توماس مولر يرفض فيورنتينا وسينسيناتي ويودع بايرن ميونيخ
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
رفض النجم الألماني توماس مولر، لاعب بايرن ميونيخ، عرضًا رسميًا من نادي فيورنتينا الإيطالي للانضمام إلى صفوفه بداية من الموسم المقبل، وذلك وفقًا لما كشفته صحيفة "بيلد" الألمانية.
مولر يودع بايرن ميونيخوكان مولر قد أعلن في وقت سابق رحيله عن بايرن ميونيخ بنهاية الموسم الحالي، مُختتمًا بذلك مسيرة ذهبية امتدت لأكثر من عقدين داخل جدران النادي البافاري، حقق خلالها جميع الألقاب الممكنة محليًا وقاريًا.
وبحسب "بيلد"، فإن فيورنتينا قدم عرضًا رسميًا لمولر، على أمل ضمه لصفوف الفريق وتكرار تجربة النجم الفرنسي السابق فرانك ريبيري، الذي قضى موسمين مع الفيولا بعد نهاية رحلته مع بايرن.
لكن مولر رفض العرض الإيطالي، إلى جانب عرض آخر من نادي سينسيناتي الأمريكي، ليؤكد رغبته في عدم تكرار نفس مسار ريبيري.
وفي بيان سابق، قال مولر:
"بعد كل التكهنات الأخيرة، أود أن أوضح أنني ما زلت أستمتع باللعب والقتال من أجل ألوان الفريق، لكن النادي قرر عدم التفاوض على عقد جديد، وأنا أحترم هذا القرار."
ووفقًا للصحفي الموثوق فابريزو رومانو، فإن مولر سيُنهي مشواره مع بايرن ميونيخ عقب مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، ومن المتوقع أن تكون الدوري الأمريكي الوجهة الأقرب له، رغم عدم حسم قراره النهائي حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مولر بايرن ميونخ فيورنتينا بایرن میونیخ
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
الرؤية- غرفة الأخبار
قال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدًا لعقد هذا اللقاء.
وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة؛ مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما. وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، على الحدود المصرية.
وتصاعدت التوترات بشأن معبر رفح؛ حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا.
وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطًا أحمر وتهديدا للأمن القومي.
وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يُبد السيسي اهتمامًا يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف المسؤول أن السيسي يرفض أن يستخدمه نتنياهو كوسيلة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة؛ حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفقا لمصدر دبلوماسي أمريكي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.