كريم فهمي يكشف أسراراً عن حياته الشخصية والمهنية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أكد الفنان كريم فهمي خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ONE، أن اختياراته الفنية لا تقوم على حجم الدور أو حسابات البطولة، بل على مدى قناعته بالدور وحبه الحقيقي للمهنة، مشيراً إلى أن الشغف هو المحرّك الأساسي له في العمل الفني.
وقال كريم: “أنا ممكن أكون بطل في مسلسل، وفي نفس الوقت أظهر كضيف شرف في عمل تاني، لو الدور الصغير ده عجبني.
وتحدث عن ظهوره في مسلسل “إش إش” كضيف شرف رغم بطولته في “وتقابل حبيب”، موضحاً أن الأمر بدأ باتصال من المخرج محمد سامي، وقال: “قال لي عايزك ضيف شرف، قلت له فوراً: حاضر يا سمسم. أنا مش بحسبها بطولة أو نجم أول، أنا بشتغل علشان بحب الشغلانة”.
وفي تعليقه على ارتباط الجمهور بشخصية “فارس أبو العزم”، قال كريم إن النجاح “رزق وتوفيق من عند ربنا”، مضيفاً: “ممكن تتعب وتقدم أفضل ما عندك، لكن ربنا مش يكتب النجاح، علشان كده دايمًا بقول الحمد لله”.
وعن فكرة البطولة المطلقة، علّق قائلاً: “مش لازم أبقى الاسم الأول، مش بقول كده علشان مش مهم، بس النجاح بالنسبة لي مش مربوط بالتصنيف، هو مربوط بالراحة الداخلية والشغف”.
واختتم كريم فهمي حديثه قائلاً: “أنا مش بكتب فيلم غير وأنا مبسوط، ولا بعمل حاجة غير لما أكون حاببها. دي مش بس شغلانة، دي حاجة بحبها فعلاً”.
main 2025-04-22Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصية السلبية الاعتمادية لا تُخلق فجأة، بل تنشأ نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الوراثة بنسبة من 10 إلى 15%، والتربية في الصغر بنسبة 70 إلى 80%، والخبرات الحياتية بنسبة 10 إلى 15%، موضحًا أن المرحلة التكوينية الأهم في حياة الفرد تقع بين سن 4 إلى 14 عامًا.
وأضاف فرويز، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن غياب دور الأب داخل الأسرة، سواء كان غيابًا ماديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، يمثل خللًا كبيرًا في بناء الشخصية. وأوضح أن الأب يمثل مظلة الأمان والشعور بالذات والعاطفة، وإذا غاب هذا الدور تظهر اضطرابات نفسية وسلوكية، منها الاعتمادية المفرطة والسلبية.
وأشار إلى أن الدلال الزائد من الأم، أو منع الطفل من أداء المهام اليومية بدافع الحب، ينتج عنه شخصية سلبية تعتمد على الآخرين في كل شيء، سواء في العمل أو العلاقات أو الزواج، مشددًا: هذا النوع من الشخصيات لا يمكنه تحمّل المسؤولية، ويعتمد دائمًا على من حوله.
كما لفت إلى وجود نمط آخر من الشخصيات السلبية، يتعمد التظاهر بالمرض أو الضعف النفسي للحصول على اهتمام أو الهروب من العمل، وهي ظاهرة باتت متكررة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض هؤلاء لا يعانون أي أمراض حقيقية، لكنهم يتخذون المرض كذريعة للتكاسل أو لجذب التعاطف.
وختم فرويز بالتأكيد على أن الأب الذكي هو من يدير العلاقة داخل الأسرة بتوازن، ويوفر الدعم دون تسلط أو قسوة، بينما غياب هذا الدور يخلق بيئة خصبة لنمو السلبية والاعتمادية لدى الأبناء، حتى وإن حاولت الأم تعويض ذلك.