الأردن يعلن حظر جماعة الإخوان ومصادرة أصولها بعد كشف مخطط تخريبي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
عمان - الوكالات
علن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية اليوم الأربعاء أن الحكومة قررت رسميًا حظر جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أصولها، وذلك في أعقاب اكتشاف ما وصفه بـ"مخطط تخريبي" مرتبط بأعضاء في الجماعة.
وأكد الفراية أن القرار جاء لحماية أمن البلاد واستقرارها، مشيرًا إلى أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف وتفكيك مخطط خطير يستهدف زعزعة الأمن الداخلي ويقف وراءه أفراد من الجماعة المحظورة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر رسمي قوله إن الشرطة الأردنية بدأت بمصادرة مكاتب الجماعة في العاصمة عمان وعدد من المحافظات، في إطار ما وصفه بإجراء قانوني منسجم مع قرار الحظر. وذكر مسؤولان للوكالة أن العملية تأتي بعد أيام فقط من تأكيد السلطات القضائية تورط أعضاء من الجماعة في نشاطات تهدد الأمن القومي.
يُذكر أن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن كانت قد واجهت في السنوات الأخيرة تضييقًا قانونيًا وملاحقات قضائية، وتنازعًا حول شرعيتها القانونية بعد إلغاء الترخيص الممنوح لها عام 2015.
وأثار القرار ردود فعل متباينة في الساحة السياسية، حيث رحبت به بعض القوى باعتباره "خطوة ضرورية لحماية البلاد"، بينما دعت أطراف أخرى إلى الاحتكام للحوار والمصالحة الوطنية لتفادي المزيد من الانقسام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: الإخوان أداة استخباراتية لضرب استقرار مصر والمنطقة
قال الإعلامي محمد موسى إن الوطن العربي في مرحلة مفصلية، تسعى فيها الشعوب إلى النهوض، وترسيخ الاستقرار، إلا أن هناك من لا يروق له هذا التوجه، فيُعيد تحريك خيوط الفتنة من جديد، عبر تحركات مشبوهة تُدار في الخفاء، تقودها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذه الجماعة، التي طالما رفعت شعارات دينية لخداع البسطاء، لم تكن سوى غطاء لأجندات تخريبية، تعمل بتناغم تام مع أجهزة استخبارات خارجية تسعى لزعزعة استقرار مصر والمنطقة بأكملها.
وأكد أن برنامجه سيفتح، في فقرته الخاصة، ملفات سوداء وحقائق موثّقة تُظهر الوجه الحقيقي للإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة تحولت من تنظيم ديني إلى أداة مأجورة تنفذ مخططات تهدف لضرب الدولة المصرية، سواء عبر التحريض، أو الإرهاب، أو بث الفتن من خلال الإعلام الموجه ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال موسى: ما سنعرضه الليلة ليس تحليلات أو افتراضات، بل حقائق مدعومة بالأدلة والشهادات، تُظهر بوضوح كيف حاولت هذه الجماعة تقويض مؤسسات الدولة، تحت ستار الدين، فيما كانت تتحالف مع أعداء الخارج لإسقاط الداخل".
وشدد على أن الدولة المصرية، قيادة وشعبًا، واجهت هذا التنظيم بكل حزم وإرادة، ولم تسمح له بتمزيق النسيج الوطني أو اللعب بعقول البسطاء تحت رايات كاذبة.
وختم موسى بقوله: "معركتنا اليوم لم تعد فقط مع الإرهاب، بل مع من يحاول إعادة تدويره وتلميعه إعلاميًا. والوعي الشعبي هو الحصن المنيع في وجه هذا المشروع التخريبي. ترقبونا الليلة، لنكشف الحقيقة بلا رتوش".