وزير الخزانة الأمريكي يتوقع تهدئة في الحرب التجارية مع الصين
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
توقع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت تهدئة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قائلًا في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء، إن المواجهة الحالية بشأن الرسوم الجمركية مع الصين غير مستدامة.
في الوقت نفسه حذر بسنت في الخطاب الذي ألقاه أمام بنك جيه.بي مورجان تشيس الأمريكي، من أن المحادثات بين الولايات المتحدة والصين لم تبدأ رسميًا حتى الآن.
أخبار متعلقة الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكيالبيت الأبيض يشيد بتقدم المحادثات بشأن اتفاق تجاري مع الصينويفرض ترامب رسومًا على عشرات الدول، ما أدى إلى اضطراب سوق الأسهم، وارتفاع أسعار الفائدة على السندات الأمريكية، بسبب قلق المستثمرين من تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي وارتفاع الضغوط التضخمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة - متداولةمفاوضات صعبة للغايةوبحسب نص الخطاب الذي حصلت وكالة أسوشيتد برس قال بيسنت "أقول إن الصين ستكون صعبة للغاية في المفاوضات، لا أحد من الطرفين يعتقد أن الوضع الراهن سيستمر".
وأجرت إدارة ترامب محادثات مع حكومات اليابان والهند وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، ودول أخرى، بشأن الرسوم الجمركية والعلاقات التجارية.
لكن ترامب لم يبد أي مؤشرات علنية على اعتزامه إلغاء الرسوم الجمركية الأساسية التي فرضها على كل دول العالم تقريبًا وتبلغ 10%، رغم إصراره على سعيه إلى خفض دول أخرى ضرائبها على الواردات، وإزالة أي حواجز غير جمركية تقول الإدارة إنها تعرقل الصادرات الأمريكية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية وزير الخزانة الأمريكي الصين الحرب التجارية الحرب التجارية الأمريكية الصينية الرسوم الجمركية الرسوم الجمركية الأمريكية الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تدفع الأسهم العالمية لتفوق تاريخي على وول ستريت
تُعطي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب دفعة قوية لأسواق الأسهم العالمية، وفي الوقت نفسه تساعد في إنهاء فترة هيمنة مؤشر "إس آند بي 500" الأميركي على الأسواق العالمية، على الأقل في الوقت الراهن.
تتجه أسواق الأسهم الدولية إلى التفوق في أدائها على المؤشر الأميركي العام هذه السنة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2022، وللمرة الأولى في سوق صاعدة منذ عام 2009. ويعود السبب الرئيسي إلى المخاوف من أن يكون للرسوم الجمركية وحالة عدم اليقين التجاري تأثير مفرط على نمو أرباح الشركات الأميركية.
تفوق الأسهم العالمية
قفز مؤشر "إم إس سي آي وورلد" باستثناء الولايات المتحدة بنسبة 18% حتى الآن في عام 2025، متفوقاً بشكل واضح على مكاسب مؤشر "إس آند بي 500" البالغة 7.8% فقط. ويمكن رؤية أسباب هذا التفوق في الأداء الفردي للدول، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم في المكسيك 18% هذا العام، وكندا 12%، وألمانيا 21%، وإسبانيا 26%، والبرازيل 14%، والمملكة المتحدة 11%.
يمثل ذلك انعكاساً حاداً بعد سنوات من المكاسب القوية لأسهم الشركات الأميركية، التي غذّتها مؤخراً شركات التكنولوجيا العملاقة وآمال الذكاء الاصطناعي، في مقابل أداء أبطأ نسبياً لنظيراتها العالمية، ما جعل الأسهم في الأسواق خارج الولايات المتحدة أقل سعراً نسبياً.
قال كريغ بايسنغر، كبير الخبراء الاستراتيجيين للاستثمار في شركة "بيربوس إنفستمنتس" (Purpose Investments)، في مقابلة: "أحياناً تأتي أكبر المكاسب من الفرص التي تحتاج إلى إصلاح".