دولة التلاوة يكرم الشيخ محمد أحمد شبيب سفير التلاوة بالعالم الإسلامي
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
كرّم برنامج دولة التلاوة الشيخ محمد أحمد شبيب، الذي يُعدّ من أبرز سفراء التلاوة في العالم الإسلامي.
الشيخ محمد أحمد شبيب.. صوت مميز جذب انتباه الكثيرينوُلد الشيخ محمد في عام 1934 بقرية دونديت في محافظة الدقهلية، ونشأ في بيت يعشق القرآن الكريم ومنذ صغره، حفظ القرآن الكريم وأتقن تجويده، وكان له صوتا مميزا جذب انتباه الكثيرين.
بدأ الشيخ محمد مسيرته في الكتّاب، وتعلم على يد الشيخ محمد إسماعيل، وكانت موهبته تبرز في كل مكان يذهب إليه، وفي مولد الشيخ جودة أبو عيسى في الشرقية، كانت لحظة فارقة في حياته، حيث وقف بجانب الشيخ مصطفى إسماعيل، وتلا القرآن الكريم،مما فتح له آفاقاً جديدة في مسيرته.
ومن اللحظات التاريخية البارزة في حياته، كان فجر يوم 6 أكتوبر 1973، حيث صدح بصوته العذب من سورة آل عمران، ليكون صوت النصر الذي رافق جنود مصر في عبور قناة السويس، كما تلى الشيخ محمد القرآن في المسجد الأقصى، وسط نصف مليون فلسطيني.
وظل الشيخ محمد أحمد شبيب يملأ العالم بصوته حتى رحيله في أبريل 2012، ليبقى صوته رمزاً من رموز النصر والروحانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة التلاوة برنامج دولة التلاوة محمد أحمد شبيب الشيخ محمد أحمد شبيب سفراء التلاوة دولة التلاوة
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج دولة التلاوة يعزز قوة مصر الناعمة
أشاد النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، ببرنامج "دولة التلاوة" الذي يهدف إلى إحياء دور مصر الريادي في مجال تلاوة القرآن الكريم، وترسيخ مكانتها التاريخية كمنارة لصوت التلاوة وأصوات القرّاء الكبار.
أكد "عتمان" أن البرنامج يمثل خطوة مهمة في دعم الهوية الثقافية والدينية المصرية، ويعكس اهتمام الدولة بإبراز رموزها في مجال التلاوة، إضافة إلى رعاية المواهب الشابة وتقديمها بصورة تليق بتراث مصر في هذا المجال.
وقال عضو مجلس الشيوخ إن "دولة التلاوة" يعد نموذجًا متقدمًا لفكرة القوة الناعمة المصرية، موضحًا أن استثمار الدولة في هذا النوع من البرامج يسهم في تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، ويرسّخ صورة مصر كدولة تمتلك تاريخًا ثريًا في الفن القرآني وعلومه.
وأعرب النائب عادل عتمان عن تقديره للجهات القائمة على البرنامج، مشيرًا إلى أن دعم مثل هذه المبادرات يُسهم في الحفاظ على الهوية الوطنية، ويُعيد للأذهان مدرسة القرّاء العظام التي طالما تميزت بها مصر، داعيًا إلى توسيع آفاق البرنامج ليشمل التدريب، ورعاية المواهب، وتنظيم فعاليات محلية ودولية تبرز قيمة التلاوة المصرية.
واختتم النائب عادل عتمان تصريحاته بالتأكيد على حرصه الكامل على دعم هذا التوجه داخل البرلمان، والعمل على توفير كل ما يلزم لتعظيم الاستفادة منه في بناء وعي ديني مستنير قائم على الاعتدال والفهم الصحيح.