منتخب مصر للبوتشا يكتب التاريخ بميداليتين في بطولة العالم بالبحرين
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
اختتمت اليوم منافسات الفردي في البطولة العالمية لتحدي البوتشيا، التي تستضيفها مملكة البحرين، وسط أداء مشرف من بعثة منتخب مصر التي تجاوزت كل التوقعات، ونجحت في حصد ميداليتين تاريخيتين في منافسات السيدات، إلى جانب نتائج قوية لباقي اللاعبين رغم الظروف الصعبة التي واجهتهم عشية اليوم الختامي.
ورغم اقتراب المنتخب من تحقيق أربع ميداليات، إلا أن ظروفًا خارجة عن الإرادة أثرت جزئيًا على تركيز اللاعبين، إلا أن الجهاز الفني والطبي ورئيس البعثة نجحوا في إعادة اللاعبين إلى حالتهم النفسية والبدنية الطبيعية في وقت قياسي، ليكمل الأبطال مشوارهم بقوة.
وحققت اللاعبة المتألقة تسنيم جودة الميدالية الفضية في التصنيف الطبي BC1، بينما حصدت اللاعبة المخضرمة هناء علام الميدالية البرونزية في التصنيف الطبي BC4، في إنجاز يُعد الأول من نوعه في تاريخ مشاركات مصر الخارجية ضمن سلسلة بطولات التحدي.
وفي أولى مشاركاتها الدولية، جاءت اللاعبة الواعدة رحمة هشام في المركز الرابع بمنافسات BC3، بعد أداء مميز رغم الإصابة التي تعرضت لها في كتفها وأثرت على فرصها في الصعود لمنصة التتويج. كما جاء اللاعب عبد الرحمن سعد في المركز الرابع في نفس التصنيف (رجال).
وظهر باقي أعضاء المنتخب بمستوى مشرف، خاصة مصطفى محمد عبده في تصنيف BC4، الذي قدم مباريات قوية أمام أبطال العالم المصنفين، إلى جانب اللاعبة ندا إبراهيم (BC2) ورحمة مصطفى (BC3)، واللتين قدمتا أداءً واعدًا في أولى مشاركتهما الدولية. كما بذل اللاعب مهند مجهودًا كبيرًا رغم عدم التوفيق، لكن الروح القتالية التي ظهر بها تبشر بمستقبل أفضل.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد آدم، رئيس الاتحاد المصري للبوتشا، عن سعادته بالأداء البطولي للاعبين، مؤكدًا أن "ما تحقق هو ثمرة عمل وجهد مستمر، ودليل واضح على أننا نسير على الطريق الصحيح دون ضجة أو افتعال أزمات. فخورون بأبنائنا، ونثق أن القادم أفضل بإذن الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البوتشيا مملكة البحرين منتخب مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.