"مؤتمر العمل العربي" يكرم 25 شخصية من الرواد
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 المنعقدة بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستمر حتى 26 أبريل الجاري، 25 شخصية من رواد العمل العرب، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة وجهودهم المخلصة في خدمة قضايا العمل والنهوض بمسيرة التنمية والإنتاج فى الوطن العربى.
قائمة المكرمينوقد شملت قائمة المكرّمين: من المملكة الأردنية الهاشمية : فتح الله عبد الحميد العمراني، ومن الإمارات العربية المتحدة: ناصر بن ثاني الهاملي، ومن مملكة البحرين: صباح سالم الدوسري، وسونيا محمد جناحي، وصفية محمد شمسان، ومن الجمهورية التونسية:رابح مقديش، وتسلمته بالنيابة عنه السيدة حياة بن اسماعيل، ومن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية:جفال عبد العزيز، من المملكة العربية السعودية:أحمد بن صالح عبدالله الحميدان، والمهندس سامي بن جابر الحربي.
وامتد التكريم ليشمل : من الجمهورية العربية السورية: أحمد حباب، من جمهورية العراق: أزهار فاضل ماجد، وباسم جميل أنطون، وستار دنبوس براك، ومن سلطنة عُمان: نبهان بن أحمد بن محمد البطاشي، ومن دولة قطر: الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري ، والمهندس ناصر المير، وتسلم الدرع نيابة عنه السيد عبد العزيز الكواري، ومن دولة الكويت: الدكتور مبارك فهاد العازمي ، ومحمد عبد الله العراده الرشيدي.
كما كرمت منظمة العمل العربية ، محمد جمعان الحضينة، ومن الجمهورية اللبنانية: المهندس منير محمد كنانة البساط ، وحسن فقيه، ومن دولة ليبيا: كمال خليفة علي الهمالي، والمهندسة عواطف عبد الله أبو دربالة، واحميد شحات مهيري، ومن جمهورية مصر العربية: سمير عزت عارف.
التكريم تقليد راسخ دأبت عليه المنظمة منذ عام 2004وقال فايز علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية وسكرتير عام المؤتمر : إن هذا التكريم يأتي ضمن تقليد راسخ دأبت عليه المنظمة منذ عام 2004، إيمانًا منها بأهمية إبراز الشخصيات الرائدة التي قدمت إسهامات استثنائية في ميادين العمل والإنتاج، وساهمت في ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وتعزيز الحوار بين أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومات، وأصحاب العمل، والعمال)، في إطار دعم مسيرة العمل العربي المشترك.
وعبّر " المطيري"، عن فخره بتكريم الكوكبة الثامنة من الرواد، مشيدًا بما قدموه من عطاءات وإنجازات جعلت أسماءهم منارات في سجل العمل العربي، قائلاً: "في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ، هناكَ مَن يَصنعُ الفَرقَ، مَن يَتجاوزُ أداءَهُ المهامَّ الموكولةَ إليه، لينقشَ بأفعالهِ سُطورًا مُضيئةً في سجلِّ البذلِ والعطاء، ويُسطّرَ تاريخًا مُشرّفًا من العملِ الصادقِ والمُخلصِ الذي تُبنى به الأوطان وتُصان الحقوق وتُرسَم معالمُ المستقبل".
وأشار المدير العام للمنظمة ، إلي إنه في هذا العام الاستثنائي الذي يصادف الذكرى الستين لتأسيس المنظمة، تم تكريم خمسةٍ وعشرين شخصيةً عربية ممن تركوا بصمات واضحة في تطوير أسواق العمل، والدفاع عن حقوق العمال ومكتسباتهم، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الوطني والعربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الجمهورية العربية السورية الرئيس عبد الفتاح السيسي المملكة العربية السعودية منظمة العمل العربية من الجمهوریة العمل العربی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 200 شخصية سورية تعلن تأسيس «جبهة الإنقاذ» لتوحيد المعارضة وبناء دولة ديمقراطية
أعلنت أكثر من 200 شخصية سورية بارزة، السبت، عن تأسيس “جبهة الإنقاذ السورية”، في خطوة تهدف إلى توحيد جهود المعارضة السياسية واستعادة الشرعية الشعبية، ضمن رؤية شاملة لبناء دولة ديمقراطية حديثة في سوريا.
وفي بيانها التأسيسي، دعت الجبهة إلى وقف كامل لإطلاق النار في محافظة السويداء، وضمان إدخال المساعدات الطبية والإغاثية للسكان، وتعويض الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالمدنيين، إضافة إلى تقديم ضمانات مدنية وحقوقية بعدم تكرار الاعتداءات من أي طرف.
كما شددت الجبهة على ضرورة وقف التهجير القسري، ورفض التغيير الديموغرافي، مع تأكيد حق كل سوري بالعودة إلى أرضه. ودعت أيضاً إلى اعتبار كل سلاح خارج إطار الدولة غير شرعي، مع تسليمه للدولة السورية الجديدة وفق ترتيبات يقرها مؤتمر وطني شامل.
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تضم حقوقيين ومراقبين للتحقيق في الأحداث والانتهاكات، بما يضمن العدالة والمساءلة.
واستندت الجبهة في مبادرتها إلى مبادئ “الانتفاضة السورية الأولى”، مؤكدة أن هذه المبادرة تأتي في لحظة مفصلية من تاريخ البلاد، داعية الشعب السوري إلى دعمها ومنحها الزخم المطلوب.
وشملت قائمة الموقعين شخصيات من مختلف التيارات السياسية والفكرية والفنية، من بينهم: أيمن أصفري، جورج صبرا، أحمد برقاوي، فايز سارة، فضل عبد الغني، ميشيل شماس، يحيى العريضي، يم مشهدي، بسام بربندي، حازم النهار، إضافة إلى فنانين مثل عبد الحكيم قطيفان، فارس الحلو، جمال سليمان، ريم علي، وعلياء السعيد.
وتسعى “جبهة الإنقاذ السورية” إلى توحيد قوى المعارضة وتحقيق الانتقال نحو دولة مدنية ديمقراطية، في ظل انسداد الأفق السياسي واستمرار الأزمات في البلاد.
اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري و”قسد” شرق دير الزور وسط تصاعد التوترات وتبادل الاتهامات
اندلعت اشتباكات متفرقة، بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على ضفتي نهر الفرات شرقي محافظة دير الزور، وتركزت المواجهات في مناطق ريف دير الزور الشرقي، لاسيما بلدة القورية ومحيطها، إضافة إلى نقاط تماس قرب درنج وجسر العشارة.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن الاشتباكات لم تتوسع بشكل كبير حتى الآن، لكنها تأتي في سياق توتر متصاعد بين الطرفين، شمل إرسال تعزيزات عسكرية متبادلة وإغلاق بعض المعابر النهرية، في محاولة للحد من التهريب والتنقل بين الضفتين.
وقالت قناة “الإخبارية” السورية الرسمية إن الحكومة تتهم “قسد” بالمماطلة في تنفيذ نموذج اندماج إداري وأمني في دير الزور، واتهمت الحركة بالسعي لفرض واقع اجتماعي وثقافي مغاير، والاستحواذ على الموارد المحلية بما يعيق جهود التوحيد الوطني.
من جهته، أشار مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إلى أن اتفاق 10 مارس لم يشهد أي تقدم ملموس، بسبب ما وصفه بـ”غياب الرؤية الموحدة داخل قيادة قسد”، داعياً إلى تحكيم العقل والتوصل إلى حل عملي لتطبيق الاتفاق.
وتأتي هذه المواجهات ضمن موجة من التصعيد المتكرر في المناطق الحدودية شرق الفرات، وسط تضارب في السيطرة على النقاط الحيوية وتزايد التوترات الأمنية.
كما شدد مصدر حكومي سوري، الخميس، على أن دمشق “لن تقبل فرض أي شروط مسبقة في الحوار مع قسد”، مؤكداً أن رفض تسليم السلاح أو استخدام أحداث في مناطق أخرى مثل السويداء أو الساحل لتبرير المواقف، يُعد “مرفوضاً ومداناً” ويهدف إلى تشويه الحقائق.