مركز بحوث الصحراء والوكالة الألمانية يؤهلان فنيين لإنتاج الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
شهد مركز بحوث الصحراء زيارة رسمية ضمن تعاون مشترك مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، بهدف إعداد كوادر فنية متخصصة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، في إطار توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر وتطوير التعليم الفني لخدمة احتياجات سوق العمل في مجالات الطاقة المستدامة.
وجاءت الزيارة بتعليمات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء.
واستقبلت الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، وفدًا من "GIZ" برئاسة المهندسة شيرين فرج مديرة الهيئة، وماريا إسحاق مديرة مشروع الاقتصاد الأخضر، إلى جانب ممثلين من وزارة التربية والتعليم وعدد من مزودي الخدمات التعليمية والتدريبية.
خلال الزيارة استعرض الدكتور عبد الحميد الأعصر أستاذ الكيمياء وتحلية المياه والمشرف على المعامل المركزية بالمركز أحدث التقنيات والممارسات المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى متطلبات التأهيل الفني اللازمة لإعداد فنيين على مستوى عالي من الكفاءة.
وأكد الأعصر أن العالم، ومصر على وجه الخصوص، يتجه نحو تبني الهيدروجين الأخضر كمصدر نظيف ومستدام للطاقة، يُستخدم في مجالات متعددة مثل الصناعة، النقل، وتوليد الكهرباء. كما أشار إلى التحديات التي تواجه هذا التحول، من بينها التكلفة العالية ونقص البنية التحتية، إلا أن الدولة تعمل على تذليل هذه العقبات من خلال تطوير البنية الأساسية وتوسيع قدرات التصدير.
كما أوضح أن مصر تعد أول دولة إفريقية تنتج الهيدروجين الأخضر، من خلال مشروعها بالشراكة مع الجانب النرويجي في العين السخنة، مع تخصيص نحو 5,000 كم² في خليج السويس لمشروعات الطاقة المتجددة، والتخطيط لإنشاء ثلاث مناطق إنتاج جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة تستهدف التصدير بالإضافة إلى تلبية الطلب المحلي.
وأشار الأعصر أيضًا إلى أن مركز بحوث الصحراء يعد أول جهة مصرية تنظم زيارات ميدانية لطلبة الجامعات والمدارس إلى مركز التميز المصري لرؤية تطبيقات إنتاج الهيدروجين الأخضر عمليًا، مما يعكس دور المركز الريادي في رفع الوعي وتدريب الكوادر الشابة.
واختُتمت الزيارة بجولة داخل المعمل المركزي، شملت الاطلاع على وحدة إنتاج الهيدروجين الأخضر، وأحدث الأجهزة المتطورة المستخدمة في هذا المجال.
ويأتي هذا التعاون امتدادًا للنجاح الذي تحقق سابقًا في برنامج "فني معالجة المياه"، والذي ساهم فيه المركز بإعداد المحتوى العلمي والتدريبي، ما دفع الهيئة الألمانية "GIZ" للاستعانة بخبراء المركز في تطوير البرنامج الجديد لتأهيل فنيين في مجال الهيدروجين الأخضر، دعمًا للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحوث الصحراء مركز بحوث الصحراء الوكالة الألمانية الهيدروجين الأخضر إنتاج الهیدروجین الأخضر مرکز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
سونلغاز: رفع قدرات إنتاج الكهرباء بـ 27 ألف ميغاواط تحسبا للصيف
رفع مجمع “سونلغاز” قدراته الإنتاجية من الكهرباء إلى أكثر من 27 ألف ميغاواط، بفضل دخول منشآت جديدة حيز الخدمة. في إطار التحضيرات لمواجهة ذروة الطلب خلال صيف 2025.
وحسب بيان لسونلغاز، فإن فرع المجمع، “سونلغاز - إنتاج الكهرباء”، رفع قدراته الإنتاجية بواقع 1172 ميغاواط. ليبلغ إجمالي القدرة المركبة المتوفرة خلال فصل الصيف 27333 ميغاواط.
وفي مجال نقل الكهرباء، عزّزت سونلغاز الشبكة الوطنية من خلال فرعها “سونلغاز – نقل الكهرباء” ومسيّر المنظومة الكهربائية. حيث تم إنجاز ستة مراكز تحويل كهرباء بقدرة 220/400 كيلوفولط و60/220 كيلوفولط. إلى جانب ست محطات جهد عال ومحطتين متنقلتين. بالإضافة كذلك إلى مد 35 خطا للجهد العالي بطول إجمالي بلغ 945 كلم.
أما في مجال التوزيع، فقد شمل مخطط العمل الذي نفذه فرع المجمع “سونلغاز – التوزيع” إنجاز شبكة بطول 2115 كلم. بالإضافة كذلك إلى 622 محطة توزيع بالتوترين المنخفض والمتوسط.
وفي الجنوب الكبير، مكنت خطة العمل من إعادة هيكلة وتعزيز الربط الكهربائي لفائدة 19 منطقة موزعة على عشر ولايات، هي: المنيعة، تمنراست، إليزي، جانت، ورقلة، برج باجي مختار، بني عباس، تيميمون، تندوف وعين قزام.
كما دعمت سونلغاز القدرات الإنتاجية المحلية في الجنوب من خلال تركيب ثلاث توربينات غازية متنقلة بقدرة 17 ميغاواط لكل منها، في كل من دبداب “إليزي”، تينزاوتين “عين قزام” وبرج باجي مختار.
وفي إطار المساهمة في برنامج الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، قامت الشركة بإنجاز 870 خندقا واقيا من الحرائق. وأجرت 346486 عملية تقليم للأشجار، كما تم تجنيد فرق تقنية متعددة التخصصات بشكل دائم لضمان استمرارية الخدمة والتدخل السريع في حال حدوث أية اضطرابات في التموين.
وأنجزت هذه المشاريع ضمن مخطط عمل خاص وضعته “سونلغاز” إستعدادا لفصل الصيف. الذي يشهد عادة ارتفاعا في استهلاك الطاقة، حيث يستند هذا المخطط إلى إدخال منشآت جديدة حيز الخدمة. وتنفيذ برامج صيانة ووقاية، خاصة ضد حرائق الغابات، بغلاف مالي قدره 168 مليار دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور