسرائيل في التصدي للضربة الإيرانية".
ويرى الفلاحي أن تورط الولايات المتحدة المباشر في ضرب إيران قد يؤدي إلى توسيع المواجهة إقليميا، مرجحا أن ترد طهران بفتح جبهات أخرى إذا دخلت واشنطن على خط النار، وهو سيناريو وصفه بأنه لا يخدم الاستقرار في المنطقة ولا المصالح الأميركية على المدى الطويل.
إعلان