عدن تغرق في الظلام بعد توقف محطة “بترومسيلة”.. ومناشدات لإنقاذ القطاع من الانهيار
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن توقف محطة الرئيس بترومسيلة عن العمل عند الساعة التاسعة من مساء اليوم، بسبب نفاد كميات وقود النفط الخام المُشغّلة للمحطة، مما يزيد من معاناة المواطنين في هذا الصيف.
وأكدت المؤسسة في بيان رسمي أن هذا التوقف خارج عن إرادتها، مشيرة إلى أن قيادتها تعمل بالتنسيق مع شركة بترومسيلة منذ أيام لتأمين الحد الأدنى من التشغيل، إلا أن عدم تدفق الوقود من منشأة صافر النفطية بشكل منتظم أدى إلى تعطيل المحطة بالكامل.
وكشفت المؤسسة أن الانقطاعات المتزايدة للتيار الكهربائي في الأيام الأخيرة تعود إلى شح الوقود بأنواعه (الديزل، المازوت، النفط الخام)، مما تسبب في توقف عدة محطات أخرى، بينما تعمل المحطات المتبقية بـطاقة محدودة، مما يهدد بانهيار النظام الكهربائي في العاصمة.
وفي ظل هذا الوضع الطارئ، ناشدت المؤسسة مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لتأمين الوقود وإعادة تشغيل المحطات، محذرة من تداعيات الاستمرار في عدم توفير كميات كافية من المشتقات النفطية.
يأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه سكان عدن معاناة يومية بسبب انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، مما يؤثر على الخدمات الأساسية والحياة اليومية.
محافظ مأرب يوجه بزيادة كمية الوقود المخصص لكهرباء عدن لتغطية العجز بعد موجه الاحتجاجات.. رئيس الوزراء اليمني يعلن عن حلول إسعافية لكهرباء عدنالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الوقود اليمن كهرباء عدن
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.