حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
يمانيون../
أكدت حركتا “حماس” و”المجاهدين” أن عملية إطلاق النار البطولية التي نُفذت قرب مستوطنة “حومش” شمال الضفة الغربية، تمثل ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة والضفة الغربية، وتشكل امتدادًا لخيار المقاومة المتجذر في وجدان أبناء الشعب.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، إن “العملية البطولية التي وقعت بين جنين ونابلس، هي رد على جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، وجرائمه المتصاعدة في الضفة”.
ونعت الحركة الشهيد سليمان مناصرة، منفذ العملية، ووصفتها بالشجاعة، مؤكدة أن “أن شعبنا لن يحيد عن درب المقاومة، وأن شجاعة أبطالنا ستظل تتجلى في وجه بطش الاحتلال وعدوانه الهمجي”.
ودعت “حماس” جماهير الضفة وأبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى تصعيد المقاومة وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية؛ لردع الاحتلال ومستوطنيه ووقف جرائمهم بحق الأرض والمقدسات.
من جهتها، باركت حركة “المجاهدين” الفلسطينية العملية التي نفذها الشهيد سليمان كميل من بلدة قباطية، مؤكدة أنها “تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وعلى حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة على قطاع غزة”.
وبينما نوهت الحركة إلى أن العملية “تؤكد فشل كل محاولات كسر إرادة شعبنا وإنهاء خيار المقاومة، وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس الأحرار”، دعت إلى تصعيد العمليات النوعية وتكثيف الضربات ضد الاحتلال.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على جرائم
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يؤكد تعمد العدو الصهيوني حجب التغطية الإعلامية لطمس جرائمه في غزة
الثورة نت /..
اتهم مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، محمد ياسين، العدو الإسرائيلي بارتكاب جريمة متعمدة بحق الصحفيين ، وعلى رأسهم طاقم قناة الجزيرة، بهدف طمس الحقيقة وإسكات الشهود على جرائم الحرب في غزة.
وقال ياسين، في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء ،إن اغتيال الصحفي أنس الشريف والصحفي محمد قريقع والطاقم المرافق لهما يمثل محاولة لترهيب الجسم الصحفي الفلسطيني وكسر معنوياته، مشددًا على أن الكيان يدرك خطورة الصورة والكلمة في فضح جرائمه أمام العالم.
وأشار إلى ازدواجية العدو الصهيوني الذي يروّج لفتح المجال أمام الإعلام الأجنبي، بينما يواصل تصفية الصحفيين الفلسطينيين في الميدان، مؤكدًا أن الرسالة واضحة “لا أحد آمن إن نقل الحقيقة من غزة”.
ودعا ياسين إلى تحرك دولي عاجل لتأمين الحماية للصحفيين وفتح تحقيقات مستقلة في جرائم الكيان بحقهم، ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية، وفرض عقوبات رادعة، مشددا على أن “الحقيقة لا تُقتل، ودماء الشهداء الصحفيين ستبقى منارة للكلمة الحرة”.