الأمم المتحدة تنعى البابا فرنسيس: كان رسولا للأمل والإنسانية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أمين عام الأمم المتحدة أكد أن البابا فرنسيس كان رجل إيمان لجميع الأديان، وعمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.
التغيير: وكالات
قدم الأمين العام للأمم المتحدة خالص تعازيه في وفاة قداسة البابا فرنسيس، واصفاً إياه بأنه “رسول الأمل والتواضع والإنسانية”، وكان “صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية”.
وفي بيان صحفي أشار الأمين العام إلى إرث البابا فرنسيس المتمثل في “الإيمان والخدمة والتعاطف مع الجميع، وخاصة أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو حوصروا برعب الصراع”.
وشدد الأمين العام على أن البابا فرنسيس كان “رجل إيمان لجميع الأديان”، وأنه عمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة “استلهمت بشكل كبير من التزامه بأهداف ومُثل منظمتنا”، وأنه نقل هذه الرسالة في اجتماعاته مع البابا فرنسيس.
كما ذكر زيارة البابا التاريخية لمقر الأمم المتحدة عام 2015، حيث تحدث عن “أسرة بشرية موحدة”، وأشاد بإدراكه بأن “حماية بيتنا المشترك هي، في جوهرها، مهمة ومسؤولية أخلاقية عميقة تقع على عاتق كل شخص”.
وأشار إلى أن رسالته البابوية “لاوداتو سي” كانت مساهمة كبيرة في التعبئة العالمية التي أدت إلى اتـفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ.
واقتبس الأمين العام كلمات البابا فرنسيس: “إن مستقبل البشرية ليس حصريا في أيدي السياسيين والقادة العظماء والشركات الكبرى… [بل] هو، قبل كل شيء، في أيدي أولئك الأشخاص الذين يتعرفون على الآخر باعتباره ‘أنت’ وأنفسهم كجزء من ‘نحن'”.
واختتم بيانه بالتعبير عن أمله في أن “يتبع عالمنا المنقسم والمتنافر مثاله في الوحدة والتفاهم المتبادل”، وقدم خالص التعازي للكاثوليك وجميع أولئك في جميع أنحاء العالم الذين استلهموا من الحياة الاستثنائية ومثال البابا فرنسيس.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البابا فرانسيس الكاثوليك لاوداتو سيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البابا فرانسيس الكاثوليك البابا فرنسیس الأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
عاجل | الأمين العام لحزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة وسنخوض معركة كربلائية في مواجهة هذا المشروع الإسرائيلي الأميركية
الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم:
لا سيادة في لبنان إلا وهي مشفوعة بالمقاومة التي حررت خيار لبنان السيادي قرار الحكومة اللبنانية يجرد المقاومة ولبنان من السلاح الدفاعي أثناء العدوان قرار الحكومة تسهيل لقتل المقاومين وطردهم من أرضهم وتنفيذ لقرار أميركي إسرائيلي قرار الحكومة خطير ويعرض البلاد لأزمة كبيرة ويناقض ميثاق العيش المشترك لن نسلم سلاح المقاومة وسنخوض معركة كربلائية في مواجهة هذا المشروع الإسرائيلي الأميركي الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي انفجار داخلي وأي خراب للبنان الحزب أجل الاحتجاجات ضد تسليم السلاح على أساس أن الحوار ممكن