نيبينزيا: الولايات المتحدة تهدد السلام والأمن في شمال شرقي آسيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
صرح المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الولايات المتحدة تمثل تهديدا للسلام والأمن في منطقة شمال شرقي آسيا.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول كوريا الشمالية، عقدت بطلب الولايات المتحدة يوم الجمعة، إن "عقد جلسة اليوم مجرد محاولة وقحة ومنافقة للولايات المتحدة لزيادة الضغط على بيونغ يانغ وصرف الانتباه عن الأعمال المتهورة والتصعيدية لواشنطن وحلفائها في المنطقة، والتي تعتبر المصدر الحقيقي للتهديدات على الأمن والسلام الدولي".
وأضاف نيبينزيا أن واشنطن "تلقي اللوم على الآخرين وتوجه الاتهامات إليهم تقليديا، ولا تعترف بمسؤوليتها عن التصعيد في شمال شرقي آسيا".
وطلبت الولايات المتحدة، التي تترأس حاليا مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة للمجلس في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية صاروخا كان يحمل قمر صناعيا للاستطلاع.
واعترفت كوريا الشمالية بفشل تجربة إطلاق الصاروخ، وأعلنت أنها تعتزم إجراء تجربة جديدة في أكتوبر المقبل.
بدورها، اتهمت الولايات المتحدة بيونغ يانغ بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي لاستخدام كوريا الشمالية تقنية الصواريخ الباليستية لإطلاق الصاروخ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا الأمم المتحدة صواريخ مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.