مكون الحراك الجنوبي يشيد بمضامين خطاب الرئيس المشاط
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الثورة نت/..
بارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة وأشاد بمضامين خطاب فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني.
وأوضح المكون في بيان أن الرئيس المشاط أظهر من خلال خطابه من العنفوان والعزة والصلابة والإرادة ما يليق به كرئيس للجمهورية اليمنية وشعبها الحر الأبي الشامخ شموخ جبالها الشماء، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكد أن الرئيس المشاط جسد النموذج الحقيقي الذي يجب أن يكون عليه من يتولون مسؤولية الدول والشعوب سواء في مخاطبة أو التعامل مع أعداء الأمة والإنسانية، قوى الغطرسة والاستكبار والطغيان الأمريكي والصهيوني ومن دار في فلكهم، لاسيما وقد وضع مجرم الحرب عدو الإنسانية المعتوه ترامب في مكانه الطبيعي بمزبلة التاريخ، في الوقت الذي لم يتجرأ أي رئيس دولة حتى مجرد انتقاد مجرم الحرب ترامب بل على العكس من ذلك يتوافدون إليه متسولين خفض الرسوم الجمركية والإعفاءات الضريبية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط : يبارك لايران الانتصار الكبير ضد العدوين الصهيوني والامريكي
وأكد الرئيس المشاط في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الانتصار الكبير مثل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي، وذلك في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال فخامة الرئيس: "لقد ألحقت الجمهورية الإسلامية بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة ولقنته درساً لم يشهده منذ زراعته في المنطقة، وأحبطت مساعيه العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية، وحافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية.
ولفت إلى أن إيران "كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنح الكيان الصهيوني التفوق العسكري، ومن ثم تحقيق الاستباحة الكاملة للمنطقة والسيطرة التامة عليها، وتنفيذ مخططهم الإجرامي تحت عنوان "تغيير وجه الشرق الأوسط".
وأشار الرئيس المشاط إلى أن الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان عندما شعرت أن الوجود الإسرائيلي أصبح مهدداً في حال استمرار المعركة.
وأضاف الرئيس المشاط في برقيته لنظيره الإيراني: "إننا إذ نهنئ ونبارك لإيران شعباً وحكومة وقيادة انتصارهم وثباتهم وصبرهم، فإننا نهنئهم على الوحدة الوطنية التي جسدها الشعب الإيراني وتمسكه بهويته الوطنية والإسلامية، ودفاعه عن بلده بمختلف مكوناته، التي تحطمت على صخرة تماسكها مؤامراتُ الأعداء، وكانت العامل المساعد في التغلب على المخططات الإجرامية للعدو الصهيوني في الداخل الإيراني".
كما بارك الرئيس المشاط، للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم هذا الانتصار الذي يمثل رادعاً لقوى الشر والهيمنة في العالم سيما وأن هذه الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحر وهي القضية الفلسطينية العادلة.