البوابة نيوز:
2025-06-21@13:12:17 GMT

متحف الشاعر قسطنطين كفافيس بالإسكندرية

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الشاعر قسطنطين كفافيس، ولد بالأسكندرية عام 1863 لأبوين يونانيين نشأوا فى المجتمع اليوناني بالقسطنطينية (إسطنبول)، كان والده مستوردًا ومصدرًا مزدهرًا عاش في إنجلترا في سنوات سابقة، وحصل على الجنسية البريطانية، وبعد وفاة والده عام 1870 استقر كفافيس وعائلته لفترة فى ليفربول، وفى عام 1870 واجهت عائلته مشاكل مالية بسبب الكساد الطويل فعادوا إلى الأسكندرية عام 1877، وفي عام 1882 تسببت الإضطرابات في الإسكندرية مع الاحتلال الإنجليزي لمصر لمغادرة الأسرة مرة أخرى للقسطنطينية وظلوا بها حتى عاد كفافيس إلى الأسكندرية عام 1885 وظل بها بقية حياته، عمل في البداية بالصحافة ثم تولى منصبا في وزارة الأشغال العامة المصرية لمدة ثلاثين عاما ونشر أعماله الشعرية من عام 1891 وحتى عام 1904 فى بعض الجرائد مما منحه بعض الشهرة لدى الأوساط اليونانية فى الأسكندرية لاسلوبها الشعرى المختلف عن الشعر اليوناني السائد حينها وهو ما دشنه بعد ذلك بعشرين عاما ملهما لجيل جديد من الشعراء اليونانيين وحفر إسمه قويا كأحد شعراء الأسكندرية الكبار وتوفى فى ابريل عام 1937 عن سبعين عاما .

 

أشعار كفافيس

لعبت أشعار كفافيس دورا رئيسيا فى إحياء الشعر اليوناني الحديث ، وكانت أعماله الشعرية تنشد الكمال مستمدة موضوعاتها من تجربته الشخصية جنبا إلى جنب مع شغفه بالتاريخ وخاصة العصر الهيلنستي ، وكانت فى معظمها تستند على أحداث تاريخية ، كتب كفافيس إثنى عشر قصيدة تستلهم شخصيات اليونان القديمة فى العصر الهيلنستي مع التركيز على الإسكندرية بشكل خاص ، ومن أعماله  ( فى إنتظار البرابرة ) التي صدرت عام 1904 ، وقصيدة ( إيتاكا ) المستوحاة من الاوديسة اليونانية ، كانت قصائده تزخر بالإستعارات والصور التاريخية وتنشد الكمال الجمالي حيث تنوعت أغراضه الشعرية بين الميول العاطفية والفلسفية ، ولعل هذه السمات هى ما دشنته كأحد شعراء الأسكندرية الكبار .

 

متحف كفافيس

يقع متحف كفافيس بنفس مكان إقامته قبل وفاته بالقرب من دار الأوبرا بشارع فؤاد بقسم العطارين بالأسكندرية ، وكان اسم الشارع لبسيوس أثناء حياة كفافيس ، ثم تغير إلى شارع شرم الشيخ ، بينما تحول الشارع الضيق الخاص بالمتحف إلى شارع كفافيس وذلك بعد إفتتاح المتحف ، وقد بدأ المتحف كمبادرة أطلقها كوستيس موسكوف الملحق الثقافي بالسفارة اليونانية فى القاهرة ، وبعدها قامت لجنة كفافيس الدولية بتأجير الشقة فى عام 1991 ، وبعد إعداها تم إفتتاح المتحف للجمهور فى 16 نوفمبر 1992 .

 

الصور الفوتوغرافية

يعرض المتحف رسائل وقصائد كتبها كفافيس بالإضافة للعديد من اللوحات والرسومات والصور الفوتوغرافية لكفافيس وأصدقائه المقربين وغرفة الشاعر الخاصة ، كذلك يحتوى المتحف على العديد من الكتب والأبحاث المنشورة عن كفافيس بما فى ذلك العديد من الترجمات إلى اللغة اليونانية والعربية والانجليزية و 15 لغة أخرى وأكثر من 3000 مقال علمي عن حياته وأشعاره .

يعد متحف كفافيس أحد المقاصد السياحية الهامة فى الأسكندرية للسائحين الأجانب وخاصة اليونانيين من محبي الشاعر بالإضافة للجمهور المصري والعربي .

WhatsApp Image 2025-04-12 at 7.19.27 PM (3) WhatsApp Image 2025-04-12 at 7.19.28 PM WhatsApp Image 2025-04-12 at 7.19.27 PM (2) WhatsApp Image 2025-04-12 at 7.19.27 PM (1) WhatsApp Image 2025-04-12 at 7.19.27 PM

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متحف كفافيس الصور الفوتوغرافية

إقرأ أيضاً:

متاحف قطر تعلن افتتاح معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" في هونغ كونغ

أعلنت متاحف قطر اليوم، افتتاح معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري: روائع من متحف الفن الإسلامي بالدوحة"، في متحف القصر بمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية ، ويستمر إلى 6 أكتوبر المقبل.

ويعتبر هذا المعرض الذي ينظم بالتعاون بين متحف الفن الإسلامي، ومتحف القصر بهونغ كونغ، أول معرض في هونغ كونغ يقدم استقراء شاملا للسجاد الإمبراطوري الإسلامي والتبادلات الفنية الأوسع التي جرت عبر المناطق الجغرافية على مر القرون، وأول معرض تعرض فيه العديد من هذه التحف خارج قطر، وأحد مشاريع مبادرة الأعوام الثقافية في قطر، التي أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم بين متحف القصر بِهونغ كونغ ومتاحف قطر خلال القمة الثقافية الدولية -الأولى العام الماضي. 

وقد حضر حفل الافتتاح عدد من كبار الشخصيات والضيوف المميزين من قطر وهونغ كونغ، منهم السيد ليو كونغ، رئيس مجلس إدارة متحف القصر بهونغ كونغ، وسعادة الشيخة نورة خليفة آل ثاني، القنصل العام لدولة قطر في هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية، والسيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، وسعيد الدين رئيس مجلس أمناء صندوق الجالية الإسلامية في هونغ كونغ، والسيدة بيتي فونغ، الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، والدكتور لويس إنغ، مدير متحف القصر بهونغ كونغ. 

ويضم معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" ما يقارب 90 من روائع القطع، تشمل مقتنيات من السجاد الإمبراطوري، والخزف، والمخطوطات، والمصنوعات المعدنية، واليشم.

وتشمل المعروضات الرئيسية قطعا من مجموعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي الشهيرة، بالإضافة إلى قطع معارة من متحف القصر في بكين ومتحف القصر بهونغ كونغ، ويتتبع المعرض التبادلات الثقافية التي قامت بين إيران الصفوية والهند المغولية وتركيا العثمانية خلال القرنين 16 و18 والتي تشكلت عبر الدبلوماسية والهجرة وشبكات التجارة عبر القرون الزمنية. 

وحول المعرض، قالت الدكتورة منية شهاب أبودية نائب مدير متحف الفن الإسلامي للشؤون المتحفية، والتي أشرفت على تقييمه فنيا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا": إن المعايير الأساسية التي بناء عليها تم اختيار القطع والمقتنيات في معرض "عجائب السجاد الأمبراطوري" استلهمت من مفهوم الثقافتين الإسلامية والصينية وهي عبارة عن قطع نادرة من المعدن والخزف غالبيتها من متحف الفن الإسلامي بقطر، وهي ثمرة التعاون بين المتحفين، ومنها على سبيل المثال السجادة التي هي رمز المعرض بمتحف القصر بهونغ كونغ من حيدر آباد يعادل طولها 16 مترا ولم تكن موجودة بمعرض بمتحف الفن الإسلامي من قبل وتم عرضها في متحف القصر، حيث وجدنا إمكانية لعرضها لأن القاعة حجمها أكبر. 

وأضافت: تم اختيار القطع والمقتنيات سويا بالتعاون مع الفريق الذي جاء إلى قطر من هونغ كونغ وبطريقة متفقة، ولم يكن اختيارا عشوائيا في آخر لحظة. 

من جانبه قال الدكتور لويس إنغ مدير متحف القصر بهونغ كونغ في تصريحات مماثلة لـ"قنا" إن معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" دليل على الحوار الثقافي الدائم بين العالم الإسلامي والصين، والذي تجسد من خلال الشراكة الثاقبة بين متحف قصر هونغ كونغ ومتحف الفن الإسلامي في الدوحة، قطر. 

وتابع الدكتور لويس إنغ قائلا: إننا نفخر بإتاحة الفرصة للجمهور في هونغ كونغ وحول العالم لاستكشاف هذا التراث المشترك من خلال القطع الأثرية الرائعة والتقنيات الغامرة والروايات متعددة اللغات. يبرز هذا التعاون التزام متحف قصر هونغ كونغ بمد جسور التواصل بين الحضارات وتعزيز التقدير المتبادل. 

ويتيح المعرض للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف كنوز الفن الإسلامي، حيث يعيد متحف الفن الإسلامي، من خلال هذا التعاون الرائد، التأكيد على رسالته في الحفاظ على روعة الفن الإسلامي عبر العصور والبلدان ودراسته ونشره، فمعرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" يقدم فرصة نادرة للزائر لتجربة التميز الفني للسلالات الإسلامية العريقة، والتأمل في الروابط التاريخية العميقة بين الثقافات، ومن خلال عرض هذه الروائع الفنية لجمهور جديد، يواصل متحف الفن الإسلامي تعزيز التفاهم بين الثقافات، وإبراز الأهمية الدائمة للتراث الفني الإسلامي على الساحة العالمية. 

مقالات مشابهة

  • الشاعر نادر عبد الله يتصَدَّر قائمة المُكرّمين من جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية
  • نادر عبد الله يتصدر قائمة المُكرّمين في فرنسا .. وساسيم تمنحه أعلى وسام فني
  • تشكيك في مصداقية الإعلام الرسمي الإيراني بعد ضربات إسرائيل على طهران
  • ذمار.. مواجهات مسلحة في مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني
  • مودرن إسطنبول.. أول متحف للفن الحديث والمعاصر في تركيا
  • فصل التيار الكهربائي عن مناطق في إربد .. اسماء
  • «تصميم باب الوهم».. متحف شرم الشيخ يطلق ورشة للأطفال حول العمارة المصرية القديمة|صور
  • الأبوذيَّة العراقيَّة وجذورها الريفيَّة
  • «العبدي» ورتق «الممزّق»
  • متاحف قطر تعلن افتتاح معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" في هونغ كونغ