التخطيط تُشارك في فعالية رئيسية لصندوق النقد الدولي حول تحفيز الاستثمارات المناخية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "تحفيز الاستثمار المناخي: إطلاق رأس المال لتحقيق النمو المستدام" والتي نظمها صندوق النقد الدولي، بمشاركة ماكس فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة بمدغشقر، و ديبورا ريفولتيلا، مديرة قسم الاقتصاد ببنك الاستثمار الأوروبي، وأريك بيلوفسكي، نائب رئيس مؤسسة روكفلر، وأدار الجلسة كاثرين باتيلو، نائب مدير صندوق النقد الدولي.
وخلال كلمتها بالجلسة؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنه لا يمكن الحديث عن الهيدروجين الأخضر دون الأخذ في الاعتبار الرحلة التي قطعناها في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أهمية مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والتي تنعم بها مصر، موضحة أن سعي مصر نحو بدء إنتاج الهيدروجين الأخضر بدأ في عام 2014.
وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يلعب دورًا مهمًا في مصر في الآونة الأخيرة، حيث تستطيع مصر بفضل مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة، أن توفر جوانب أساسية من الأمونيا الخضراء لتصديرها إلى الدول الأوروبية، كما تمتلك الدولة المصرية العديد من المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي كلها مشروعات تركز على الهيدروجين الأخضر كمكون رئيسي.
أهمية الشراكات الدوليةوأشارت «المشاط»، إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا المجال، مصر لديها عدد من الشركاء الدوليين منها بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن الانتقال الأخضر ليس فقط متعلقًا بالمساهمات المحددة وطنيًا، لكنه يعد كذلك قضية تنموية، تتعلق بالنمو، والتوظيف، والتصنيع، فهناك سلسلة كاملة من الأنشطة الاقتصادية التي تعزز الإنتاجية للدول، وهذه الأنشطة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاستثمارات المناخية.
منصة نوفيوتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول منصة "نُوَفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تُعد أحد المشروعات التي تساعدنا في الوفاء بمساهماتنا المحددة وطنيًا، مثل هدفنا للوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. أضافت "المشاط" أنه منذ إطلاق منصة "نُوفّي" في 2022، تم حشد نحو 4 مليار دولار من التمويل التنموي للقطاع الخاص، لتمويل استثمارات الطاقة المتجددة.
كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها، أهمية توضيح مصادر التمويل المختلفة المتاحة، وأهمية رفع الوعي لدى الدول بالمصادر المختلفة للتمويل، مشددة على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه الموارد.
وأوضحت "المشاط" أن مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث توفر الدولة المصرية منصة لهذه المؤسسات للعمل معًا، لذا نجد بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يعملون معًا على مشاريع مشتركة، سواء في مجالات النقل المستدام أو الطاقة المتجددة أو غيرها.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" ضرورة وجود مزيد من الحوار بين الدول، وأهمية مناقشة تجارب الدول المختلفة، حتى يتمكن الآخرون الذين لم يبدؤوا بعد، من تصميم مشاريعهم الخاصة والاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يساعد في توفير الوقت، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تفرض التحرك السريع في تطوير الأطر التنظيمية والسياسات والتمويلات.
كما تطرقت إلى الشراكة مع صندوق النقد الدولي، والموافقة التي صدرت مؤخرًا حول تسهيل المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار، مؤكدةً أن الاتفاق مع صندوق النقد يتضمن تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع التحول الأخضر في مصر. وأشارت إلى أن توسيع نطاق برنامج “نُوَفِّي” بضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف هو جزء أساسي من هذه الإصلاحات، وقد تم تنفيذ ذلك بالفعل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط التخطيط والتنمية الاقتصادية التعاون الدولي صندوق النقد الدولي الدکتورة رانیا المشاط صندوق النقد الدولی الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. إقامة محطتين منفصلتين لتخزين الطاقة قدرة 1500 ميجاوات ساعة| تفاصيل
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الشيخ حسين النويس، رئيس شركة "AMEA POWER" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لأول مرة فى مصر ، لتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة ودعم استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة فى أوقات الذروة، وذلك فى إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وترشيد استخدام الوقود التقليدي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ودعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والوصول بالطاقة النظيفة إلى 42% فى مزيج الطاقة عام 2030, و 65% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2040.
مشروع أبيدوس" 2 "استعرض الدكتور محمود عصمت خلال اللقاء مستجدات تنفيذ أعمال مشروع أبيدوس" 2 " للطاقة الشمسية قدرة 1000 ميجاوات ومحطة التخزين المتصلة بالمشروع قدرة 600 ميجاوات ساعة بطاريات ، والذى يجرى تنفيذه بمحافظة أسوان، ومشروع امونت "2" لطاقة الرياح قدرة 500 ميجاوات بمنطقة رأس شقير، وشمل اللقاء مناقشة مجريات تنفيذ مشروع محطتى تخزين الطاقة المنفصلتين قدرة 1500 ميجاوات ساعة كأول مشروع لتخزين الطاقة بنظام المحطات المنفصلة على الشبكة الكهربائية الموحدة، والذى يجرى تنفيذه فى محافظتي أسوان والبحر الأحمر، وتناول اللقاء سبل دعم زيادة استثمارات الشركة فى مصر ، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون فى إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس، وخطة العمل لتأمين التغذية الكهربائية وضمان استقرار الشبكة لاسيما فى أوقات الذروة.
شركة "اميا باور"قال الدكتور محمود عصمت إن قطاع الكهرباء نجح فى إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات لأول مرة فى مصر خلال الشهور الماضية، وهناك محطة تعمل حاليا فى أسوان من خلال شركة "اميا باور" وتضيف إلى الشبكة قدرة 300 ميجاوات ساعة تخزين، موضحا استمرار العمل على التوسع فى إقامة محطات التخزين، لاسيما المحطات المنفصلة والتى يتم توزيعها فى إطار خطة دعم الشبكة الكهربائية وزيادة قدرتها ومن بين هذه المحطات، ما تقوم بتفيده "مجموعة النويس"، مؤكدا أهمية أنظمة تخزين الطاقة لضمان استقرار الشبكة واستمرارية التيار الكهربائي فى ظل الاعتماد على الطاقات المتجددة، مضيفا أن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية الطاقة، وهو الذى يقود تنفيذ المشروعات فى إطار الاستراتيجية، مشيدا بالتعاون والشراكة مع شركة "AMEA POWER" الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها، وهو مايفتح المجال أمام المزيد من العمل المشترك.