5 أطعمة تعزّز صحة الكبد وتقلل الدهون وتحسّن وظائفهم.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
الحفاظ على صحة الكبد أمرٌ بالغ الأهمية للصحة العامة، إذ يؤدي هذا العضو بعضًا من أكثر وظائف الجسم تعقيدًا وأهمية. فهو يعمل باستمرار، بدءًا من إنتاج البروتينات والكوليسترول والصفراء، وصولًا إلى تخزين الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات. كما أنه مسؤول عن تكسير السموم، مثل الكحول والأدوية والنواتج الأيضية الثانوية.
يُعد اتباع نظام غذائي صحي للكبد أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة ودعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم. ويُساعد تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية على حماية الكبد، وتحسين وظائفه، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد. إليك عشرة أطعمة صحية مفيدة بشكل خاص لصحة الكبد.
قهوة
من المعروف على نطاق واسع أن القهوة هي واحدة من المشروبات الأكثر فائدة لحماية الكبد.
تشير الأبحاث باستمرار إلى أن تناول القهوة بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، وتليف الكبد، وحتى سرطان الكبد. وتشير الدراسات إلى أن شرب ثلاثة أكواب يوميًا يحقق أكبر الفوائد. ويبدو أن القهوة تعمل على منع تراكم الدهون والكولاجين، وهما عاملان رئيسيان يُسهمان في تطور أمراض الكبد. كما أنها تساعد على رفع مستويات الجلوتاثيون، وهو مضاد للأكسدة يُعادل الجذور الحرة الضارة ويحمي الخلايا من التلف التأكسدي. هذه التأثيرات المُجتمعة تجعل القهوة حليفًا قويًا في دعم صحة الكبد.
الشاي الأخضر
ارتبط الشاي، وخاصةً الشاي الأخضر، ارتباطًا وثيقًا بتحسين وظائف الكبد. تُظهر العديد من المراجعات السريرية أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في خفض مستويات إنزيمات الكبد لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. كما تشير الأبحاث إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد لدى الأشخاص الذين يشربون عدة أكواب يوميًا. وقد استُخدم مستخلص الشاي الأخضر في دراسات لقياس التغيرات في إنزيمات ALT وAST، وكانت النتائج إيجابية. ومع ذلك، ينبغي توخي الحذر عند استخدام المكملات الغذائية، حيث ارتبط مستخلص الشاي الأخضر المُركّز بحالات نادرة من تلف الكبد. ويظل شرب الشاي الأخضر المُخمّر هو النهج الأكثر أمانًا وفائدة.
مضادات الأكسدة الموجودة في الجريب فروت
الجريب فروت غني بمضادات الأكسدة "النارينجين" و"النارينجين"، وكلاهما يدعم الكبد بتقليل الالتهاب وحماية الخلايا من التلف. وقد أظهرت الدراسات أن هذه المركبات واعدة في المساعدة على إبطاء تطور تليف الكبد، وهي حالة تتطور بعد التهاب طويل الأمد وتؤدي إلى زيادة في النسيج الضام في الكبد. على الرغم من أن معظم النتائج مستمدة من أبحاث أجريت على الحيوانات، إلا أن الأدلة الحالية تشير إلى أن الجريب فروت قد يساعد في تقليل تلف الكبد والإجهاد التأكسدي عند تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن.
التوت الأزرق والتوت البري
يحتوي التوت الأزرق والتوت البري على الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة قوية مسؤولة عن لونها الزاهي وخصائصها المعززة للصحة. تشير الدراسات إلى أن تناول هذه التوتات بانتظام قد يساعد في تقليل تراكم الدهون في الكبد وتحسين مؤشرات أمراض الكبد. حتى أن مكملات التوت البري أظهرت تحسنًا في حالة الكبد الدهني لدى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. تشير الأبحاث المخبرية أيضًا إلى أن مستخلص التوت الأزرق قد يقلل من نمو خلايا سرطان الكبد، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر. يمكن أن يساعد إضافة هذه التوتات إلى وجباتك اليومية على ضمان حصول الكبد على كمية وفيرة من مضادات الأكسدة الوقائية.
العنب
يحتوي العنب الأحمر والبنفسجي على مجموعة واسعة من المركبات النباتية التي يمكن أن تؤثر إيجابًا على صحة الكبد. تُظهر الأبحاث على الحيوانات فوائد محتملة، مثل تقليل الالتهابات، ومنع تلف الخلايا، ورفع مستويات مضادات الأكسدة. مع ذلك، أظهرت الدراسات على البشر نتائج متباينة، حيث أظهر بعضها تأثيرًا ضئيلًا على إنزيمات الكبد. مع أن العنب يبقى خيارًا غذائيًا، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة قبل التوصية بمستخلص بذور العنب فقط لدعم الكبد. مع ذلك، قد يُسهم تناول العنب الكامل في زيادة إجمالي تناول مضادات الأكسدة، ويُساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي على الكبد.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العنب التوت الأزرق الكبد الكربوهيدرات مضادات الأکسدة الشای الأخضر التوت الأزرق صحة الکبد یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: شرب الشاي يعزز صحة العظام لدى كبار السن بينما الإفراط في القهوة قد يضر بها
صراحة نيوز- أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن شرب الشاي بانتظام يمكن أن يزيد كثافة العظام لدى كبار السن، بينما قد يؤدي الإفراط في تناول القهوة إلى انخفاضها. الدراسة التي استمرت على مدى عشر سنوات، ركزت على تأثير المشروبات الشائعة على صحة العظام وقدمت توصيات مهمة لتحسين جودة الحياة مع التقدم في العمر.
وتابع الباحثون الأستراليون حالة نحو 10 آلاف شخص من كبار السن على مدى عشر سنوات، وقاسوا كثافة العظام لديهم وكمية استهلاكهم للقهوة والشاي، مع مراعاة عوامل أخرى مثل العمر، الوزن، التدخين، النشاط البدني، استهلاك الكحول، والأدوية.
وأظهرت النتائج أن تناول الشاي بانتظام يرتبط بزيادة كثافة العظام في منطقة الورك.
وتناول القهوة باعتدال لم يظهر أي تأثير كبير، لكن شرب أكثر من خمسة أكواب يوميًا قد يضر بالعظام.
والتفاعلات مع عوامل أخرى، مثل الكحول والوزن، كانت مهمة؛ إذ يمكن أن تؤثر القهوة سلبًا على صحة العظام لدى الأشخاص الذين يفرطون في شرب الكحول، بينما يعد الشاي مفيدًا بشكل خاص لمن يعانون من زيادة الوزن.