130 بحثاً علمياً في المؤتمر العلمي العاشر لـ«نوعية طنطا» حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الدولي العاشر الذي نظمته كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، تحت عنوان: «الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي.. بداية جديدة لبناء الإنسان». شهد المؤتمر مشاركة 130 بحثاً علمياً من مصر وعدة دول عربية، بينها السعودية والكويت وسلطنة عمان، في تخصصات متنوعة تشمل: إدارة المنزل، التغذية وعلوم الأطعمة، الملابس والنسيج، الخزف، الرسم والتصوير، الوسائل التعليمية، المكتبات، والمسرح.
وأكدت الدكتورة رانيا الإمام، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، أن جميع الأبحاث المقدمة خضعت لمراجعة دقيقة من لجان علمية متخصصة ومحكمين معتمدين، مشيرة إلى تنظيم خمس ورش عمل متخصصة حاضر فيها نخبة من ذوي الخبرات الأكاديمية والتطبيقية.
وأوضح الدكتور السيد مزروع، وكيل الكلية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر، أن الأبحاث تسعى لتحقيق أحد أهداف رؤية مصر 2030، وهو تعظيم الاستفادة من مخرجات التعليم النوعي لخدمة قضايا المجتمع، لافتاً إلى أن المؤتمر يركز على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم النوعي، وتحقيق الدقة وتقليل التكاليف، وحل مشكلات التعليم بقدرات تحاكي الإنسان.
عُقد المؤتمر برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا. وشهد المؤتمر حضوراً كثيفاً من الأكاديميين والباحثين والطلاب والإعلاميين بمحافظة الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا الغربية البحث العلمي تطوير التعليم رؤية مصر 2030 الذكاء الاصطناعي مؤتمر علمي وزارة التعليم العالي كلية التربية النوعية ورش عمل التعليم النوعي أبحاث علمية التعلیم النوعی
إقرأ أيضاً:
تقنيات الذكاء الاصطناعي.. تحد حتمي
بدأت مملكتنا الحبيبة مبكرًا في الاستعانة بتقنيات الذكاء الإصطناعي كتحدٍ حتمي وضروري للانطلاقة الكبرى ، وكان أحد خيارات تحقيق مراحل الرؤية الميمونة التي أطلقها قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- بثقة واقتدار بمواكبة أحدث التقنيات الدولية ، التي جعلتها تتقدم الركب وتتفوق على المستوى العالمي . إن المبدأ الرئيس لتقنية الذكاء الاصطناعي هو أن يحاكي ويتخطى الطريقة التي يستوعب ويتفاعل بها البشر مع العالم من حولنا، وتأتي تقنية الذكاء الاصطناعي اليوم لتقدم الحل في تطوير وتجويد المخرجات الاتصالية، وتجعلها تحاكي القدرات البشرية وأنماط عملها؛ حيث يتعلق الذكاء الاصطناعي بالقدرة على التفكير الفائق وتحليل البيانات أكثر من تعلقه بشكل معين أو وظيفة معينة، ويمكن للذكاء الاصطناعي فهم البيانات على نطاق واسع بطريقة لا يمكن لأي إنسان تحقيقها، وهذه القدرة يمكن أن تعود بمزايا كبيرة على الأعمال؛ حيث تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية بشكل كبير، وقدّم الذكاء الاصطناعي تجارب هائلة في صناعة المحتوى للإعلام والسينما والتلفزيون، وتم استعراض قدرات هذه التقنية في كتابة النصوص الدرامية للأفلام والمسلسلات، وقياس ردة فعل الجمهور، وإعادة صناعة المحتوى بما يناسب أفكار ومتطلبات المتلقي، ويحمل الذكاء الاصطناعي وعوداً كثيرة في المستقبل القريب ستطال مختلف نواحي الحياة، حيث أثبتت تطبيقاته المتعددة أنه يساعد- بالفعل- في تبسيط العمليات التجارية والتحولات الفنية بشكل لافت، ومن منظور آخر فإن الذكاء الاصطناعي يستهدف تبسيط إجراءات العمل، ويمكن مستخدميه من التركيز على مهام إستراتيجية لتحقيق الأهداف بشكل أفضل، وسيلعب الذكاء الاصطناعي أدواراً مساعدة لجهود ممارسي العلاقات العامة من خلال جمع وتحليل الانطباعات وردود الأفعال والمشاركات العامة ، ثم تكوين الفهم المناسب وبناء الخطط الاتصالية واختيار التوقيت الأنسب، إضافة إلى ابتكار المحتوى ذي العائد الأفضل وتحسين نتائج الحملات الاتصالية، ومن التطبيقات الحالية كتابة التقارير والبيانات الصحفية وتوزيعها، وجمع البيانات وتقديم التوصيات بشأنها، وتقييم العائد على حملات العلاقات العامة، وروبوتات إدارة منصات التواصل الاجتماعي، وتحليل المنافسين، والرصد الإعلامي، كما يمكن لهذه التقنية التنبؤ باهتمامات المواطنين وقياس اتجاهاتهم والتعرف على أنماط حياتهم، والرد على الاستفسارات، وتدرك الشركات بشكل متزايد الميزة التنافسية لتطبيق رؤى الذكاء الاصطناعي على أهداف الأعمال، وجعلها أولوية على مستوى الأعمال، ويمكن أن تساعد التوصيات المستهدفة التي تقدمها تقنية الذكاء الاصطناعي على اتخاذ قرارات أفضل بشكل أسرع، كما يمكن للعديد من ميزات وقدرات الذكاء الاصطناعي أن تؤدي إلى خفض التكاليف وتقليل المخاطر وتسريع وقت الوصول إلى السوق وغير ذلك الكثير؛ لذلك يُعد الذكاء الاصطناعي من أهم التقنيات الحديثة التي تسهم بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع، وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات، ويؤدي دورًا مهمًا في رفع الجودة وزيادة الإمكانات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية، ونظرًا إلى النمو المتسارع الذي تشهده الممارسات والتقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، وما تتصف به من تنوع في استخدام مختلف التطبيقات في عديد من المجالات، وما تقوم به من دور فعال في تسريع وتيرة القرار ودعم الاستخدام الأمثل، تسهم مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وضوابطه في تسهيل التطبيق العملي للأخلاقيات أثناء مراحل دورة حياة تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، كما تساعد هذه المبادئ في دعم مبادرات تنمية البحث والتطوير والابتكار في المملكة؛ ما سينعكس على مستوى جودة الخدمات التي تقدمها الدولة إلى الأفراد، بما يضمن الاستخدام المسؤول لتطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي.