غدا.. نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سيُنقل جثمان البابا فرنسيس الراحل صباح الأربعاء الساعة التاسعة من كنيسة بيت القديسة مارتا إلى كاتدرائية القديس بطرس، حيث سيُسجى هناك حتى موعد جنازته.
مراسم نقل الجثمان
سيرأس الكاردينال كيفن فاريل، رئيس كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة، طقس نقل الجثمان يوم 23 أبريل. يبدأ الطقس بصلاة في الساعة التاسعة صباحًا، ومن ثم يتحرك الموكب عبر ساحة سانتا مارتا وساحة الشهداء الأوائل، ويخرج من قوس الأجراس إلى ساحة القديس بطرس، قبل أن يدخل الكاتدرائية من الباب الرئيسي.
عند مذبح الاعتراف، سيرأس الكاردينال قداس الكلمة، لتبدأ بعده الزيارات العامة لجثمان البابا.
قداس الجنازة
أعلن المكتب الصحفي للكرسي الرسولي أن قداس الجنازة سيُقام صباح السبت الساعة العاشرة، وسيترأسه الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة.
وسيشارك في القداس عدد من البطاركة والكرادلة ورؤساء الأساقفة والأساقفة والكهنة من مختلف أنحاء العالم.
ختام المراسم وبدء الحداد الرسمي
تُختتم مراسم الجنازة بتلاوة “صلاة التعزية الأخيرة” (Ultima Commendatio) و”صلاة الوداع” (Valedictio)، وهو ما يُعد إعلانًا رسميًا لبدء تسعة أيام من الحداد تُعرف بـ”Novemdiales”، تُقام خلالها قداديس لراحة روح البابا الراحل.
الدفن في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى
وبعد انتهاء مراسم الجنازة، يُنقل جثمان البابا فرنسيس من كاتدرائية القديس بطرس إلى كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، حيث يُوارى الثرى في مثواه الأخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسيس کاتدرائیة القدیس القدیس بطرس
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية توضح حول السويداء
صراحة نيوز -نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، صحة الأنباء المتداولة بشأن فرض حصار حكومي على محافظة السويداء، مؤكدًا أن تلك المزاعم لا تعدو كونها “أكاذيب تهدف للتضليل”، وتروجها مجموعات خارجة عن القانون لأغراض مشبوهة.
وأكد البابا، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى المدنيين، بالتعاون مع منظمات محلية ودولية، إضافة إلى تسهيل خروج من يرغب من المواطنين بشكل مؤقت.
وأوضح أن الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون تسعى من خلال “دعاية الحصار” إلى خلق مبررات لفتح معابر غير نظامية تخدم أنشطة تهريب الأسلحة والمخدرات، وخصوصًا الكبتاغون، وهو ما يشكل مصدر تمويلها الرئيسي.
وأشار إلى أن استعادة مؤسسات الدولة لدورها داخل السويداء وفرض سيادة القانون يهدد مصالح تلك المجموعات التي تحاول تضخيم الأزمة الإنسانية لاستغلالها سياسيًا واقتصاديًا، مستهدفة المدنيين ومصالح الدولة في آن واحد.