المملكة تعلن استعدادها لتعزيز قدرة الدول على التصدي للمخاطر المناخية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
انطلقت اليوم أعمال الدورة الثامنة عشرة للاتحاد الإقليمي الثاني (آسيا) بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بمشاركة الدول الأعضاء وممثلي المراكز والهيئات الوطنية للأرصاد، وعدد من المنظمات والشركاء الإقليميين والدوليين، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، الذي ألقى كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية، مؤكدًا فيها أهمية العمل المناخي المشترك لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، التي تمس الأمن البيئي والغذائي والمائي، وتعرقل جهود التنمية المستدامة.
أخبار متعلقة فتح باب التسجيل.. 4 مسارات للتطوع في موسم الحج بالمدينة المنورةالضمان الاجتماعي.. هل هناك فئات تستثنى من التمكين؟ وأشار الدكتور غلام إلى أن المملكة أول دولة في منطقة الشرق الأوسط أطلقت نظامًا وطنيًا للإنذار المبكر عن الظواهر الجوية منذ عام 2011، مشيرًا إلى استمرارها في تطوير النظام باستخدام أحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، تحقيقًا لأعلى درجات الجاهزية في حماية الأرواح والممتلكات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أعمال الدورة الـ18 للاتحاد الإقليمي الثاني بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الشرق الأوسط الأخضروأعلن الدكتور غلام دعم المملكة الكامل لمبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، مؤكدًا استعداد المملكة لتقاسم خبراتها وبناء شراكات تسد الفجوات الفنية والتنظيمية في هذا المجال، وتعزز قدرة الدول على التصدي لمخاطر الظواهر الجوية والمناخية.
وأوضح أن المملكة قامت بمواءمة سياساتها الوطنية مع الإطار العالمي للحد من الكوارث، وأنشأت هيئة مختصة للطوارئ وإدارة المخاطر، كما دمجت مؤشرات الإنذار المبكر ضمن خطط التنمية الوطنية، وأطلقت مبادرات نوعية مثل "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" التي تركز على التكيف مع المناخ وزيادة الغطاء النباتي وخفض الانبعاثات.البنية التحتية للأرصادواستعرض الدكتور غلام جهود المملكة في إنشاء وتبني عدد من المراكز الإقليمية، منها: المركز الإقليمي للتغير المناخي، والمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، والبرنامج الوطني لاستمطار السحب، إلى جانب تطوير برامج تدريبية ونقل معرفة للدول النامية في آسيا بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد.
وفي ختام كلمته، أكد التزام المملكة بتعزيز العمل المناخي الجماعي، وتطوير البنية التحتية للأرصاد، وتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمعات وتعزيز أمنها المناخي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الظواهر الجوية المركز الوطني للأرصاد الأرصاد مخاطر الظواهر الجوية السعودية
إقرأ أيضاً:
وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»
العين (وام)
أعلن محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»، إحدى مبادرات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى دعم المزارعين المواطنين، وتعزيز جودة وتنافسية الإنتاج الزراعي المحلي في أسواق الدولة، بما يُترجم رؤية القيادة الرشيدة نحو تنمية مستدامة وشاملة للقطاع الزراعي.
جاء الإعلان في مستهل اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يُعقد في مركز أدنيك - العين، ويستمر حتى 31 مايو 2025.
وأوضح النعيمي أن المركز يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة تشمل: زيادة عدد المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية بنسبة 25% وتوسيع نطاق المزارع التي تتبنى الحلول الذكية مناخياً لتصل إلى 30%، وتقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50%.
ولفت إلى أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبني الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة، إلى جانب تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وأعلن النعيمي تعيين سلطان سالم الشامسي، مديراً للمركز الزراعي الوطني تحت مظلة وزارة التغير المناخي والبيئة، مشيراً إلى ما يتمتع به الشامسي من خبرة مهنية تمتد لأكثر من 26 عاماً في مجالات متعددة.
وأعرب النعيمي عن ثقته في قدرة فريق المركز الزراعي الوطني على المساهمة في بناء مستقبل غذائي مرن ومستدام، يعكس رؤية الإمارات نحو الريادة في مجال الزراعة الحديثة إقليمياً وعالمياً.
من جانبه، عبَّر سلطان سالم الشامسي، مدير المركز، عن سعادته بإطلاق المركز الذي يعد نقطة تحول حقيقية في مسيرة التنمية الزراعية في الدولة. وأكد أن الهدف الرئيسي للمركز يتمثل في تمكين المزارعين المواطنين عبر تقديم الدعم اللازم، وتمويل الابتكار، وفتح آفاق جديدة للقطاع الزراعي.
وأشار إلى أن الإرشاد الزراعي والتدريب يمثلان ركيزة أساسية في عمل المركز، حيث سيتم التعاون مع جهات تدريبية متخصصة لضمان إيصال المعرفة بشكل فعال، إضافة إلى تنظيم ورش عمل بالتنسيق مع الجهات المحلية لتلبية الاحتياجات الزراعية في مختلف المناطق.
وأوضح أن دور المركز لن يقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل سيمتد إلى التوعية وتنظيم الحملات الإعلامية والمؤتمرات التعليمية، بهدف رفع الوعي، وتعزيز فكر المزارعين، وتزويدهم بأحدث المعارف والممارسات الزراعية.
وأعلن نية المركز توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات التعليمية والأكاديمية داخل الدولة وخارجها، لتطوير برامج تعليمية متخصصة في الزراعة، إلى جانب اتفاقيات أخرى تهدف إلى استحداث حلول تقنية مبتكرة، تُسهم في بناء مستقبل زراعي مزدهر ومستدام.