الصحة تؤمن احتفالات الربيع بالوادى الجديد بفرق طبية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
انتشرت فرق التأمين الطبي وفرق المبادرات الصحية بالمتنزهات والحدائق العامة بمراكز الوادي الجديد، وذلك بالتزامن مع احتفالات المواطنين بأعياد الربيع «شم النسيم»، بهدف تقديم الرعاية الطبية الفورية والتدخل السريع في الحالات الطارئة، وضمان سلامة المواطنين خلال الاحتفالات.
جاء ذلك بتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، وتحت رعاية اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وإشراف وكيل صحة الوادي الجديد
وتضم الفرق الطبية عناصر من الإسعاف والطوارئ والتمريض، تم توزيعهم على نقاط تمركز ثابتة ومتحركة، مزودة بالتجهيزات اللازمة للتعامل مع أي حالة طارئة كما تم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى المحافظة.
في السياق، شاركت فرق المبادرات الرئاسية في تقديم خدمات الكشف المبكر والتوعية الصحية من خلال قياس الضغط والسكر وتوزيع المنشورات التوعوية الخاصة بمبادرات "100 مليون صحة"، في إطار جهود وزارة الصحة لتعزيز الوقاية المجتمعية.
وصرح د.شريف صبحي، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، بأن المديرية وضعت خطة وقائية واستباقية لتأمين الاحتفالات تضمنت تجهيز أطقم طبية مدربة وتوفير جميع المستلزمات والأدوية اللازمة، مشيرًا إلى أن فرق التثقيف الصحي تجوب الأماكن العامة لنشر الوعي بين المواطنين، خاصة حول الوقاية من ضربات الشمس والتسمم الغذائي خلال فترات التنزه.
وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الدولة للحفاظ على الصحة العامة وتحقيق الاستجابة السريعة في جميع المناسبات الجماهيرية، موجهًا الشكر لجميع الفرق المشاركة في تأمين المواطنين خلال عطلة أعياد الربيع.
تأتي هذه الجهود في إطار خطة متكاملة تنفذها مديرية الصحة بالوادي الجديد خلال المناسبات العامة، حيث تحرص على رفع درجة الاستعداد القصوى ونشر التوعية الصحية بين المواطنين، خاصة في أماكن التجمعات، إلى جانب دعم مبادرات الوقاية والكشف المبكر، بما يعزز من سلامة وأمان الاحتفالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد اخبار الوادي الجديد شم النسيم المزيد
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تنفّذ خريطة طريق وطنية للتعامل مع المخاطر الصحية
دبي: «الخليج»
عقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ورشة «إطلاق السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الدولة»، بمشاركة واسعة للجهات المعنية المتمثلة في الجهات الصحية وغيرها من الجهات ذات الاختصاص، للتعريف بمحاورها بعد اعتمادها من مجلس الوزراء. ومناقشة إطار الخطة التنفيذية المنبثقة من السياسة، وتعزيز التنسيق بين جميع الشركاء المعنيين لضمان تكامل الجهود فيما يتعلق بمكافحة المخاطر الصحية ولضمان تحقيق رؤية وغايات السياسة، ما يسهم في اعتماد نهج متعدد القطاعات في التأهب والاستعداد والتصدي للمخاطر الصحية، تلبية لطموحات رؤية «مئوية الإمارات 2071».
افتتح الورشة الدكتور سالم الدرمكي، مستشار الوزير، بمشاركة ممثلي الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وديوان الرئاسة، ووزارات: الداخلية، والتغير المناخي والبيئة، والاقتصاد، والطاقة والبنية التحتية. وهيئات: الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والعامة للطيران المدني، والاتحادية للرقابة النووية، ودائرة الصحة - أبوظبي، والشارقة الصحية، ودبي الصحية، ومؤسستي الإمارات للخدمات الصحية، والإمارات للدواء، والصحة بدبي. وجامعة الإمارات، وجمعية الإمارات الطبية.
وركزت الورشة على أطر الحوكمة لمكافحة المخاطر الصحية بما فيها بناء ودعم الالتزام الاجتماعي والمالي والإداري، والتنسيق عبر بناء الشراكات والشبكات الوطنية الفعّالة والتعاون الدولي، وتطوير السياسات والتشريعات الداعمة، ودمج الصحة في جميع السياسات. وآليات إدارة المخاطر الصحية بمراحلها التي تشمل الوقاية والتأهب والاستجابة وتحقيق التعافي، بمتابعة تنفيذ الإطار الوطني لإدارة المخاطر الصحية، وتحديد المخاطر وتحليلها وتقييمها والإنذار المبكر بشأنها، وضمان الاستجابة والسيطرة على الوضع الصحي في حالات التعرض للمخاطر والطوارئ الصحية.
وتطرقت الورشة إلى تعزيز البنية التحتية الأساسية المستدامة للصحة واللوجستيات الخاصة بها، واستمرار الخدمات الصحية الأساسية والحيوية خلال الطوارئ الصحية، وضمان توافر القوى العاملة الصحية المؤهلة بأعداد كافية، ووضع تدخلات للاستجابة الفعالة للتواصل بشأن المخاطر، والحدّ من الشائعات، وتوفير البيانات والإحصاءات الخاصة بالمخاطر وتحليلها لاتخاذ القرارات القائمة على الأدلة، وتعزيز القدرة البحثية وإنشاء أنظمة وإدارة الابتكار في المخاطر الصحية المختلفة، فضلاً عن تحديد أهم التحسينات المتوقعة في القطاع الصحي وغيره، وتطوير التخطيط المستقبلي لإدارة المخاطر الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل الوزارة، أن السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الإمارات، تعزيز لمنظومة الاستجابة الوطنية للطوارئ الصحية، وهو ما يجسد رؤية استباقية تواكب تطلعات القيادة الحكيمة. وتعمل الوزارة وفق منظومة متناسقة مع جميع الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، المحلية والدولية، في إطار يعزز تكامل الأدوار ويؤسس لبيئة تشريعية وتنفيذية قادرة على تحقيق نتائج مستدامة. كما أن تركيز السياسة على الحوكمة الرشيدة، والتمكين المؤسسي، ورفع كفاءة البنية التحتية، دعامة أساسية لترسيخ أمن صحي وطني شامل، تبرسيخ دور المشاركة المجتمعية أداة استراتيجية للكشف المبكر، والوقاية من الأمراض، وتحقيق الجاهزية الشاملة التي تضمن استمرارية الخدمات الحيوية تحت مختلف الأحوال، ما يدعم تحقيق استراتيجية الوزارة 2023-2026.
وأشارت الدكتورة لبنى الشعالي، مديرة إدارة السياسات والتشريعات الصحية، إلى أن تنفيذ السياسة سيسهم في توفير التوجيه الاستباقي لتطوير القدرات الوطنية اللازمة للاستجابة للأحداث والمخاطر الصحية ومكافحة آثارها وفق أحدث الممارسات والدلائل الصحية العالمية والوطنية. وهي خطوة استراتيجية تعزز بناء منظومة صحية مرنة، ترتكز على الصحة في جميع السياسات، وتواكب استراتيجية الوزارة في تحقيق أمن صحي شامل ومستدام.
وقالت الدكتورة فاطمة العطار، مديرة مكتب اللوائح الصحية الدولية:أن دقة التقييم الدوري للمخاطر الصحية بتعزيز أنظمة الرصد والكشف المبكّر وتصنيف هذه المخاطر والوقوف على مصادرها، سيؤدي إلى تعزيز الجاهزية وتحسين مؤشرات الاستجابة، وخفض نسب الوفيات ومعدلات الأمراض المرتبطة بالطوارئ والكوارث الصحية وتعزيز استمرارية التغطية الصحية الشاملة في الدولة.