مأساة في المنيا.. انتشال جثمان أب من البحر اليوسفي وعمليات البحث عن نجله مستمرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
انتشلت قوات الإنقاذ النهري، منذ قليل، جثمان شخص يدعي "علي خلف إسماعيل" من البحر اليوسفي ناحية قرية حسن باشا، بعد غرقة هو ونجله مساء امس، وجارى تكثيف البحث عن نجله.
وكانت قرية حسن باشا التابعة لمركز سمالوط، قد شهدت مصرع شخص وابنه، مساء امس الأربعاء، غرقا في مجرى البحر اليوسفي أمام قرية حسن باشا بمركز سمالوط، في محافظة المنيا، في أثناء الاستحمام بمجرى البحر، هربًا من الموجة الحارة، وانتقلت سيارات الإنقاذ النهري، وتم البحث لانتشال الجثتين.
البداية عندما تلقي، اللواء مجدي سالم، مدير الأمن، اخطارا من مساعده اللواء احمد الحيني المشرف علي مركز سمالوط، يفيد بمصرع كل من (على، خ، ع، أ)، 32 سنة، وابنه (زياد، 12 سنة)، مقيمين بقرية بني سمرج، بمجرى البحر اليوسفي أمام قرية بني حسن باشا.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة، وتم ايداع جثة الغريق بمشرحة مستشفي سمالوط التخصصى، وانتدبت النيابة العامة الطبيب مفتش صحة المركز لتوقيع الكشف الطبي علي الجثمان واصدار شهادة الوفاة.
في سياق اخر، لقي طالب مصرعه، اليوم الاربعاء، فيما اصيب 2 آخرين في حادث تصادم توك توك بدراجة نارية، أمام كوبري دهروط، بالطريق الدائري بمركز مغاغة في المنيا، بسبب السرعة- تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، والتحفظ على جثة الطالب والمركبتين، تحت تصرف النيابة العامة.
تلقت الاجهزة الامنية بالمنيا، برئاسة اللواء مجدي سالم، مدير الامن، بلاغا بحادث تصادم توك توك بدراجة نارية.
انتقلت سيارات الاسعاف وتبين مصرع طالب يبلغ من العمر 18 سنة، مقيم بمركز مغاغة، واصابة 2 اخرين بينهم سائق، في العقد الثالث من العمر، مقيمين بمركز مغاغة.
حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى مغاغة المركزي، لتلقي العلاج، وجثة الطالب إلى مشرحة مستشفى مغاغة المركزي، والتحفظ على المركبتين تحت تصرف النيابة العامة.
وتحرر عن ذلك المحضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التصرف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حوادث المنيا النیابة العامة البحر الیوسفی حسن باشا
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يوجه رسالة نارية للعدو الإسرائيلي .. البحر ليس ممراً آمناً لكم طالما جرائمكم مستمرة (تفاصيل)
تناول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في خطابه اليوم ، عدة محاور استراتيجية ، ركّز فيها على مستجدات العدوان الإسرائيلي في المنطقة، ولا سيما في سوريا، وعلى استمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعبّر السيد القائد عن الموقف حازم والمبدئي في إسناد غزة، وعن استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات اليمنية حتى يرفع الحصار وينتهي العدوان.يمانيون/ تحليل / خاص
دلالات التوغّل الإسرائيلي في سوريا .. تجاوز للخطوط الحمراء في الجغرافيا السوريةأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي توغل حتى مناطق قريبة من دمشق، ما يُعدّ تصعيداً غير مسبوق، هذا يحمل رسالة بأن العدو الإسرائيلي ماضي في مشروعه التوسعي، غير آبه بالسيادة السورية أو ردود فعل الدول المطبعة معها.
وأكد السيد القائد أن هجمات العدو الإسرائيلي داخل سوريا تُظهر أن “السلام” المزعوم لم يُثمر سوى مزيد من التعدي على سيادة الأمة، مجدداً موقفه الرافض لفكرة التعايش مع الكيان الصهيوني، واعتباره سراباً يتناقض مع الواقع والقرآن الكريم.
الدعم اليمني لغزة .. موقف مبدئي استراتيجيوتناول السيد القائد في خطابه الاستمرارية والتصعيد في العمليات العسكرية مستعرضاً تنفيذ 45 عملية في أسبوع واحد ، منها صواريخ فرط صوتية، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية، مشيراً إلى تطور نوعي وكمي في أداء القوات اليمنية، وأن الاستهداف وصل إلى عمق الداخل الإسرائيلي (يافا، عسقلان، أم الرشراش)، ما يعكس تكاملاً استخبارياً وتطوراً في القدرات التقنية والعسكرية.
وأكد السيد القائد أن الهجمات على ميناء أم الرشراش (إيلات) وإغراق سفينتين تنتميان لشركات خالفت الحظر تُثبت جدية القرار اليمني بمنع أي نشاط بحري يخدم الكيان الصهيوني، وهذا يُؤكد أن اليمن لا ينفذ ردود فعل مؤقتة بل ينفذ سياسة حصار ممنهجة ضد العدو.
الموقف اليمني إيماني وأخلاقيأكد السيد القائد أن الدعم لغزة هو موقف ديني وأخلاقي وإنساني قبل أن يكون سياسياً، هذا التوصيف يضفي على التحرك اليمني بعداً إيمانيّاً يعزز من تماسك الجبهة الداخلية اليمنية، ويمنح الشرعية الأخلاقية للعمليات التي يتم تنفيذها في البحر والجو.
البعد الردعي ومخاطبة المجتمع الدوليوجدد السيد القائد يحفظه الله توجيه الرسائل الموجهة لشركات النقل البحري التي تتجاوز التحذير العسكري لتصل إلى إعادة تشكيل قواعد الملاحة العالمية في المنطقة، وهو أن اليمن يُعلن بوضوح أنه سيكون جزءاً من معادلة الردع، لا يمكن تجاوزه دون ثمن.
الرد على العدوان الصهيوني على الحديدةرغم تنفيذ العدوان من خارج الأجواء اليمنية، يؤكد السيد القائد على أن الدفاعات اليمنية نجحت في التصدي ومنع طيران العدو من استكمال أهدافه، هذا النجاح يسلط الضوء على تطور منظومة الدفاع الجوي اليمني، ويؤكد أن التوازن العسكري يتغير فعلياً على الأرض.
خاتمة .. البصيرة والصبر مفاتيح النصرأكد السيد القائد يحفظه الله خطابه بالتأكيد على أن النصر لا يأتي إلا بالصبر والثبات، في رسالة تحفيزية للشعب اليمني ولكل جمهور المقاومة، بأن التضحيات لن تذهب سدى، وهذا يُكرّس خطاباً روحياً متجذراً في العقيدة، يعزز من صلابة الجبهة الداخلية في وجه التحديات ، مجدداً تحذيره للعدو الصهيوني بأن اليمن حاضر عسكرياً في معادلة الردع.