ضمن فعاليات وزارة الثقافة أقامت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام إحتفالية مبهجة بمناسبة أعياد الربيع وأحيتها الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى وإستضافت الفنانة الشابة حنين الشاطر مع نجوم الطرب أحمد عصام ، منار سمير ، محمد طارق وأحمد سعيد من إخراج مهدى السيد وإشراف أمانى السعيد رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية .

رحاب الجمل: عندي 51 سنة.. وإخفاء السيدات لأعمارهن موروث اجتماعي سيئياسين السقا: درست التمثيل والإخراج خارج مصر

فعلى المسرح الكبير ووسط حشد ضخم من متذوقى الفنون الجادة إرتسمت لوحة فنية جمعت بين الأصالة والإحتفاء بجمال الطبيعة المتجدد فى فصل الربيع ، ومع نخبة من الألحان الكلاسيكية الطربية والمعاصرة المدموغة بطابع الشباب نجح المايسترو الدكتور مصطفى حلمى فى قيادة الفرقة التى جمعت نخبة من العازفين المهرة وأكدت النجمة الشابة حنين الشاطر ثراء الساحة الإبداعية بعد أن إعتلت المسرح الكبير وإلتقت بجمهور الأوبرا وتألقت فى أداء بتونس بيك ، آه يا أسمرانى ، راجعین یا هوی ، أوعدك ، عيناك ليال صيفية ، كلمات ، ألف ليلة وليلة ، روح مربوطة بروح وأعظم إنجازاتى .

كما أجاد نجوم الطرب بالأوبرا أحمد عصام ، منار سمير ، محمد طارق ، أحمد سعيد فى تقديم  أغنيات إسبقني يا قلبي ، سحب رمشه ، راح توحشينى مغرم صبابة ، أنا بعشقك ، زي الهوا ، وقد أستهل الحفل بموسيقى حكاية حب ألحان  أحمد فؤاد حسن .

جاء الحفل إستمرارا لبرنامج دار الأوبرا المصرية الخاص بالإحتفاء بالمناسبات الإجتماعية والقومية تحقيقا لدورها الرائد والهادف لنشر الإبداع الجاد وتطوير وتنمية الحس الفنى لأبناء الوطن .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى حلمى بتونس بيك حنين الشاطر

إقرأ أيضاً:

«حكاية عن التلّي».. رحلة بين الأصالة والابتكار

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

احتفى «بيت الحرفيين» بحرفة «التلّي» والتقاليد التراثية المحلية الراسخة، ضمن أنشطة المعرض المؤقت «الرحلة: حكاية عن التلّي»، الذي يختتم فعاليته اليوم في أبوظبي. وقد أتاح لزواره من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، فرصة استكشاف حرفة «التلّي» كتراث حي توارثته المرأة الإماراتية، من خلال ورش فنية وتجارب تفاعلية تربط الماضي بالحاضر. 

قطع متطورة 
عما تضمنه المعرض من محطات إبداعية قالت آمنة الزعابي، متخصص أول برامج في «بيت الحرفيين»: إن «الرحلة: حكاية عن التلّي» سلط الضوء على فن «التلّي» الإماراتي التقليدي، كأحد أعرق أشكال الحياكة اليدوية التي تستخدم فيه خيوط معدنية، ذهبية أو فضية، تُحاك لتثبّت على الأقمشة، لتزيين الملابس مثل الثوب والكندورة. ويهدف المعرض إلى توثيق هذا الإرث الحرفي ونقله للأجيال الجديدة، من خلال عرض نماذج نادرة من القطع المزينة بـ «التلّي»، وشرح الأدوات والمواد المستخدمة في صنعه واستخداماته، إلى جانب تقديم ورش عمل حية تُتيح للزوار التعرف على تقنيات ومهارة هذا الفن المحلي في توظيف هذا التطريز في قطع متطورة تحاكي الذوق العالمي. كما يروي المعرض حكايات النساء اللواتي حافظن على هذا الفن عبر الزمن، ما يجعله رحلة بصرية ووجدانية في ذاكرة المجتمع الإماراتي وثقافته. 

ورش حية 
وأشارت الزعابي إلى أن المعرض استعرض يومياً مراحل صناعة «التلّي»، ضمن ورش حية، لإطلاع الزوار على مراحل صناعته والتعرف على الأدوات والتقنيات المستخدمة وأهمية التطريز في الثقافة الإماراتية. وأكدت أن المعرض أتاح الفرصة للتعرف على مهارة حرفيات أسهمن في إثراء التراث الثقافي، وأتاح مشاهدتهن وهن يعملن بحرفية عالية، ومشاهدة مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة التي قدمها حرفيون معاصرون، وضعوا على كاهلهم حماية التراث الغني والمساهمة في نقله إلى الأجيال. 

رؤية معاصرة 
أوضحت الزعابي أن المعرض يشتمل على عدة أقسام منها: ركن «التلّي برؤية معاصرة»، ويوضح كيفية توظيف «التلّي» في أغراض يومية، ما يبرز مرونة هذه الحرف اليدوية وقدرتها على الخروج من إطار الملابس التقليدية، حيث تعكس هذه الأعمال المعاد ابتكارها توجهاً متنامياً للحفاظ على جوهر «التلّي» من خلال الابتكار والتجديد المستمر.  

فن عريق
لفتت الزعابي إلى أن معرض «الرحلة: حكاية عن التلّي» يستهدف مجموعة متنوعة من الزوار، بدءاً من الباحثين والمهتمين بالتراث والثقافة الإماراتية، الراغبين في التعرف على تاريخ هذا الفن العريق، مروراً بالطلاب ودارسي الفنون والتصميم ممن يبحثون عن الإلهام في مجالات الأزياء والحرف التقليدية، وصولاً إلى الحرفيين والمصممين الذين يرغبون في استلهام تقنيات «التلّي» في ابتكاراتهم المعاصرة.  

حِرف واستدامة 
ضمن مشاركتها في معرض «الرحلة: حكاية عن التلّي»، تقدم مريم الفلاسي، المصممة الإماراتية، وخريجة معهد دبي للتصميم والابتكار، رؤية معاصرة لأداة «الكاجوجة» التقليدية المصنوعة من نوى التمر المستدامة، والمدعومة بعناصر مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، وجاء هذا الابتكار كجزء من بحثها حول العلاقة بين الحرف اليدوية والاستدامة، والذي يهدف إلى إلهام الجيل الجديد للتفاعل مع الحِرف الإماراتية التقليدية بطريقة حديثة.

شاشات 
تضمن المعرض شاشات عرّفت بحرفة «التلّي»، الذي تم إدراجه على قائمة «اليونسكو» عام 2022 للتراث الثقافي غير المادي، واستعرضت الأدوات المستخدمة في صنعه وتصميماته الشائعة، ونبذة عن استخداماته، بحسب ما أكدته الزعابي، وقالت: إن هذه الحرفة عبارة عن تطريز يزين الأكمام والحواشي وأطراف الملابس، ما يعكس الذوق الرفيع للمرأة الإماراتية في تفاصيل الزينة والتطريز، ومن أبرز أنواعه: «البادلة» وهي عبارة عن شريط قابل للفصل ويستخدم حول كاحل سروال النساء التقليدي، ويتميز هذا النوع بدقة تصميمه ومهارة يدوية عالية، وامتد استخدام «التلّي» إلى مجالات حديثة، حيث نراه اليوم يزين حقائب اليد وأغطية الهواتف والوسائد وقطع الديكور المنزلي، كما ينسج تقليدياً بخيط من الفضة أو الذهب الخالص مع خيوط قطنية نقية بألوان متعددة، وقد أضفى هذا التناسق بين الخيوط طابعاً زخرفياً دقيقاً، خصوصاً في الملابس الخاصة بالزفاف والمناسبات الرسمية.

أخبار ذات صلة فنانون يضيئون على تجاربهم التشكيلية في «جاليري الاتحاد» «موانئ أبوظبي» تنظِّم «البرنامج الصيفي لمبتكري المستقبل»

مقالات مشابهة

  • الدكتور فايز الربيع يستضيف رؤساء وأعضاء المجلس المركزي والمكتب الدائم والمكتب السياسي والمحكمة الحزبية للميثاق بحضور رئيس مجلس النواب
  • تعلن محكمة غرب إب أن المدعي محمد أحمد قاسم سعيد تقدم بطلب تصحيح اسمه
  • تعلن محكمة التعزية أن على المدعى عليها علوم أحمد سعيد الحضور إلى المحكمة
  • المركز القومي للسينما ينظم احتفالية النيل بالمكتبة العامة في بنها
  • «حكاية عن التلّي».. رحلة بين الأصالة والابتكار
  • رئيس الوزراء يتابع استعدادات احتفالية افتتاح المتحف الكبير
  • نوفمبر المقبل.. رئيس الوزراء يتابع استعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير
  • عبدالمنعم سعيد: الاتفاقيات الاقتصادية جزء من السلام
  • «بعد نجاح رائعة الست».. ناصر عبد الحفيظ رئيسًا للمسرح السياحي
  • رئيس الأوبرا : مهرجان القلعة الدولي يجسد رسالة نشر قيم الجمال والإبداع