الخارجية الروسية: سنستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية قدرتنا الدفاعية بمواجهة مطامح الناتو
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، نقلًا عن وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو ستلجأ إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان قدرتها الدفاعية، وذلك في ظل ما وصفته بـ"مطامح الناتو العدوانية".
روسيا تحذر من "لغة التفوق" الأوروبية: سنستخدم كل الوسائل لضمان قدرتنا الدفاعية
وجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تحذيرًا صريحًا للدول الأوروبية من مغبة استخدام ما وصفه بـ"لغة التفوق" في التعامل مع موسكو.
وفي تصريحات أدلى بها الأحد، شدد لافروف على أن روسيا لن تقبل بهذه اللهجة في العلاقات الدولية، داعيًا بعض القادة الأوروبيين إلى التخلي عن هذا النهج "إن كانوا يتمتعون بالعقلانية".
التحالف الراغب مطالب بإعادة النظر:قال لافروف إن ما أسماه بـ"التحالف الراغب"، في إشارة إلى بعض القوى الغربية، يجب أن يعيد النظر في أساليبه تجاه روسيا، مؤكدًا أن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفها بمحاولات الإهانة أو التهويل السياسي.
استخدام كل الوسائل لضمان الدفاع:أكد الوزير الروسي أن موسكو ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لضمان قدرتها الدفاعية، معتبرًا أن ما وصفه بـ"مطامح الناتو العدوانية" يتطلب استعدادًا دائمًا لحماية السيادة والمصالح الروسية.
رفض لعودة الأيديولوجيات المتطرفةوفي لهجة شديدة، أشار لافروف إلى تنامي ما وصفه بـ"الميول النازية" في بعض الدول الأوروبية، مؤكدًا التزام بلاده بالتصدي لهذه الظواهر.
وأضاف: “سنفعل كل ما بوسعنا لضمان ألا ترفع النازية رأسها من جديد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية وزير الخارجية الروسي الدول الأوروبية المزيد
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من روسيا على زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو لن يكون له تأثير كبير على أمن روسيا، مشددا على أن موسكو تعرف كيف تضمن أمنها.
وقال وزير الخارجية الروسية إن موسكو مهتمة باستمرار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن روسيا تلاحظ أن كلاً من إيران والولايات المتحدة ترغبان في تحويل الأزمة إلى مسار سياسي.
وفي وقت سابق، تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035، مؤكدين مجدداً التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن "الهجوم على أي عضو يُعد هجوماً على الجميع".
وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في مدينة لاهاي، أوضح قادة الحلف أن التعهد الدفاعي يشمل استثمارات لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية.
كما تعهد القادة بإنفاق ما يصل إلى 1.5% إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على نفقات أمنية، تشمل حماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، وفقا لـ"رويترز".
وأكد القادة أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة ما وصفوه بـ"التهديدات الأمنية الهائلة"، في إشارة خاصة إلى "التهديد طويل الأمد الذي تمثله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي"، إضافة إلى "الخطر المستمر للإرهاب".
وكان الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي المعتمد حتى الآن هو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف تم الاتفاق عليه عام 2014 ولم يتحقق بالكامل إلا هذا العام، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).