أشاد النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز مناخ الاستثمار خلال اجتماعه الأخير مع الحكومة ووزراء الصناعة والمالية والاستثمار، مؤكدًا أن استبدال الرسوم التي تفرضها الجهات المختلفة بضريبة إضافية موحدة على صافي الأرباح يمثل تحولًا جوهريًا في فلسفة التعامل مع المستثمر، ويعكس توجه حقيقي للدولة  نحو خلق بيئة أعمال أكثر شفافية وعدالة.

المؤبد ينتظر مذيعة المخدرات.. وحملة برلمانية لتطهير الإعلام من منتحلي الصفةالتعليم في المقدمة.. برلمانيون يوضحون أهمية تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعرئيس الشيوخ يحيل ملف تطوير شركات قطاع الأعمال للجنة برلمانية مشتركةبرلماني للحكومة: 27 شركة خاسرة في قطاع الأعمال.. ما موقفها؟

وأكد السلاب فى بيان صحفى اليوم، أن هذه الخطوة ستقضي على عشوائية فرض الرسوم من قبل جهات وهيئات متعددة، والتي كانت تمثل عبئًا كبيرًا على المستثمرين، فضلًا عن غياب الوضوح بشأن حجم الأعباء المالية الفعلية ما كان يؤثر سلبا على التسعير ويحد من تنافسية المنتج المحلى.

وأضاف أن النظام الجديد يضمن لكل مستثمر أن يكون على دراية واضحة ومسبقة بما سيتحمله من التزامات مالية، مما يعزز من ثقة المستثمرين في السوق المصري ويشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات، خاصة مع توحيد جهة التحصيل في وعاء واحد، ما يقلل من التداخل والازدواجية والبيروقراطية.

 الاعتماد على صافي الأرباح 

وأشار رئيس لجنة الصناعة إلى أهمية الاعتماد على صافي الأرباح كأساس لاحتساب الضريبة، بدلًا من الإيرادات، وهي نقطة محورية تعكس عدالة النظام الجديد، حيث تتيح للمستثمر تحقيق عائد مناسب قبل خصم الضريبة، كما يُحقق مبدأ التناسب، حيث تسدد الكيانات التي تحقق أرباحا أعلى مساهمات أكبر، بينما تدفع المشروعات التي تواجه خسائر أو تحقق عوائد محدودة من التزامات مالية مرهقة لا تتناسب مع أوضاعها الاقتصادية، كما ستعمل على تحفيز المستثمرين لتوسيع الأنشطة وتطويرها دون الخوف من تحميلها بأعباء مالية مبكرة.

تدشين منصة الكيانات الاقتصادية الموحدة

كما أشاد النائب بتدشين منصة الكيانات الاقتصادية الموحدة، معتبرًا إياها خطوة مهمة نحو الرقمنة وتبسيط الإجراءات، وإتاحة بيانات دقيقة ومتكاملة تسهل عملية اتخاذ القرار، وشدد على أن نجاح هذه التجربة يتطلب وضع آليات  ميسرة لاحتساب الضريبة الإضافية ونسب التوزيع. وفقا لالتزامات كل قطاع حتى لا تمثل عبئا إضافيا مع ضرورة التشاور مع مجتمع الأعمال للوصول إلى أفضل سيناريوهات التنفيذ.

وأكد على أهمية مراعاة تخصيص نسبة من العائد المحصل لصالح الجهات والهيئات التي كانت تحصل الرسوم سابقًا، لضمان استمرار مواردها وعدم تأثرها سلبًا. واختتم السلاب حديثه بالتأكيد على أن هذه القرارات تعكس إرادة سياسية حقيقية للإصلاح، والعمل الجاد لجعل مصر بيئة جاذبة للاستثمار في مختلف القطاعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد مصطفى السلاب مجلس النواب عبد الفتاح السيسي الاستثمار وزراء الصناعة المزيد

إقرأ أيضاً:

شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق

تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.

ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.

الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.

ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.

لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.

"شر البلية ما يضحك"

وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".

كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".

أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".

في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".

إعلان

وعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".

وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".

10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • من يحمي المستثمرين في قطاع الإعلام ؟
  • قطاع الأعمال العام: أهمية بناء جهاز إداري كفء قادر على تنفيذ خطط التنمية
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • البنوك المصرية حاضرة بقوة في دبي لدعم المستثمرين
  • «كجوك» يفوز بجائزة أفضل وزير مالية بالقارة السمراء
  • ملتقى مسقط يؤكد أهمية احترام حقوق الإنسان في بيئة العمل
  • أمير الشرقية يؤكد أهمية دعم الشراكات النوعية التي تحقق أثرًا تنمويًا مستدامًا
  • أسعار النحاس تسجل قفزة تاريخية عقب تهديدات ترامب بفرض رسوم 50% على الواردات
  • النفط يتراجع وسط تقييم المستثمرين تأثير الرسوم الجمركية
  • محافظ أسيوط يجتمع مع مجموعة من المستثمرين لعرض الفرص الاستثمارية