برنامج الأغذية يعلن تقديم مساعدات ودعم نقدي لمليون مواطن في الخرطوم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس -اعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تقديم مساعدات لتمكين المواطنين السودانيين في العاصمة الخرطوم من استعادة حياتهم الطبيعية من خلال إعمار المنازل والتغذية المدرسية وتقديم دعم نقدي مباشر، واكد أن “الدعم لن يقتصر على المساعدات الإنسانية .”
واجرى وفد من الأغذية العالمي بالعاصمة الخرطوم مباحثات مع والوالي أحمد عثمان حمزة وطاقم حكومته.
وقال وفد الاغذية العالمي، ان الهدف من الزيارة التفاكر مع مسئولي الولاية لتحديد الأولويات حيث يخطط البرنامج لتقديم مساعدات انسانية طارئة لمليون مواطن بولاية الخرطوم باعتبارها تمثل ثقلا سكانياً.
من جانبه،طالب والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة المنظمات الدولية بتمليك الرأي العام العالمي بالجرائم التي ترتكبها ما اسماها المليشيا الإرهابية في حق المواطنين العزل في مناطق الجموعية جنوبي أمدرمان ومعسكر زمزم للنازحين غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وامتدح حمزة جهود برنامج الغذاء العالمي، ونوه الى تواجده بالسودان منذ فترة طويلة وتقديم مساعداته للمواطنين خلال الحرب عبر وكلائه بالخرطوم.
ولفت الى ان تدمير ما اسماها المليشيا – قوات الدعم السريع- للبنى التحتية للخدمات الأساسية يحتاج الى مزيد من التدخلات للمساعدة في إعادة إعمارها.
المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني قال ان برنامج الأمم المتحدة اتبع المعايير الدولية في توزيع الدعم للمواطنين لكن هناك شريحة لم تتم تغطيتها وتتوقع المزيد من الدعم إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي.
الخرطومبرنامج الاغذية العالميدعم نفديالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم برنامج الاغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
الخرطوم والعون الإنساني يتفقان على إعداد مشاريع لمرحلة العودة وإعادة الإعمار
أكدت ولاية الخرطوم ومفوضية العون الإنساني الاتحادية توحيد الجهود والعمل المشترك للاستجابة لاحتياجات العودة لولاية الخرطوم بعد إعلانها خالية من التمرد.واستعرض والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة امام الاجتماع المشترك مع المفوض العام للعون الإنساني سلوى آدم بنية في مستهل زيارتها اليوم لولاية الخرطوم ووفدها على رأس قافلة من المساعدات الإنسانية.استعرض الدعم الذي قدمته المفوضية منذ بداية الحرب والذي ساهم بقدر كبير في إستقرار المواطنين المتواجدين بمراكز الإيواء والذين كانوا متواجدين في مناطق المليشيا لافتاً أن الدعم يتم توزيعه بشفافية تامة عبر لجنة تمثل كافة الجهات ذات الصلة .وأشار الوالي الي أن الولاية تتطلع إلى مزيد من الدعم لتغطية الفجوة بعد عودة المواطنين بإعداد كبيرة غير أنه لفت لأهمية ان يشمل الدعم إلى جانب الغذاء دعم المجالات الحيوية التي تساعد المواطنين في الاستقرار وذلك في قطاعات التعليم والصحة والمياه.إلى ذلك قالت المفوض العام للعون الإنساني سلوى آدم بنية أن زيارتها للخرطوم تجئ في إطار الوقوف ميدانيا على احتياجات الولاية والتفاوض حول نوعية الدعم المطلوب لمرحلة ما بعد الحرب .وأضافت أنها اتفقت مع والي الخرطوم وأعضاء حكومته على تقديم مشاريع تحدد احتياجات الولاية لتقديمها للمانحين والمنظمات.وقطعت بنية عدم وجود مجاعة وإنما سياسة تجويع تتبعها المليشيا المتمردة في حربها ضد المواطن وتساعدها في ذلك بعض المنظمات التي تقوم باستغلال المعابر التي حددتها الدولة وعددها 13 معبر بري وبحري وجوي لتوصيل الإغاثة لمواقع تواجد المليشيا وتمنع وصولها للفاشر المحاصرة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب