‏دمشق-سانا

نظم مركز التمكين والريادة الطلابي بجامعة دمشق دورة تدريبية بعنوان ‌‏”دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع”، لتدريب الطلاب على التقنيات ‏الحديثة في التسويق والمالية والقانون، بما يخدم المرحلة القادمة من مسيرة ‏الاستثمار في سوريا.‏

وتتضمن الدورة 6 ساعات من التدريب على مدى يومين، ويقدمها الخبير ‏والمستشار المالي والإداري الدولي غازي المهايني المقيم في تركيا، وذلك ‏لطلاب السنة الأخيرة في كلية الاقتصاد بشكل أساسي، وبعض رواد الأعمال ‏والمهتمين بإنشاء المشاريع الاقتصادية.

وأشار المهايني إلى أن الدورة ستمنح المتدربين القدرة على دراسة المشاريع ‏بطريقة احترافية وعلمية، تساعد المستثمرين الأجانب والمحليين على تنفيذ ‏مشاريع ربحية صحيحة، خلال مرحلة إعادة الإعمار القادمة في سوريا، ولفت ‏إلى أنها ستكون فاتحة لدورات قادمة بالتعاون مع المركز، سواء بشكل ‏حضوري أو عن بعد لتزويد الطلاب من مختلف الاختصاصات بالخبرات ‏المطلوبة في هذا المجال، وخاصة الأشخاص المهتمين بتنفيذ المشاريع في ‏سوريا.‏

بدوره مدير المركز الدكتور أحمد خضر أوضح أن الدورة تركز على ‏استقطاب الخبرات الموجودة خارج سوريا، إضافة إلى الخبرات المحلية ممن ‏يمتلكون الخبرة المهنية والأكاديمية، واستثمار الرحلة الاستثمارية الطويلة ‏لديهم، وكانت البداية مع الخبير المهايني أحد المستشارين الماليين والإداريين ‏في تركيا.‏

وبين خضر أن المركز يعمل على التنسيق والتواصل مع عدد من الشركاء ‏السوريين في الخارج، بغية الاستفادة من خبراتهم المتراكمة ونقلها إلى ‏الشباب السوري، ولفت إلى أنه تم وضع خطة لتنفيذ دورات أخرى في مجال ‏دراسة الجدوى الاقتصادية لتشمل الاختصاصات الأخرى.‏

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق

دمشق – الوكالات

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا موجة من الجدل بعد تداول صورة تُظهر اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد منقوشًا على إحدى مآذن الجامع الأموي الكبير في العاصمة دمشق.

وبحسب ناشطين، فإن أحد الزوار كان يحاول التقاط صورة للمئذنة بهاتفه، ليتفاجأ بظهور اسم الأسد عليها، ما دفعه إلى نشرها، لتنتشر لاحقًا على نطاق واسع بين المستخدمين وتثير تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا الفعل.

ومع اتساع الجدل، اعتبر ناشطون أن النقش يمثل تشويهًا بصريًا لمعالم المسجد التاريخي، متسائلين عن دور إدارة الجامع في إزالة ما وصفوه بأنه "إقحام سياسي في موقع ديني عريق".
وأشار آخرون إلى أن وضع اسم الرئيس الراحل وابنه بشار الأسد في مختلف أنحاء البلاد يعكس – على حد وصفهم – محاولات قديمة لترسيخ مفهوم "سوريا الأسد" حتى في الرموز الدينية والتاريخية.

وفي ردها على الجدل، أصدرت إدارة الجامع الأموي بدمشق بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أكدت فيه التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي والديني للمسجد، الذي وصفته بأنه "رمز تاريخي عريق في قلوب المسلمين والسوريين على اختلاف أطيافهم".

وأوضح البيان أن الإدارة ستعمل على إزالة جميع التعديات التي تمس مكانة المسجد ومحيطه، ومعالجة أي تشوهات بصرية من خلال مشاريع ترميم وصيانة تراعي الطابع التاريخي والمعماري للمكان.

وأكدت إدارة المسجد حرصها على تنفيذ جميع الأعمال وفق المعايير الأثرية المعتمدة، وبالاستعانة بخبراء مختصين، داعية المسلمين إلى التعاون والمساهمة في الحفاظ على الجامع ومحيطه، ونشر الوعي بأهميته الثقافية والدينية.

ويُعد الجامع الأموي بدمشق أحد أقدم وأهم المساجد في العالم الإسلامي، ويرمز لتاريخ وحضارة المدينة التي شهدت تحولات سياسية ودينية متتابعة.
وتجدر الإشارة إلى أن السوريين كانوا قد أزالوا بعد هروب بشار الأسد أسماء حافظ وبشار الأسد من على المباني الحكومية والشوارع، ومن بينها واجهة الجامع الأموي نفسه.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مسلحون يلقون قنبلة على عميد كلية الآداب بجامعة دمشق في مكتبه
  • تكريم المشاريع الفائزة في ختام "ستارت أب ويكند" بجامعة صحار
  • حاتم دويدار: الاستثمار في التقنيات المستقبلية مساهم رئيس في التمكين المجتمعي الرقمي
  • “جائزة الحسن للشباب” تنفذ دورة تدريبية لتعزيز كفاءة كوادرها واستعدادهم للمرحلة المقبلة
  • جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • وزارة الصحة تنظم دورة تدريبية حول الانضباط الوظيفي داخل المرفق العام
  • الصحة تنظم دورة تدريبية حول الانضباط الوظيفي داخل المرفق العام
  • كلية الزراعة بسوهاج تفتتح دورة تدريبية للمشتغلين في الاتجار بالمبيدات
  • غرفة المنشآت السياحية تنظم دورة تدريبية حول الحماية المدنية والحرائق
  • الشباب والرياضة بالبحيرة تنفذ دورة تدريبية حول فن القيادة وتطوير الذات