رئيس اتحاد علماء المقاومة: حرب الإبادة بغزة لم يشهدها التاريخ وعلى الأمة واجب النصرة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الثورة نت/
طالب الشيخ ماهر محمود، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، شعوب الأمة وعلماءها بالقيام بواجبهم الشرعي في نصرة إخوانهم المظلومين في فلسطين وقطاع غزة، في ظل تواصل المجازر الصهيونية بحقهم.
وقال الشيخ محمود اليوم الاثنين في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب: إن ما يجري في غزة من حرب إبادة أمر عظيم، لم يشهد له التاريخ القديم ولا الحديث مثيلًا، لذا فإننا نستنفر أهلنا وشعوبنا في العالم العربي والإسلامي للتظاهر والتضامن وإعلان المواقف الواجبة لنصرة إخوانهم.
ودعا الشيخ محمود الخطباء وأهل الرأي إلى القيام بواجبهم في نصرة أهل غزة، والدعوة إلى مساندتهم والوقوف معهم في محنتهم، والطلب من الحكام والمسؤولين أن يؤدوا واجبهم تجاههم.
وتابع محمود: إن هذا الحصار والتجويع والقتل المتعمد والدائم بحق أهلنا في غزة، لهو أمر عظيم يجب أن تنهض له الأمة، فلا أحد يعلم ما هو الشيء الذي قد يكون النقطة التي تملأ الكأس؛ أي جهد أو تظاهرة أو خطبة أو بيان أو رصاصة صغيرة أو تكبير يمكن أن يساهم في نصرة أهل غزة.
وأردف محمود: لا أحد معفي من القيام بواجب النصرة، كلٌّ بحسب استطاعته وفي موقعه؛ فالنصرة قد تكون بالكلمة، أو بالتظاهر، أو بالدعم المادي والمعنوي، وهناك الكثير مما يمكن تقديمه في هذا المجال.
وبارك الشيخ محمود عمليات المقاومة البطولية في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موجّهًا تحية إكبار وتقدير للمجاهدين الذين لا يزالون قادرين على الدفاع عن وطنهم، رغم كل الظروف القاهرة التي مرّوا ويَمرّون بها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه مراحل عملية “عربات جدعون” بغزة وأبرز ملامحها
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن #العملية_العسكرية الموسعة التي أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عن انطلاقها في قطاع #غزة تتكون من 3 مراحل، مشيرا إلى أن كل مرحلة تعد أكثر ضراوة من سابقتها.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المرحلة الأولى تشمل عمليات #قصف_جوي متفرقة بهدف إجبار المدنيين على #التهجير و #النزوح من مناطقهم.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال قطاع غزة وجنوبه، ضمن عملية ” #عربات_جدعون “، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة.
مقالات ذات صلةوذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 670 هدفا في قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار التمهيد للعملية البرية.
ووثقت المصادر الطبية بالقطاع -خلال هذه الفترة- استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين، جراء القصف المكثف الذي شمل المنازل وخيام النازحين والمستشفيات.
أما المرحلة الثانية -حسب الخبير العسكري- فتشمل قصفا جويا وبريا إسرائيليا مكثفا يتزامن مع تحركات برية إلى مناطق محددة لتهجير السكان من مناطقهم، ثم السماح لهم بالانتقال إلى مدينة رفح جنوبا.
ويريد الاحتلال من هذه المرحلة إجبار من تبقى من السكان على النزوح من أجل فصل المدنيين عن فصائل المقاومة، وفق الفلاحي.
وتشمل المرحلة الثالثة من “عربات جدعون” اجتياحا بريا واسعا بهدف السيطرة والتفكيك العسكري لقدرات المقاومة وبنيتها التحتية في المناطق التي سيتم الدخول إليها بما فيها الأنفاق.
ولفت إلى أن هذه المراحل سبقتها مرحلة الاستعداد والتهيئة والدعم اللوجستي على غرار إقامة محاور داخل قطاع غزة مثل نتساريم، وتقسيم القطاع إلى مناطق متعددة، وإنشاء “منطقة إنسانية جديدة” في رفح.
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن العملية العسكرية الجديدة تجاوزت مسألة الأسرى المحتجزين بغزة، إذ أن كل مرحلة ستكون أشد ضراوة وشدة، مما يعني أن عمليات القصف قد تطول مناطق احتجاز الأسرى.
وأشار إلى أن ما يحدث يندرج أيضا في سياق الضغط الإسرائيلي على فصائل المقاومة من أجل انتزاع تنازلات منها.
وقال الفلاحي إن 5 فرق عسكرية إسرائيلية تشارك في العملية الجديدة 3 منها ستعمل في المنطقة الجنوبية، وستكون تحت قيادة الفرقة 36 أو 162، في حين ستعمل فرقتان عسكريتان في شمال القطاع.
وأكد الخبير العسكري أن كلفة البقاء في غزة ستكون باهظة لجيش الاحتلال على صعيد الخسائر البشرية، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة لا تمتلك خيارات سوى الصمود وتكبيد الاحتلال فاتورة كبيرة من الخسائر.
وميدانيا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دبابات الاحتلال تتقدم في محورين، باتجاه مخيم جباليا شمالي القطاع، وباتجاه بلدتي خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وغارات جوية.
وأظهرت مقاطع مصورة نزوح عائلات فلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال القطاع مع اشتداد القصف الإسرائيلي.