يمانيون../

جريمة الحرب التي ارتكبها العدوان الأمريكي عن سبق إصرار وترصد في ميناء رأس عيسى الاقتصادي المدني بطابعه، موقعا عشرات الشهداء والجرحى، تصعيد خطير للعدوان الأمريكي وانتقال إلى مرحلة من التماهي في المذابح والإبادة تجري في غزة واليمن .

ناشطون كانوا قد زاروا اليمن في مارس الماضي أبدوا استنكارهم وشجبهم للعدوان الأمريكي المتصاعد على خلفية موقف اليمن العادل والمشرف للإنسانية كلها .

مضيفين أن العدوان الأمريكي محاولة فاشلة لإثناء اليمن ووقف آخر فعل للإنسانية في هذا العصر لوقف المذابح بحق المستضعفين في غزة، ويحذر الناشطون من سكوت الصوت والفعل الإنساني الأخير للحفاظ على الإنسانية وابقائها خارج سياج الغاب .

بيبي إسكوبار – صحفي البرازيلي:

«الأمريكيون في جوهرهم برابرة، قال ترامب، (الحوثيون برابرة وستتم إبادتهم)، لذا فإن البرابرة هم من يسيطرون على الحكومة في الولايات المتحدة، والأشخاص الذين يعملون لصالحهم، بما في ذلك في العالم العربي في جميع أنحاء العالم، ومن الواضح أنهم ليسوا في اليمن، وهم يبدأون حربًا أخرى ضد اليمن خاسرة بالفعل، حتى عندما بدأوها، لم يدركوا ذلك بعد، وعندما رأوها، شعروا بالخوف بالفعل منكم، الصهاينة خائفون منكم وحكومة ترامب خائفة منكم وسيكون الأمر أسوأ بالنسبة لهم من الآن فصاعدًا».

الشعب البريطاني لا يدعم العدوان

ستيف سويني- صحفي بريطاني:

أعتقد أنه من المهم جدًا إظهار التضامن مع اليمن، عندما كنت في اليمن رأيت المباني المدنية التي تم تدميرها، لقد رأيت مستشفى تم تدميره، ثلاثة وخمسين مدنياً قُتلوا في الموجة الأولى من الضربات، لذا فإن الشيء المهم الذي أعتقد أنه يجب علينا معرفته هو إرسال رسالة واضحة للغاية إلى حكومتنا في بريطانيا مفادها أن شعب بريطانيا لا يدعم الهجمات على الشعب اليمني، شعب بريطانيا يقف إلى جانب الشعب اليمني ومعه كما يفعل مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية في غزة.

هذا التصعيد الخطير ليس فقط في اليمن ولكن في جميع أنحاء المنطقة لترامب أقول أنت مسؤول عن جرائم حرب ويجب أن يتم نقلك إلى لاهاي ومحاكمتك كمجرمي حرب.

الشيء الآخر الذي أريد قوله حقًا هو أن دونالد ترامب تحدث عن إبادة أنصار الله وما يفشل في فهمه هو أن أنصار الله هم الناس ، كنا هناك في شوارع العاصمة صنعاء، حضرت مظاهرة وهناك مليون شخص استجابوا لدعوة عبد الملك الحوثي الذي دعا الشعب اليمني إلى الخروج إلى الشوارع على الرغم من القصف ودعم القضية الفلسطينية لدعم القدس وتحرير فلسطين وقد استجابوا لتلك الدعوة مما يدل على أنهم لا يدعمون حرية الفلسطينيين فحسب، بل يدعمون أيضًا العمليات العسكرية للحملة العسكرية التي تقودها أنصار الله في عمق فلسطين المحتلة، والإجراءات ضد حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر، لذلك لا يمكنك فصل قيادة الحركة عن الشعب الكل متحد، ولهذا السبب يجب أن يكون موقف أي شخص في بلدي بريطانيا هو النزول إلى الشوارع ودعم العمليات العسكرية وأنصار الله، وأن يعلنوا النصر للمقاومة دون قيد أو شرط».

مصدوم من القصف الأمريكي

هنكل جاكسون – ناشط أمريكي:

«كأمريكي لقد صدمت من القصف الأمريكي ، كنا في اليمن وسمعنا انفجارا على بعد 4 كيلو مترات منا وأول مرة أجرب مثل هذا الشيء ما جعلني افكر كيف يعيش الشعب اليمني والفلسطينيين هذا الشيء كل يوم ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية إيقاف الإبادة والإرهاب بحق الشعب اليمني ودافعي الضرائب يجب ان لا يتورطوا في هذه الإبادة وأنا اقف مع اليمن 100 %».

تكرار مجددا

كرستوفر هلالي- عضو في المجلس المحلي المنتخب في الولايات المتحدة:

«رسالتي لترامب وحكومته كما فشلتم في أفغانستان والعراق وعموم المنطقة الطريق لتغيير الاشياء ليس بالقصف، الطرق للتغيير عبر إيقاف الإبادة التي يرتكبها الصهاينة وإيقاف دعمها وتحرير الشعب الفلسطيني وبذلك يعم السلام والعدالة لترك الشعوب تقرر مصيرها وتكون مستقلة وفي نظري لا يهم كم من القنابل تطلقوها على الشعب اليمني وما عدد الأشياء التي تعملونها الشعب اليمني لديه جذور لن تهزمهم في نهاية المطاف لن تكون مجدية تريد أن توصلهم للعصر الحجري سوف يعودون مجددا سوف يبنون أنفسهم مجددا ومجددا ومجدداً وستفشل».

الثورة / إبراهيم الوادعي

ترجمة / إسماعيل الشامي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الیمنی فی الیمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الغرياني عن وفود المصالحة: خونة ويجب محاسبتهم وإذلالهم وإهانتهم حتى يتوبوا

الغرياني يهاجم وفود القبائل التي زارت بنغازي ويدعو لمحاسبتهم ومعاقبتهم

ليبيا – شنّ المفتي المعزول من البرلمان، الصادق الغرياني، هجومًا واسعًا على وفود القبائل التي زارت مقر القيادة العامة في مدينة بنغازي خلال الأيام الماضية بغرض إصلاح ذات البين ولمّ شمل البلاد والبحث عن حل ليبي للأزمة السياسية والأمنية الراهنة، وذلك خلال ظهوره في برنامج “الإسلام والحياة” الذي تبثه قناة “التناصح” التابعة له وتابعته صحيفة المرصد، حيث عبّر عن رفضه التام لمبادرات الصلح، ووجّه سلسلة اتهامات ودعوات للعقاب وفق ما ورد في حديثه.

وصف الزيارة بالخزي والذل وفق تعبيره
الغرياني قال: “للأسف هذا الأسبوع رأينا خزياً وعاراً وذلاً من أناس خرجوا باسم مدنهم يتزلفون لـ’حفتر’ (القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر) في مواقف عار وذل وصغار، يؤيدونه ويعلنون مبايعته”. وأضاف وفق قوله أن “هذه المدن التي خرجوا منها بريئة منهم براءة كاملة، لا يمثلون إلا أنفسهم، وهم خارجون عن القانون والشرع ومارقون لأنهم ركنوا للظالمين”.

وتابع قائلاً إن مجموعة خرجت من الزاوية الغربية بلد الثورة، ومن الزنتان بلد الثورة، ومن مصراتة بلد الثورة، ومن بني وليد، معتبراً ذلك “عارًا لا يمكن للناس أن يقبلوه على أهل هذه المدن”. وأشار إلى أن البيانات التي صدرت بـ”أنهم لا يمثلوننا” ليست كافية.

دعوة إلى إذلالهم ومعاقبتهم حسب زعمه
وطالب الغرياني قائلاً: “على أهل هذه المدن ألا يقصروا في إذلال وإهانة هؤلاء الذين ارتكبوا الجريمة، الجريمة التي لا تُغتفر، يجب أن يجبروهم أن يتوبوا منها ويعلنوا تبرأهم وندمهم”. وزعم أن المشاركين “يطمعون في درع أو مطار” وأن حفتر “يشتريهم بعهود الله ومواثيقه” معتبرًا ذلك “غدرًا وخيانة وصاحبها معرض لعذاب الله والخزي في الدنيا والآخرة”.

وتابع أن الدفاع عن من وصفهم بـ”المجرمين” يُوقع صاحبه “تحت الوعيد بلعنة الله وملائكته والناس أجمعين”، مشيرًا إلى أن من يدافع عنهم يكون “مطروداً من رحمة الله” وفق تعبيره. وأضاف: “هل العرض الرخيص من حفتر وما يعدكم به شيئاً من عذاب الله!”.

مطالبة بملاحقة المشاركين أمنيًا
وقال إن من زاروا بنغازي “ارتكبوا جرائم” بحسب وصفه، داعيًا الأمن إلى “متابعتهم ومساءلتهم”، مضيفًا: “ما الذي حملك على ذلك؟ الطمع؟ أن تبيع بلادك وأهلك وناسك وبيتك وحرماتك من أجل أن يرضى عنك فلان؟”.

وتحدث الغرياني عن “اختراق خطير في المنطقة الغربية” وفق زعمه، قائلاً إن هناك “عملاء يدبّرون لحفتر” وأن دولاً تدعمه تعمل على ذلك. وقال إن من مظاهر هذا الاختراق “وفود المتزلفين المنافقين” حسب تعبيره.

اتهامات بالتجنيد والبعثات الأمنية لبيلاروسيا
وزعم الغرياني أن “هناك تجنيدًا للعاطلين عن العمل” عبر إرسالهم إلى “بعثات أمنية لبيلاروسيا” لتلقي تدريب على “التفجيرات والاغتيالات والأعمال العدوانية”، مضيفًا أنهم “يبقون خلايا نائمة في المنطقة الغربية، لا عمل لهم، راقدون في بيوتهم، ولما يريدون منهم حاجة يعملونها”.

وأضاف أن “هذه اختراقات يجب أن ينتبه لها الأمن الداخلي والمخابرات”، مؤكدًا أن “دار الإفتاء ليست الجهة التي يجب أن يُتَكلم عليها” بل الجهات الأمنية، وأن على الحكومة “أن تبين ذلك”.

رفض تبرير الخطوة باعتبارها حرية شخصية
وقال إن “الوفود التي خرجت ليست من الحرية”، معتبرًا أن الحرية لها حدود، وأن من يتجاوزها “يعتدي على حرمات الناس ويؤيد الظالمين ويستجلبهم لبيوتنا وخراب ديارنا”، وهذا – وفق قوله – ليس حرية وإنما “عدوان وتسلط وركون للظالمين” يجب أن يُحاسَب عليه صاحبه.

وأكد أن البيانات التي صدرت “لا تكفي”، مشددًا على ضرورة “نبذهم ومقاطعتهم”، حتى على مستوى الأصدقاء، معتبرًا ذلك “واجبًا شرعيًا” حتى “يتوبوا”، فإن تابوا “يعودون لأهلهم ومدنهم”، أما إن أصروا “فيجب نبذهم ومقاطعتهم”.

اعتبار ما حدث وصمة عار
وصف الغرياني هذا الحراك بـ”المشبوه”، وأنه يجب أن يكون “وصمة عار” على من شارك فيه، مضيفًا أن “تقارير دولية خرجت هذا الأسبوع ليست من ليبيا، بل منظمات دولية وأمريكية” زعمت وفق قوله أنها “تبين جرائم إضافية فضحت حفتر”.

وأكد أن “جرائم حفتر لا تستطيع أن تعدها ولا تحصيها”، مدعيًا أنه “هجّر وأخرج الناس من مدنهم، وقتل المشايخ والعلماء، وحفر القبور الجماعية، وأشعل النار والحروب، وفعل كل ما يخطر بالبال وما لا يخطر بالبال”، في إشارة منه لعمليات القوات المسلحة ضد الجماعات الإرهابية في بنغازي ودرنة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنواصل بذل كل ما يلزم لمنع حزب الله من إعادة فرض تهديده علينا ونفعل الشيء نفسه في قطاع غزة
  • الغرياني عن وفود المصالحة: خونة ويجب محاسبتهم وإذلالهم وإهانتهم حتى يتوبوا
  • بعثة تقصي الحقائق تكشف تورط مرتزقة أجانب في جرائم الدعم السريع
  • أبو العينين يوجه رسالة لترامب خلال اجتماع صناع القرار العربي الأمريكي بواشنطن| فيديو
  • منصة دولية تكشف عن عمليات احتيال معقدة لسرقة هوية ناقلات النفط التي تهريب الوقود للحوثيين في اليمن
  • خالد الجندي: قصص القرآن خلاصة علم الله اللامتناهي ويجب تدبرها
  • التايمز البريطانية: اليمن السعيد الذي عرف لعصور أصبح أبعد ما يمكن عن السعادة (ترجمة خاصة)
  • منظمة حقوقية: اليوم العالمي للطفل محطة تكشف حجم الانهيار الذي يعيشه أطفال اليمن
  • ناشطون يسخرون من الصين بسبب قهوة الصراصير
  • سقطرى: موجة سخط واسعة ضد التوسع العسكري الإماراتي في الجزيرة