رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يقبل رأس طالب من ذوي الهمم ويهديه مصحفًا مطبوعًا بطريقة برايل
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
في لفتة إنسانية تؤكد دعم الأزهر الشريف لأصحاب الهمم، منح الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أحد التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة المصحف الشريف المطبوع بطريقة برايل وقبل رأسه إكراما له.
يأتي ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الهمم، وفي إطار حرص الأزهر الشريف على تقديم الرعاية الكاملة والدعم المستمر للمواهب القرآنية من أبنائه، خاصة من أصحاب الهمم، تقديرًا لجهودهم وإصرارهم في حفظ كتاب الله وتعلمه.
وأكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن الأزهر يضع أبنائه من ذوي الهمم في مقدمة أولوياته، باعتبار أن رعايتهم واجبٌ ديني وإنساني وتربوي، مشيرًا إلى أن القطاع يعمل بشكل مستمر على توفير بيئة تعليمية داعمة، وتطوير المعلمين، وإعداد برامج تربوية متخصصة تضمن وصول الخدمة التعليمية إليهم بالصورة الأمثل، بما يعكس رسالة الأزهر العالمية في الرحمة والعدل والمساواة.
وأضاف أن مشاركة جميع معاهد الأزهر في هذه الفعاليات تأتي تأكيدًا على التزام المؤسسة الأزهرية بتفعيل مبادئ الدمج، وتوعية الطلاب والمعلمين بحقوق زملائهم من ذوي الهمم، فضلًا عن تعزيز القيم الأخلاقية التي يدعو إليها الإسلام في التعامل مع هذه الفئة العزيزة من المجتمع.
وأكد أن القطاع مستمر في تنفيذ المبادرات والأنشطة التي تُسهم في اكتشاف مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحياة العلمية والأنشطة الطلابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس قطاع المعاهد الأزهرية رئیس قطاع المعاهد الأزهریة بطریقة برایل ذوی الهمم من ذوی
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوجه 5 رسائل دعم لكل أسرة ترعى طفلًا مميزًا
وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، 5 رسائل دعم لكل أسرة ترعى طفلًا مميزًا، في اليوم العالمي لذوي الهمم.
1️⃣ أثرُكم أعظم مما تظنّون
حنانُكم وصبرُكم يبنيان في قلوب أبنائكم أمانًا لا يُقدَّر بثمن، فأبناؤكم أضاءوا بيوتكم بمعاني الرحمة، وغرسوا فيكم الصبر والإحسان.
2️⃣ ستُبهركم النتائج
كم من طفلٍ قيل عنه "لا يستطيع"، فإذا هو من حفظة القرآن، أو من المبدعين علميًّا وفنيًّا ورياضيًّا، ولكن خلف كل طفلٌ مميز من ذوي الهمم، أسرةٌ واعية مثابرة تضيء له الطريق.
3️⃣ رحلتكم مصدرُ إلهام للآخرين
مواقفكم اليومية رسالة أمل لمن حولكم؛ وتجارِبكم تبني مجتمعًا داعمًا ومساندًا، وقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «المُؤمنُ للمُؤمن كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا». [متفق عليه]
4️⃣ المعرفة قوة
التعلّم جزءٌ من مهمتكم النبيلة؛ فاسألوا المتخصصين، واطلبوا المساعدة عند الحاجة، فالدعم المعرفي والنفسي ركيزتان أساسيتان لنجاح هذه الرحلة.
5️⃣ عطاؤكم صدقةٌ جارية
كل سهرٍ وتعبٍ ورعايةٍ هو صدقةٌ يكتبها الله سبحانه لكم في موازين الحسنات، وقد قال سيدنا ﷺ: «… وتُسمِعُ الأصَمَّ، وتَهدي الأعمى، وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه، وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ، وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ: فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك». [اخرجه أحمد]