كلية علوم الرياضة للبنات جامعة الأزهر تفوز بالمركز الأول في مسابقة «الرياضة أمن قومي»
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
في أجواء احتفالية مميزة نظّمت النقابة العامة للمهن الرياضية احتفالية كبرى لتوزيع جوائز الفائزين في مسابقة «الرياضة أمن قومي» التي أطلقتها النقابة عبر قناة «مصر الرياضية» التي جاءت ضمن فعاليات جائزة الكنانة للتميز الرياضي في نسختها الأولى.
وأوضح الدكتور محمود إسماعيل الهاشمي، عميد الكلية، أن فوز جامعة الأزهر، برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، بالمركز الأول على مستوى 28 كلية في الجامعات المصرية يؤكد أننا ماضون في الطريق الصحيح نحو التميز والريادة، ويعزز مكانة الجامعة في جميع المجالات العلمية، خاصة بعد فوز عميد الكلية الدكتور محمود إسماعيل الهاشمي، بجائزة أفضل عميد لكليات علوم الرياضة على مستوى الجمهورية.
وأضاف الهاشمي أن المسابقة تهدف إلى دعم القيادة السياسية، وإبراز دور كليات علوم الرياضة كبيوت خبرة علمية في ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي أكد أن «الرياضة أمن قومي».
شهد الحفل حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية المهمة في مقدمتهم مجلس إدارة النقابة العامة للمهن الرياضية برئاسة الدكتور فتحي ندا،
والدكتور جمال محمد علي، الأمين العام للنقابة العامة للمهن الرياضية رئيس الأكاديمية، والدكتور إيهاب منصور، الأمين العام المساعد للنقابة، والأستاذ مسعد أبو الرجال، المدير التنفيذي للنقابة، إضافة إلى حضور عمداء كليات علوم الرياضة على مستوى الجامعات المصرية.
وقال الدكتور فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية، خلال كلمته في الحفل: إن هذه المسابقة ليست مجرد منافسة بل هي رسالة وطنية سامية تُجسد دور الرياضة في بناء وعي الشباب وتعزيز روح الانتماء، مؤكدًا فخره العميق بكليات علوم الرياضة المشارِكة في هذه المسابقة الوطنية.
وأشار إلى أن المسابقة تمثل أنموذجًا مُلهمًا لما يمكن أن تقدمه مؤسسات التعليم العالي في دعم القضايا الوطنية من خلال الرياضة، داعيًا إلى استمرار هذه المبادرات التي تُسهم في تشكيل وعي الأجيال الجديدة وتُعزز من مكانة الرياضة ركيزةً أساسية في بناء المجتمع، مختتمًا كلمته بتوجيه الشكر لجميع المشاركين، مشددًا على أن النقابة ستواصل دعمها لكل مشروع وطني يهدف إلى النهوض بالرياضة المصرية وتعزيز دورها المجتمعي.
وتم خلال الاحتفالية الإعلان عن الفائزين السبع الأوائل في المسابقة الوطنية لأفضل محتوى وطني هادف، وجاء الترتيب على النحو الآتي:
* كلية علوم الرياضة للبنات – جامعة الأزهر (المركز الأول).
* كلية علوم الرياضة – جامعة طنطا (المركز الثاني).
* كلية علوم الرياضة بنات – جامعة الزقازيق (المركز الثالث).
* كلية علوم الرياضة – جامعة جنوب الوادي (المركز الرابع).
* كلية علوم الرياضة للبنين – جامعة الأزهر (المركز الخامس).
* كلية علوم الرياضة – جامعة الفيوم (المركز السادس).
* كلية علوم الرياضة – جامعة المنوفية (المركز السابع).
تم تسليم الجوائز في أجواء من الفخر والتقدير للجهود المبذولة في الأعمال المشاركة وسط إشادة واسعة بدور النقابة في تحفيز الإبداع ودعم روح الانتماء الوطني لدى الشباب من خلال الرياضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للمهن الرياضية جامعة الأزهر کلیة علوم الریاضة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رقية رفعت تحصد المركز الأول عالميًا في حفظ وتلاوة القرآن برواية حفص بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
أعربت رقية رفعت عبد الباري زغلول، ابنة قرية الكوم بمركز رشيد بمحافظة البحيرة والفائزة بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، عن سعادتها الغامرة بهذا الفوز المشرف الذي يعد تتويجا لسنوات طويلة من المثابرة الجهد والاجتهاد في حفظ كتاب الله وتعلم علومه.
وحصلت رقية على جائزة مالية قدرها مليون جنيه نظير فوزها في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا برواية حفص وتجويده، ضمن فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويا، والتي تعد إحدى أكبر المسابقات الدولية من حيث عدد المشاركين وقيمة الجوائز.
وتحدثت رقية في تصريحات خاصة لـ«الوفد»، مؤكدة أنها بدأت رحلتها مع القرآن الكريم في سن مبكرة، حيث شرعت في الحفظ وهي في الخامسة من عمرها، وأتمت حفظه كاملًا قبل بلوغها العاشرة.
وأشارت رقية بأنها التحقت بالكتاب فى قرية ديبي وهي في الخامسة من عمرها، وتمكنت من ختم القرآن الكريم كاملة في سن العاشرة، بدعم كبير من أسرتها، وبخاصة خالها الشيخ عبد الحليم المسلماني، الذي كان ملازما لها في الحفظ والتعليم.
كما وجهت رقية شكرها العميق لخالها الذي كان صاحب الفضل الأكبر في رحلتها مع القرآن، ولأسرتها التي أحاطتها بالدعم والتشجيع، فضلًا عن مشايخها في قرية ديبي ورشيد والمحمودية وإدفينا، الذين كان لهم دور بارز في تعليمها وصقل مستواها حتى وصلت لهذا التفوق المشرف.
حصلت رقية على شهادة الثانوية الأزهرية بمجموع 94.5%، واختارت هي وأسرتها طريق الالتزام بخدمة كتاب الله، فالتحقت بكلية الدراسات الإسلامية قسم الشريعة، حيث حققت تفوقا لافتًا بحصولها على المركز الثاني على دفعتها بتقدير امتياز.
وشاركت رقية في العديد من المسابقات المحلية والدولية، وكانت غالبا تحصد المركز الأول بجدارة، كما مثلت مصر في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2019، وتمكنت من تحقيق المركز الرابع عالميا، لتواصل بذلك مسيرتها الحافلة بالإنجازات.
وتخرجت في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر فرع الإسكندرية، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 2018، وهو ما يعكس مستوى تفوقها العلمي بجانب تميزها في مجال الحفظ والتجويد.
ووجهت رقية مناشدة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأن يصدر قرارًا بتعيينها معيدة في الجامعة، حتى تواصل كما تقول خدمة القرآن الكريم وعلومه، وأن تسهم في تخريج جيل جديد من الحافظات والباحثات في هذا المجال الشريف.
وأكدت رقية أن ها الحلم لطالما راودها، وأن تتويجها العالمي يمنحها دافعًا أكبر للاستمرار في طريق الدعوة وحمل رسالة القرآن.
وعن حياتها الأسرية، أوضحت رقية أنها متزوجة وتبلغ من العمر 29 عاما، ولديها طفلان: محمد 7 سنوات ويزن 3 سنوات، مشيرة إلى أنها تحرص على تحفيظهما القرآن الكريم منذ الصغر.
وتابعت رقية أنها تحافظ على ورد يومي ثابت، وتتم مراجعة القرآن كاملًا مرتين شهريا، بينما تكثف المراجعة قبل المسابقات لتكون كل يومين أو أربعة أيام، مؤكدة أن فضل الله عليها كبير، وأن ما وصلت إليه يُعد اصطفاءً إلهيًا وتوفيقا من رب العالمين.
كما كشفت عن حصولها على العديد من الجوائز المحلية والدولية خلال السنوات الماضية، وأن شقيقتها الصغرى تحفظ القرآن الكريم كاملا أيضًا، ما يعكس البيئة القرآنية التي نشأت فيها أسرتها.
وأضافت رقية رفعت موضحة أن منزلة أهل القرآن عظيمة عند الله تعالى، فهم كما ورد في السنة النبوية من خاصته وأحبائه. واستشهدت بما رواه النسائي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله أهلين من الناس"، فقيل ومن هم يا رسول الله، قال: “أهل القرآن هم أهل الله وخاصته”.
وعبرت رقية رفعت في تصريح لها عن بالغ سعادتها بهذا التتويج، مؤكدة أن شعورها لا يوصف، وقالت: "الحمد لله على نعمة القرآن الكريم، ففوزي بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم هو شرف كبير لي، لأنه في ميدان القرآن، وهذا فضل واصطفاء من الله تعالى".
كماوجهت رقية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لأهل القرآن ودعمه المتواصل لهذه المسابقة العالمية.
وشهدت المسابقة العالمية هذا العام مشاركة واسعة من مختلف الدول، وتصدرت مصر المراكز الأولى، حيث أعلنت وزارة الأوقاف منح الفائز بالمركز الأول جائزة قدرها مليون ومئة وخمسون ألف جنيه، ضمن إجمالي جوائز بلغت 13 مليون جنيه، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم الفائزين خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر في شهر رمضان المبارك، في تقليد سنوي يعكس اهتمام الدولة بحملة كتاب الله.