رابط هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تعد هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية هيئة حكومية تتولى مسؤولية تطوير قطاع المكتبات في المملكة العربية السعودية من خلال تنظيماتها واختصاصاتها، ويقع مقر هيئة المكتبات الرئيسي في مدينة الرياض.
هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية
تأسست هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية بقرار من مجلس الوزراء في عام 2020 م، وتعد هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية هيئة ثقافية تابعة لوزارة الثقافة، وتختص بقطاع المكتبات في المملكة.
رؤية هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية
تقوم رؤية هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية على بناء مجتمع معلوماتي مشارك في بناء اقتصاد المعرفة، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
رسالة هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية
تقوم رسالة هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية على تمكين مجتمع قطاع المكتبات في المملكة العربية السعودية، للمساهمة في النمو الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي والثقافي.
هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعوديةرابط هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية
تقوم المكتبات بدور فعال في نشر المعارف والثقافات والقيم، فهي العامل الرئيسي في ازدهار الشعوب وتقدمها، وتهدف هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية إلى توفير بيئة محفزة للقراءة، وللدخول على الرابط الرسمي لهيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية اضغط هنا.
أهداف هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية
تعمل هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية على تحقيق العديد من الأهداف، منها:
• تنمية قطاع المكتبات في المملكة العربية السعودية.
• دعم التحول الرقمي لخدمات المكتبات في المملكة.
• تطوير كفاءة قطاع المكتبات في المملكة العربية السعودية.
• تشجيع الابتكار والاستثمار في قطاع المكتبات في المملكة العربية السعودية.
• تطوير منظومة مصادر التمويل لقطاع المكتبات في المملكة العربية السعودية.
• تعزيز المشاركة المجتمعية.
• تحسين إتاحة الوصول لخدمات المكتبات بالمملكة العربية السعودية.
• رفع مستوى الوعي المعلوماتي وتعزيز العادات القرائية.
• تنشيط المكتبات في المملكة العربية السعودية كمراكز للتعليم والثقافة والتنمية المجتمعية.
• تطوير الكفاءة الإدارية والتشغيلية لقطاع المكتبات في المملكة العربية السعودية.
• توفير بيئة عمل جذابة وبناء قدرات داخلية متطورة.
• تفعيل الشراكات المحلية والإقليمية والدولية.
اختصاصات هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية
تشمل اختصاصات هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية اقتراح استراتيجية لقطاع المكتبات في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة، ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها من الوزارة، ويرتبط ذلك باقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها، والرفع بها للوزارة لاستكمال الإجراءات النظامية.
مبادرات هيئة المكتبات بالمملكة العربية السعودية
• مبادرة تطوير المكتبات العامة.
• مبادرة تطوير قطاع المكتبات.
• مبادرة مسموع.
• مبادرة منصة الكتب الرقمية.
انضم لقناتنا على تليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية أخبار المملكة العربية السعودية اخبار السعودية هيئة المكتبات
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يَطّلع على خطط مؤسسة صندوق المعرفة في تطوير قطاع التعليم بدبي
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي تمضي بخطى ثابتة، نحو تعزيز منظومتها التعليمية الرائدة التي تضع الإنسان في صدارة أولوياتها، مستلهمة ذلك من رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي جعل من الاستثمار في التعليم والإنسان ركيزة أساسية للتنمية، لترجمتها إلى مشاريع نوعية تعزز مكانة دبي كوجهة عالمية للتعليم والمعرفة، وتجعلها ضمن أفضل 10 مدن في العالم من حيث جودة التعليم وفق استراتيجية التعليم 2033.
وقال سموّه: «برؤية محمد بن راشد، نبني في دبي منظومة تعليمية لا تواكب المستقبل فحسب، بل تصنعه، منظومة تعزّز الهوية والقيم وتواكب طموحات المستقبل، منظومة تشكّل حاضنة حقيقية لإعداد قادة الغد ورواد الابتكار، ومنصة لتأهيل جيل إماراتي واعٍ بمسؤولياته الوطنية ومتمكّن من مهاراته التنافسية».
جاء ذلك خلال زيارة سموّه لمدارس دبي-الخوانيج، حيث اطّلع على أحدث التطورات في مرافقها التعليمية، وعلى الخطط الاستراتيجية لمؤسسة صندوق المعرفة في تطوير قطاع التعليم بالإمارة. كما شهد سموّه خلال جولته في المدرسة جانباً من الحصص مع الطلاب.
وخلال إطّلاع سموّه على إنجازات مدارس دبي التي شهدت نمواً ملحوظاً في التحصيل الأكاديمي للطلبة منذ تأسيس المشروع، قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «نموذج الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لمدارس دبي يرسّخ رؤيتنا أن بناء الإنسان يسبق بناء العمران، وأن التعليم النوعي الذي يمكّن أبناءنا ويسهم في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة والإبداع من خلال بناء منظومة تعليمية استثنائية تحقق تطلعات أجندة دبي الاجتماعية 2033 واستراتيجية دبي للتعليم 2033».
رافق سموّه في الزيارة معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي، وسعادة أحمد جلفار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة، عضو اللجنة التوجيهية لمدارس دبي.
واستعرض سعادة عبدالله العور، المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق المعرفة، خلال الزيارة الإنجازات النوعية التي حققتها المؤسسة في دعم وتطوير قطاع التعليم بإمارة دبي، في إطار التزامها الاستراتيجي ببناء منظومة تعليمية متكاملة تواكب رؤية القيادة الرشيدة وتحقق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 2033 واستراتيجية دبي للتعليم 2033، وتعزز جاهزية الأجيال الإماراتية للمشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد المعرفة وقيادة مسيرة التنمية المستدامة.
وقدّم العور عرضاً تفصيلياً حول منظومة «مدارس دبي» التي تضم ثلاثة أفرع في كلٍ من: ند الشبا والخوانيج والبرشاء، والتي أصبحت نموذجاً رائداً للتعليم الوطني عالي الجودة، يرتكز على منهجيات تعليمية مبتكرة تدمج التميز الأكاديمي مع ترسيخ القيم الوطنية وتنمية المهارات المستقبلية وفق أرقى المعايير الدولية.
كما اطّلع سموّه على بيانات تفصيلية حول المسار الاستثماري لمنظومة «مدارس دبي»، الذي يشهد نمواً استثنائياً يعكس الالتزام الاستراتيجي بقطاع التعليم، حيث قفز إجمالي الاستثمارات من 62 مليون درهم في عام 2021 إلى مليار درهم في 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى 4 مليارات درهم بحلول عام 2033.
أخبار ذات صلةوكشفت المؤسسة عن مؤشرات أداء تعكس نجاح المنظومة وتميزها، حيث بلغت الطاقة الاستيعابية الإجمالية 10,496 مقعداً دراسياً موزعة على 410 فصول دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، فيما بلغ عدد الطلبة الملتحقين 4,515 طالباً وطالبة في 3 أفرع، يستفيدون من 97 مرفقاً تعليمياً ورياضياً وترفيهياً متطوراً.
كما شهدت أعداد الطلبة نمواً ملحوظاً من 1,200 طالب في 2021 إلى 4,515 طالباً في 2025، على أن تصل إلى 15,000 طالب وطالبة بحلول عام 2033، ما يعكس الثقة المجتمعية المتزايدة في المنظومة التعليمية المقدمة.
وسجّلت المنظومة نسبة إعادة تسجيل استثنائية بلغت 99%، وهو مؤشر نوعي يعكس التميز المؤسسي ومستوى الرضا العالي لدى أولياء الأمور، ويؤكد نجاح المنظومة في تقديم تجربة تعليمية متكاملة تضاهي أرقى المؤسسات التعليمية على المستوى العالمي.
وتمثل «مدارس دبي» نموذجاً راسخاً للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم التعليم، حيث أسهمت مجموعة من المؤسسات الوطنية الرائدة في تعزيز مبادرات رعاية الرسوم الدراسية لتوفير فرص تعليمية نوعية لمختلف فئات المجتمع، بما يرسّخ مبدأ الاستثمار المجتمعي في بناء الإنسان.
وتضم قائمة الشركاء الداعمين كلاً من: بنك دبي الإسلامي، وداماك، ومصرف الإمارات الإسلامي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وإعمار، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، ومجموعة عيسى القرق، وموانئ دبي العالمية، وسوق دبي الحرة، ودبي لكرة السلة، وجمعية دار البر.
يُذكر أن منظومة «مدارس دبي» التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تمثّل ركيزة أساسية في المشهد التعليمي بالإمارة، ونموذجاً إماراتياً للتميّز يجمع بين الريادة الأكاديمية والأصالة الوطنية والابتكار المؤسسي، وتجسيداً حيّاً لرؤية القيادة الرشيدة في بناء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة، قادرة على المنافسة عالمياً والإسهام الفاعل في تعزيز مكانة دبي كوجهة تعليم عالمي المستوى وفق أهداف استراتيجية التعليم 2033.
وتُدار منظومة «مدارس دبي» من قبل شركة «تعليم» القابضة من القطاع الخاص، في إطار شراكة استراتيجية بين مؤسسة صندوق المعرفة والقطاع الخاص، حيث تُعدّ إحدى أبرز النماذج الناجحة لإدارة المبادرات التعليمية الوطنية.
ويجسّد هذا التعاون نموذجاً متقدماً يربط الاستثمار المجتمعي بالخبرات التعليمية المتخصّصة، بما يضمن تقديم تعليم عالي الجودة وفق أفضل المعايير الدولية، ويعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة والابتكار.
المصدر: وام