كشفت منصة متخصصة في شؤون الملاحة الدولية والتجارة البحرية، عن عمليات احتيال معقدة لسرقة هوية ناقلات النفط التي تستخدم في تهريب الوقود إلى جماعة الحوثي في اليمن.

 

وقالت منصة "لويدز ليست إنتلجنس" البريطانية في تحقيق لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن التحقيق كشف عن كيفية تلاعب ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات، والتي تبحث عن فرصة جديدة للحياة، بأنظمة تتبع السفن.

 

وحسب التحقيق فإنه تم اختطاف هوية ناقلة عالقة في ميناء أوكراني لإخفاء مكالماتها في ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون، مما يُظهر التطور المتزايد للاحتيال البحري والتحديات في إنفاذ العقوبات الأمريكية على الفصيل اليمني وآلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة.

 

وأضاف أن ناقلة النفط دونغفوشان، العالقة في أوكرانيا منذ عام 2022، ظهرت مؤخرًا لخدمة صفقات النفط الحوثية في مخطط متقن لسرقة الهوية.

 

وطبقاً التحقيق فإن الناقلة المنتحلة لم تمر عبر نظام تفتيش آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في جيبوتي وهي في طريقها إلى رأس عيسى، حيث رست مع إيقاف نظام التعريف الآلي (AIS) الخاص بها.

 

وتوقعت المنصة الدولية أن عدة سفن متوقفة في اليمن قد استخدمت هوية دونغفوشان وهوية أخرى "مُحرِّكة". مشيرة إلى أن النتائج تُظهر التطور المتزايد للاحتيال البحري في البحر.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحوثي ناقلات النفط تهريب عقوبات

إقرأ أيضاً:

اليمن يدرس عرضًا أميركيًا للمشاركة في قوة دولية لغزة وسط تحفظات عربي

أفادت خمسة مصادر في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى، بأن واشنطن فتحت قنوات تواصل مع اليمن لبحث إمكانية مشاركتها في قوة دولية تعتزم الولايات المتحدة نشرها في غزة ضمن إطار خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويأتي هذا التطور بعد موافقة الأمم المتحدة على الخطة خلال الأسبوع الجاري، رغم أنّ مسار تنفيذها لا يزال معقداً في ظل إحجام العديد من الدول العربية والإسلامية عن الانخراط في قوة استقرار قد تجد نفسها في مواجهة مباشرة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

 

وأفادت المصادر، ومن بينها دبلوماسي يمني رفيع المستوى ومسؤول عسكري ومسؤول من المجلس الرئاسي، أن الحكومة اليمنية لم تتخذ قرارًا بعد. وتحدثت المصادر بشرط عدم الكشف عن هويتها لمناقشة مسائل حساسة.

 

 وقال مصدر في المجلس الرئاسي اليمني إن أي مساهمة في القوة ستكون رمزية إلى حد كبير. وقال مسؤول عسكري كبير إن "مشاركة اليمن في القوة الدولية نوقشت مع الأميركيين، لكننا لم نتلقَّ بعد طلباً رسمياً" للانضمام إلى القوة.

 

وتبنّى مجلس الأمن، ليل الاثنين - الثلاثاء، مشروع القرار الأميركي 2803 (2025)، الذي يدعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي جرى التوصل إليه وفق خطة ترامب بنقاطها العشرين. وحصل المشروع على تأييد 13 دولة، بينما امتنع كلٌّ من روسيا والصين عن التصويت.

 

ومن أبرز ما جاء في نص القرار ترحيبه بـ"إنشاء مجلس السلام بوصفه إدارة انتقالية ذات صفة قانونية دولية، من شأنها أن تضع الإطار وتنسق التمويل لإعادة تطوير غزة وفقاً للخطة الشاملة، وبطريقة تتفق مع المبادئ القانونية الدولية ذات الصلة، إلى أن تتمكن السلطة الفلسطينية من إكمال برنامجها الإصلاحي بشكل مرضٍ، كما هو موضح في المقترحات المختلفة، بما في ذلك خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب في عام 2020، والمقترح السعودي الفرنسي، ويمكنها استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال، بعد تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، وإحراز تقدم في إعادة تنمية غزة".

 

وأعلنت القوى والفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، رفضها القرار، معتبرة إياه أداةً للوصاية وشراكة دولية في إبادة الشعب الفلسطيني. وأكدت الفصائل في بيان "موقفها الرافض للقرار الصادر عن مجلس الأمن بدفعٍ أميركي، وترى فيه تجاوزاً للمرجعيات الدولية، وإطاراً يُمهّد لإيجاد ترتيبات ميدانية خارج الإرادة الوطنية الفلسطينية"، معتبرة أن أي قوة دولية يُراد نشرها في غزة بصيغتها المطروحة ستتحوّل إلى شكلٍ من أشكال الوصاية أو الإدارة المفروضة، بما يعيد إنتاج واقع يحدّ من حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإدارة شؤونه بنفسه.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تعتزم توسيع عمليات التنقيب عن النفط والغاز
  • اليمن يدرس عرضًا أميركيًا للمشاركة في قوة دولية لغزة وسط تحفظات عربي
  • خطوات طلب توصيل هوية مقيم للعمالة عبر موقع وتطبيق أبشر
  • من الرغيف إلى الوقود.. حملات المنيا تضبط تهريب الدقيق ومحطات وقود تعمل بدون ترخيص
  • بريطانيا: شراكتنا مع اليمن ركيزة أساسية لتعزيز الأمن البحري والتصدي للتهريب
  • هجمات عسكرية ولتأمين تهريب المخدرات.. استراتيجية مزدوجة للحوثيين في صحراء الجوف
  • التحقيق في هوية قصر شامبليون.. كيف طمس تاريخ الأمير وتحول الأثر إلى مبنى مهجور ؟
  • كيف تحوّل تهريب الوقود إلى أخطر عملية استنزاف في ليبيا؟
  • بريطانيا تجدد موقفها الداعم للحكومة اليمنية ومكافحة القرصنة وتهريب الأسلحة للحوثيين