فلسطين تطالب بتحرك دولي لمواجهة خطر المجاعة بغزة وفتح المعابر
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
فلسطين – طالبت فلسطين، الأحد، بتحرك عربي وإسلامي ودولي لفتح معابر قطاع غزة، والتعامل بجدية مع تحذير برنامج الأغذية العالمي بشأن خطر المجاعة بالقطاع، في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تلقت الأناضول نسخة منه، عقب تحذير أصدره البرنامج الأممي في وقت سابق امس الأحد.
ودعت الخارجية إلى “إجبار إسرائيل على فتح المعابر فورا”.
وقالت الوزارة: “نطالب جميع الأطراف بالتعامل بجدية قصوى مع تحذير برنامج الأغذية العالمي بشأن المجاعة في قطاع غزة”.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قال في منشور عبر منصة “إكس”، إن العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية، في ظل الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع.
ودعا البرنامج جميع الأطراف إلى “إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”، وسط تواصل الحصار والإبادة الإسرائيلية.
وأعربت الخارجية عن “بالغ القلق والخطورة إزاء تفاقم المجاعة وانتشارها في قطاع غزة، حيث باتت تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، غالبيتهم من النازحين، في ظل انعدام مصادر الدخل واعتمادهم الكامل على المساعدات الإنسانية”.
وشددت الوزارة على “أهمية استجابة المجتمع الدولي للتحذير الجدي الذي أطلقه برنامج الأغذية العالمي بشأن الخطر الداهم الذي يهدد حياة سكان القطاع مع قرب نفاد الكميات الضئيلة المتبقية من المواد الغذائية”.
ودعت “جميع الأطراف العربية والإسلامية والإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل، وتوظيف كل ما تملكه من نفوذ وثقل سياسي وإنساني لإجبار سلطات الاحتلال على فتح المعابر فورا”.
وطالبت الوزارة بـ”ضمان التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية، بما يسهم في إنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وقبل يومين، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تقرير، إن الحصار الإسرائيلي على غزة منذ نحو 7 أسابيع، “أشد” من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأوضحت الأونروا أن 420 ألف شخص نزحوا مجددا بقطاع غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي جراء تجدد الهجمات الإسرائيلية.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة، قتلت إسرائيل 1827 فلسطينيا وأصابت 4828 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع، صباح الأحد.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في طهران تطالب الجيش الإيراني بالرد على إسرائيل
شهدت طهران مظاهرات حاشدة اليوم الجمعة، بعد الضربة الإسرائيلية التي وجهها جيش الاحتلال واستهدف عددا من المواقع العسكرية الإيرانية إلى جانب كبار قادة الجيش.
مظاهرات في إيرانوطالب المتظاهرون في طهران، الجيش الإيراني برد سريع على الضربة الإسرائيلية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ودعت حشود من المتظاهرين في طهران إلى رد سريع على إسرائيل، وتساءلوا عما إذا كان ينبغي لإيران مواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي محتمل.
وفي نفس السياق، صرّح المتحدث العسكري الإسرائيلي بأنه على الرغم من الهجوم الإسرائيلي، لا تزال إيران قادرة على ضرب دولة الاحتلال.
وقالت العميد إيفي دفرين: "إيران قادرة على إلحاق ضرر بالغ بالجبهة المدنية الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن البث المباشر للإفادة الصحفية للمتحدث باسم الجيش دفرين، انقطع بسبب هجوم إيراني وشيك على وسط إسرائيل.
التخطيط لقصف إيرانوفي سياق متصل، صرح نتنياهو بأنه أمر بوضع خطة هجوم في نوفمبر 2024، بعد وقت قصير من القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، أحد أقوى وكلاء إيران.
وأوضح نتنياهو، أنه في ذلك الوقت، توقعت إسرائيل أن تبدأ إيران بتطوير برنامجها النووي بسرعة.
وقال رئيس الوزراء الإٍسرائيلي إن الهجوم كان من المفترض أن يُنفذ في أبريل، لكن تم تأجيله، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لمهاجمة إيران.
وأضاف: "أن واشنطن كانت على علم بالهجوم ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
وأفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.