أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، اليوم الإثنين، أن الجزائر تملك جيشا وطنيا متمرسا بات جاهزا متيقظا لكل من تسول له نفسه بالمساس بأمن الوطن.

وأوضح بوغالي أن "قيادة الجيش الوطني الشعبي، تمكنت من مراكمة خبرات هائلة على مدار السنين". مؤكدا أن "تنامي التهديدات يتطلب تعبئة كبيرة من طرف مختلف مكونات الدولة".

وأضاف أنه "رغم تزايد التهديدات فإن الجزائر تبقى شامخة".

يذكر أن مجلس الوزراء الجزائري في اجتماعه يوم أمس، برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، قد صادق على مشروع قانون يتعلق بالتعبئة العامة.

هذا وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن "الجزائر مستهدفة لعدة اعتبارات"، موضحا أن "أعداء الشعب لم يتحملوا إصرار أبنائه على التمسك بموروثهم الثوري والحضاري".

كما أوضح أن "الجيش الوطني الشعبي، سيبقى رفقة كافة الوطنيين المخلصين، حريصا أشد الحرص، على الحفاظ على هيبة الجزائر وعزة شعبها، من خلال تمتين دعائم قدرتنا العسكرية واستنهاض أداتها الرادعة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مشروع قانون مجلس الوزراء الجيش الجزائري مجلس الشعب الجزائري الجيش الوطني

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد المعارك حول الخرطوم.. الجيش السوداني يتصدى لمسيرات استهدفت أم درمان

البلاد (الخرطوم)
تجددت المواجهات العنيفة في العاصمة السودانية أمس (الأربعاء)، حيث أعلنت مصادر ميدانية أن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تصدت لموجة من الطائرات المسيّرة التي حلقت في أجواء مدينة أم درمان، غرب العاصمة الخرطوم، في أحدث تصعيد عسكري بين الجيش وقوات “الدعم السريع”.
ودوت انفجارات عنيفة هزّت أحياء واسعة من أم درمان، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مناطق متفرقة بعد تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في سماء العاصمة. ولم تصدر حتى الآن بيانات رسمية عن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية جراء الهجمات الجوية أو الاشتباكات المستمرة على الأرض.
وذكرت مصادر محلية أن أجزاءً من أم درمان شهدت انقطاعاً جزئياً في التيار الكهربائي بعد سقوط شظايا قرب محطات التحويل، بينما أغلقت المتاجر والأسواق أبوابها خشية تجدد القصف. وأفادت تقارير ميدانية بأن المسيرات التي أُسقطت يُعتقد أنها تابعة لقوات”الدعم السريع” التي كثّفت خلال الأسابيع الأخيرة من استخدام الطائرات المسيّرة في هجماتها على مواقع الجيش.
يأتي هذا التصعيد الجديد في وقتٍ تشهد فيه البلاد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، فمنذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات”الدعم السريع” في أبريل 2023، قُتل أكثر من 20 ألف شخص وفق تقديرات الأمم المتحدة، فيما تشير دراسات مستقلة إلى أن العدد قد يتجاوز 130 ألف قتيل. كما أدى الصراع إلى نزوح ولجوء نحو 15 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها، وسط تفشي الجوع وتدهور الخدمات الأساسية وانهيار البنية التحتية في عدد من المدن الكبرى.
ووفقاً لتقارير ميدانية ودبلوماسية، يسيطر الجيش السوداني على شمال وشرق البلاد، بما في ذلك ولايات نهر النيل والبحر الأحمر، في حين تفرض قوات”الدعم السريع” سيطرتها على معظم مناطق إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب. وتستمر المعارك المتقطعة حول العاصمة الخرطوم، حيث يسعى كل طرف لتوسيع نفوذه في ظل غياب أي اتفاق سياسي شامل.

مقالات مشابهة

  • وسط تصاعد المعارك حول الخرطوم.. الجيش السوداني يتصدى لمسيرات استهدفت أم درمان
  • نواب البرلمان يصوتون على مشروعين يتعلقان بالجيش الوطني الشعبي
  • وزير الفلاحة : الجزائر ملتزمة بتعزيز الأمن الغذائي الوطني
  • الجيش في مدغشقر يعلن توليه مسؤولية البلاد
  • بعد فرار الرئيس إلى فرنسا.. الجيش يعلن توليه على السلطة في مدغشقر
  • عرض مشروعي قانونين حول الأوسمة العسكرية للتصويت أمام نواب المجلس الشعبي الوطني غدا
  • الجيش المدغشقري يعلن تولي السلطة بعد هروب الرئيس
  • مدغشقر.. الجيش يعلن توليه مسؤولية البلاد
  • رفع الأجور والتأمين.. الإتحاد الوطني للصحفيين الجزائري يلتقي وزير الإتصال
  • نوال عبداللطيف مامي تقدم محاضرة علمية حول التحديات التكنولوجية للجامعات