شرط وحيد لعودة زيزو إلى نادى الزمالك.. شوبير يكشف
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد شوبير، عبر إذاعة "أون سبورت إف إم"، أن نجم الزمالك أحمد سيد "زيزو" أبدى رغبة واضحة في العودة للمشاركة ضمن صفوف الفريق الأبيض، لكن بشرط الحصول على ضمانات واضحة بشأن وضعه داخل النادي.
وقال شوبير، خلال برنامجه الإذاعي: "سألت المقربين من زيزو: هو عنده استعداد يرجع يتدرب مع الزمالك؟ قالولي: من بكره! قلت: طيب ما يروح؟ قالولي: عايز يأمن نفسه، عايز يعرف موقفه ويكون ضامن التعامل معاه".
وأضاف شوبير: "أنا شايف المدرب عاوز زيزو، وزيزو كمان عايز يتمرن، عندك 6 ماتشات في الدوري، وعندك نهائي كأس مصر، وزيزو شئت أم أبيت يمثل 50% من قوة الزمالك الهجومية".
وتابع: "إيه المانع زيزو يتمرن ويدخل الفريق كبروفيشنال؟ الجمهور بيهاجمه؟ يهاجموه.. هو لعيب محترف، يلعب ويستحمل، واللي بيهاجموه هيشوفوه بيلعب كويس وهيتفهوله بعد كده".
واستطرد: "أنا جبتلك أرنولد، هو اللي سجل هدف لفريق ليفربول وقربهم من الدوري، وكاراجر طلع هاجمه لكن هو بيلعب وبيجيب أجوان. زيزو سجل هدف الفوز في سيراميكا وصعد بالزمالك لنهائي الكأس، فليه متستفيدش منه للآخر؟".
واختتم شوبير: "أنا بتكلم شغل بروفيشنال.. اللاعب عايز يلعب، والمدرب محتاجه، والجمهور عايز يشوف نتائج، يبقى الحل بسيط: خليه يشتغل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد شوبير الزمالك أحمد سيد زيزو زيزو نهائي كأس مصر أرنولد المزيد
إقرأ أيضاً:
اهرب يا غبي| جوزيه يكشف كواليس صدمته في الأهلي .. ورفض الزمالك 3 مرات
كشف البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الأهلي السابق، كواليس صدمته عقب وصوله القاهرة عام 2001 لتوقيع عقود تدريب المارد الأحمر.
وقال جوزيه في حوار لصحيفة “maisfutebol” البرتغالية: "أراد رجل أعمال عربي، كان يمثلني في الخارج، في إفريقيا والشرق الأوسط، أن يأخذني إلى نادٍ في دولة عربية، فقلت له: “إذا وجدتَ نادٍ بطلاً يلعب للفوز بكأس العرب أو آسيا أو إفريقيا للأبطال، فقد أذهب إذا كان جذابًا، بعد ذلك جاء عرض الأهلي، وذهبتُ إلى مصر لتوقيع العقد، فأخذوني لمشاهدة نهائي كأس مصر بين الأهلي ونادٍ آخر لا أذكره الآن، وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي، وكدتُ أنام خلاله، علاوةً على ذلك، كان الجو حارًا جدًا، يا إلهي، 40 درجة مئوية".
وأضاف: "ظللتُ أقول لنفسي: "يا مانويل! أنت غبيٌّ! عليكَ الهرب، لكنك لستَ من يهرب، وقد وعدتَ، لذا عليكَ الوفاء بوعدك، وفي نهاية المباراة، أخبرتُ وكيل أعمالي، الذي كان يعرفُ كرة القدم بقدر معرفتي بالزراعة، أنني لن أستمرَّ ثلاثة أشهر في هذا الفريق، لكنني الآن قد قطعتُ عهدًا، أنا رجلٌ وفيٌّ بكلمتي، وعليَّ الوفاء بها، لكن هذا الفريق عديم الفائدة، هل شاهدتَ المباراة؟! ماذا سأفعل بهذا الفريق بعاداته السيئة؟!"
لاعبين بلا عقلية احترافيةوحول لاعبي الأهلي في هذا الوقت، أجاب: "كانوا يركضون فقط عندما تكون الكرة بحوزتهم، ولكن بدونها، لا يتحرك أحد. ولم تكن لديهم عقلية احترافية، لم يكن لديهم ذرة من المسؤولية، كنت أٌقسم مجموعة العمل المكونة من 26 لاعبًا إلى ثلاث مجموعات، وأقرر نوع العمل الذي سنؤديه، وأشرحه بالتفصيل على اللوحة، وأبدأ التدريب، وكان كل لاعب يفعل ما يريده، بعد عشر دقائق فقط، كنت أوقف التدريب من أجل التعديل، وفي اليوم التالي، أثناء التدريب، كنت أشرح كل شيء مرة أخرى، وأكرر نفس الشيء: "هل سأضطر إلى طرد الجميع من الملعب والعمل بمفردي؟! لا مشكلة لدي!"
تابع: “كان الأمر شاقًا، لكنني غيّرت عقلية اللاعبين تدريجيًا، واللاعبون أيضًا بالطبع، جاء وقت أدركوا فيه أنه لا خيار آخر أمامي، إما أن ينفذوا أوامري، ولكن دون تقليد أي لاعب وإعطائه حرية الإبداع، أو أن يكون الأمر متعبًا باستمرار، فأُخرجهم من الفريق، لم أكن يومًا من هواة الغرامات، لكن العقوبة تصل للجهد جهد المضاعف في التدريب، كانت الأساليب قاسية، لكنهم تعلموا ونجحت”.