المطران مخايل إبراهيم ناعيا البابا فرنسيس: خسرنا أبًا روحيًا عظيمًا
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبّر المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، عن عميق حزنه وتأثره لوفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي رقد بالرب صباح اليوم في الفاتيكان، بعد حياةٍ حافلة بالخدمة والتفاني في سبيل الكنيسة والإنسانية.
كلمات الوداع: “صوت للسلام ومدافع عن المهمشين”وفي بيان رسمي صادر عن المكتب الإعلامي في أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع، قال سيادة المطران:
“برحيل قداسة البابا فرنسيس، نخسر أبًا روحيًا عظيمًا، وقائدًا حمل شعلة المحبة والتواضع في زمن يعاني من الانقسامات والصراعات.
أضاف المطران إبراهيم: “قداسة البابا فرنسيس لم يكن فقط أسقف روما، بل كان وجدانًا عالميًا حيًا، جمع بين الإيمان العميق والرؤية الإنسانية المنفتحة. باسمي وباسم أبناء الأبرشية، نرفع الصلاة لراحة نفسه الطاهرة، ونتحد مع الكنيسة الجامعة في الحزن والصلاة والرجاء.”
دعوة للصلاة والوفاء لمسيرتهوفي ختام بيانه، دعا المطران إبراهيم المؤمنين إلى المشاركة في القداسات التي ستُقام لراحة نفس البابا الراحل، مؤكدًا أهمية الاستمرار على درب المحبة والانفتاح التي رسمها قداسته خلال حبريته.
نبذة عن البابا فرنسيسيُذكر أن البابا فرنسيس، واسمه الأصلي خورخي ماريو برغوليو، هو أول بابا من أميركا اللاتينية، وقد انتُخب للكرسي الرسولي في آذار/مارس 2013. عُرف بمواقفه الإنسانية الجريئة، وإصلاحاته في بنية الكنيسة، وتواضعه اللافت الذي لمس قلوب الملايين حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الحنيطي والطوال يبحثان ترسيخ التعايش ودعم الجهود الإنسانية
صراحة نيوز-قال رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، خلال لقائه اليوم الاثنين في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بنائب البطريركي للاتين في الأردن المطران إياد الطوال، إن ترسيخ قيم التعايش والتسامح يمثل ركيزة أساسية في المجتمع الأردني.
وبحث الجانبان سبل تعزيز الوئام الديني، مؤكدين أهمية الحوار بين الأديان في ترسيخ السلام، كما أشادا بدور القوات المسلحة الأردنية في دعم الاستقرار والأمن في المنطقة.
وثمّن الحنيطي دور المؤسسات الكنسية في خدمة المجتمع وتعزيز اللحمة الوطنية، فيما أشاد المطران الطوال بمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في حماية المقدسات بالقدس، معلنًا استعداد المطرانية لعلاج عدد من أطفال غزة على نفقتها دعمًا للجهود الإنسانية الأردنية.