الجزيرة:
2025-05-31@02:43:49 GMT

مغردون: قطاع غزة يموت جوعا أمام أنظار العالم

تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT

مغردون: قطاع غزة يموت جوعا أمام أنظار العالم

منذ أكثر من 50 يوما، يعيش قطاع غزة تحت حصار إسرائيلي قاتل يُطبق على أنفاس الحياة، ويمنع دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية، بالإضافة إلى البضائع الأساسية، مما أدخل القطاع في نفق إنساني مظلم غير مسبوق ولم يشهد له مثيل.

وباتت مشاهد المعاناة اليومية تتكرر أمام أنظار العالم، في ظل سياسة تجويع ممنهجة تعتمدها سلطات الاحتلال، عبر الاستمرار في إغلاق المعابر للشهر الثاني على التوالي، مما يهدد حياة المواطنين، ويجعل من الكارثة الإنسانية واقعًا مريرًا يزداد سوءًا كل يوم.

أنقذوا المجاعة في غزة ???? pic.twitter.com/wFnzY5kHU8

— ثائر البنا، غزة ???????? (@thaeralbannaa) April 20, 2025

وفي الوقت الذي يزداد فيه المشهد الإنساني قتامة، استنكر مغرّدون فلسطينيون عبر منصات التواصل الاجتماعي ما سموه حالة الخذلان والعجز العربي في مساعدة قطاع غزة والضغط على إسرائيل، مع تفشي المجاعة بشكل كبير بعد استئناف إسرائيل عدوانها على غزة في مارس/آذار الماضي.

تعليقًا على ذلك، أوضح الناشط أدهم أبو سليمة في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" أن العدو الصهيوني يراهن على كسر إرادة الناس في غزة عبر سلاح التجويع، لتمرير مخطط التهجير.

سلاح التجويع يفتك بأهل #غزة فتكاً، أطنان المساعدات الغذائية تنتظر في مصر و الأردن مع عجز عربي وإسلامي كبير عن وقف الإبادة الجماعية ووقف التجويع لمليوني إنسان في غزة..

العدو الصهيوني يراهن على كسر إرادة الناس في غزة عبر التجويع لتمرير مخطط التهجير، وفي وقت تعلن فيه الدول العربية…

— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 20, 2025

إعلان

ويضيف: "وفي الوقت الذي تعلن فيه الدول العربية رفضها القاطع للتهجير، فإنها تعجز عن تقديم مقومات الصمود لأهالي غزة، كما تعجز عن تطبيق هذا الرفض عبر وقف الإبادة والتجويع".

أما الناشط محمد شكري، فأشار إلى أن أطفال قطاع غزة ينجون من الجوع والموت.

حقيقة
ينجو أطفال غزة من الجوع بالموت

— محمد شكري (@mo_shkry) April 21, 2025

كما يقول ناشط عبر صفحته في فيسبوك إن هناك تدهورًا واضحًا في الحالة الجسدية لعدد كبير من سكان القطاع، خاصة فئة الشباب من كلا الجنسين، والأطفال، حيث برزت شكاوى من ضعف عام، وآلام في المفاصل، وصداع مستمر، وهزال ظاهر نتيجة سوء التغذية المستمر.

أما الناشط زهير خليل، فقد رصد ملامح المجاعة التي باتت واضحة على سكان غزة، قائلًا: "الرجال، الأطفال، النساء، الشيوخ.. جميعهم يعانون من تساقط غير مبرر للشعر، شحوب في الوجه، تشققات في اليدين والقدمين، جفاف وتقشف في الجلد، دوار مستمر، وصعوبة شديدة في الحركة".

ومن جانبه، أشار أحد الناشطين إلى أن المجاعة في غزة لم تعد تعني فقط غياب الطعام أو الهزال الجسدي الشديد، بل ظهرت بشكل جديد يُعرف بـ"الجوع المنظَّم"، حيث يتم التحكم الدقيق في كميات الغذاء المتاحة للسكان، بطريقة تُبقيهم على حافة الجوع دون الوصول إلى المجاعة الكاملة.

وأوضح أن الطعام في غزة لم يعد شهوة أو مناسبة اجتماعية، بل أصبح فعل بقاءٍ قسري، مصحوب بالخوف من نفاد المخزون وسلاح نفسي طويل الأمد يستهدف الكرامة، الشعور بالأمان، والسيطرة على الحياة.

وكتب أحد المغردين: "في غزة، يأكل الجوع نفسه، ويظلّ جائعًا. وتأكل الأمهات دموعهنّ، ويظلّ الحليب مالحًا كالحرب".

نحن قبيلةٌ تأكل ظلّها، تحلب الدخان من الهواء، وتصنع من الحطام قدرًا يطبخ فيه الحنين آخر وجبةٍ له.

في غزة،
يأكل الجوع نفسه، ويظلّ جائعًا. وتأكل الأمهات دموعهنّ، ويظلّ الحليب مالحًا كالحرب.

— أبا ملك الغَزّي ???????? (@AbMalak87) April 20, 2025

إعلان

بينما عبّر آخرون عن وجعهم قائلين: "عائلات كثيرة في غزة لا تعرف النوم، ليس فقط بسبب القصف المتواصل، بل من شدة الجوع الذي يقرص بطونهم وبطون أطفالهم.. ماذا لو كان طفلك يتلوى من الألم بسبب الجوع وأنت عاجز عن إطعامه؟ ماذا كنت ستفعل؟!".

وأضاف مغرِّدون أن المجاعة قد بدأت في غزة، والجوع يفتك بالأبرياء وكارثة إنسانية تُرتكب بصمت، بينما لا يزال العالم يراقب.

أهل غزة ميتين من الجوع ومش لاقيين الخبز .

2 مليون انسان في خطر كبير

المجاعة تضرب غزة كبيرها وصغيرها
لا طعام
لا مياه صالحة للشرب
لا ادوية
لا يوجد شي في غزة سواء القتل والتهجير والابادة
كارثة تحدث في غزة

— بسملة الرحمن المرعشلي ???????????? (@BasmaltAlrahman) April 21, 2025

وتساءل مدونون: "أين المسلمون مما يحدث في غزة؟ المجاعة تضرب المدينة، القتل والتهجير والإبادة مستمرة.. كارثة إنسانية كبرى تحدث أمام أعين العالم، ولا أحد يتحرك!".

وفي ذات السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس الأحد، إن "أكثر من 90 ألف نازح" يعيشون حاليا في نحو 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، مشيرة إلى أن "ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار" في القطاع.

كما أكد "برنامج الأغذية العالمي" أن العائلات في القطاع "لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية"، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ نحو 7 أسابيع.

وأوضحت الأونروا -على حسابها بمنصة إكس- أن "الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية".

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

دعوات أوروبية لوقف الحرب ومسؤول أممي: غزة تمحى أمام أعيننا

قال جوناثان ويتال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بالأمم المتحدة إن غزة تمحى أمام أعيننا، في حين تزايدت الدعوات الأوروبية مطالبة إسرائيل بوقف حربها على القطاع.

فقد أكد ويتال أنه لا مكان آمنا في غزة وأن المساعدات يتم تسليحها، وفي كل يوم يمر تتحول غزة إلى مسرح جريمة أكبر فأكبر.

وأضاف المسؤول الأممي أن المساعدات ليست كافية، وأن الناس يجبرون على الوقوف في طوابير من أجل فتات، مشيرا إلى أن الوضع في غزة لم يكن بهذا السوء من قبل.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

من جهته، جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو الدعوة العاجلة لتقديم المساعدات فورا ودون عوائق في غزة، كما دعا إلى وقف إطلاق نار مستدام وإطلاق سراح الأسرى في غزة.

وأكد ستانو على ضرورة عدم تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعلى أهمية دور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة

وأدان المسؤول الأوروبي بشدة عنف المستوطنين المستمر في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن الاعتداءات والترهيب وحرق الممتلكات تؤدي لتهجير المجتمعات الفلسطينية. كما أدان أحداث يوم القدس بالبلدة القديمة والترهيب والتحريض على العنف.

إعلان

وطالب إسرائيل باتخاذ خطوات لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة مرتكبي الجرائم.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

إيطاليا تحذر

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الأربعاء إن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أصبح غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا، مُحذرا من أي خطوة لتهجير الفلسطينيين من القطاع قسرا.

وتحدث تاياني أمام البرلمان الإيطالي بشأن الوضع في قطاع غزة وسط تزايد الانتقادات الغربية لإسرائيل التي اجتاحت القطاع الفلسطيني.

وقال تاياني أمام البرلمان إن "رد فعل الحكومة الإسرائيلية المشروع على العمل الإرهابي المروع والعبثي (هجوم 7 أكتوبر) يتخذ أشكالا مأساوية وغير مقبولة إطلاقا وندعو إسرائيل إلى وقفها على الفور".

وأضاف تاياني خلال نقاش محتدم في مجلس النواب "يجب أن يتوقف القصف ويتعين استئناف المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن واستعادة احترام القانون الإنساني الدولي".

وهاجمت أحزاب المعارضة، التي أعلنت عن مظاهرة في روما في السابع من يونيو/حزيران، الحكومة الإيطالية بشأن غزة وطالبت بفرض عقوبات على إسرائيل واعتراف إيطاليا رسميا بدولة فلسطين.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنهم سيرفعون أصواتهم بقوة أكبر من أي وقت مضى ضد الوضع في قطاع غزة الذي تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية فيه.

جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاعتراف إسبانيا رسميا بدولة فلسطين.

ومن المتوقع أن يكون فرض عقوبات على إسرائيل على جدول أعمال لقاء سانشيز مع رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب في العاصمة مدريد غدا الخميس.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم
  • حماس: أوضاع غزة الإنسانية تدخل مراحل حرجة نتيجة توسع المجاعة
  • الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
  • مسؤول بالأمم المتحدة: "غزة المكان الأكثر جوعا في العالم"
  • القسام ترد بـحجارة داود على عربات جدعون وهذا ما قاله مغردون
  • أستاذ علم اجتماع سياسي: السوشيال ميديا توجه أنظار المعنيين للقضايا المهمة
  • مندوب الجزائر يضع مأساة آلاء النجار والطفلة وردة أمام أنظار العالم في مجلس الأمن (فيديو)
  • أنظار عشاق كرة القدم تترقب غدًا نهائي أغلى الكؤوس
  • غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
  • دعوات أوروبية لوقف الحرب ومسؤول أممي: غزة تمحى أمام أعيننا