فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
وثّقت كاميرات المراقبة داخل مسجد مركز سلطان غازي في إسطنبول لحظات مروّعة عاشها إمام المسجد خلال الزلزال الذي ضرب المدينة بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، حيث ظهر الإمام في حالة ارتباك وذعر واضحين.
ورصدت الكاميرا المثبتة داخل المسجد لحظة بداية الزلزال، حيث بدأ المكان بالاهتزاز الخفيف، ثم بدأت الزخارف الإسلامية وبعض أجزاء المنبر والميكروفونات تتحرك بشدة، بينما شوهد الإمام وهو يلتفت يميناً ويساراً، يحاول استيعاب الموقف، مستمراً في ترديد الشهادة بلا توقف.
ورغم وجود صوت للمصلين في الخلفية داخل المسجد، لكن لقطات الكاميرا أظهرت الإمام وحده لحظة وقوع الزلزال، وهو ما زاد من رهبة الموقف، حيث بدا كأنه يحاول أن يحدد ما إذا كان سيخرج من المكان أو يبقى في موقعه، قبل أن يبدأ في التحرك والانتقال لمكان أكثر أماناً.
ولم يقتصر الفيديو على توثيق حالة الإمام فحسب، بل أظهرت الكاميرا اهتزازات واضحة في المِحراب والمنبر، وظهور تشويش مؤقت في نظام الصوت داخل المسجد، ما يعكس حجم التأثير الفيزيائي للزلزال على البنية الداخلية للمساجد في المدينة.
وكانت مدينة إسطنبول على موعد مع هزتين أرضيتين متتاليتين صباح اليوم، حيث أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال الأول بلغت قوته 3.9 درجات، أعقبه بفترة قصيرة زلزال أقوى بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزالان قبالة سواحل سيلفري، وهي منطقة تقع على بعد عشرات الكيلومترات من مركز مدينة إسطنبول.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زلزال الفلبين وتحذيرات من تسونامي| بقوة 7.5 درجة
زلزال.. مع تغير المناخ تقع الكثير من الحوادث الطبيعية كالأمطار الغزيرة والزلازل والحرائق وغيرها، وشهد صباح اليوم الجمعة الموافق 10 اكتوبر، زلزالا بقوة 7.5 درجة يضرب قبالة سواحل جنوب الفلبين، فيما أصدرت عدة دول تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي وحثت السكان في المناطق الساحلية القريبة على الانتقال إلى أراض أعلى.. وفقا لما نقلته رويترز عن وكالة رصد الزلازل في الفلبين.
كما حذرت المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل "فيفولكس"، من وقوع أضرار وتوابع زلزال قوي ضرب المياه قبالة بلدة ماناي في دافاو أورينتال في منطقة مينداناو.
وخفض المعهد تقديراته الأولية لقوة الزلزال من 7.6 درجة إلى 7.5 درجة، كما حدد عمق الزلزال بـ20 كيلومترا (12 ميلا).
كما أصدر نظام التحذير من التسونامي في الولايات المتحدة تهديدا بوقوع تسونامي، قائلا إن من المحتمل حدوث أمواج خطيرة على السواحل التي تقع على بعد 300 كيلومتر (186 ميلا) من مركز الزلزال.
فرق الإنقاذ على أهبة الاستعداد
وقال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إن السلطات تقوم بتقييم الوضع على الأرض، وقال إنه سيتم نشر فرق البحث والإنقاذ عندما يكون ذلك آمنًا.
وقال ماركوس في بيان "نحن نعمل على مدار الساعة لضمان وصول المساعدة إلى كل من يحتاج إليها".
ودعا معهد فيفولكس السكان في المدن الساحلية في وسط وجنوب الفلبين إلى الإخلاء الفوري إلى أرض مرتفعة أو الانتقال إلى الداخل، قائلاً إنه من المتوقع ارتفاع الأمواج إلى أكثر من متر فوق المد والجزر الطبيعي.
وقال مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ إنه من المحتمل حدوث أمواج يتراوح ارتفاعها بين متر وثلاثة أمتار فوق مستوى المد في الفلبين.
يذكر أن الزلزال وقع بعد أسبوعين من تعرض الفلبين لأعنف زلزال في تاريخها، خلال أكثر من عقد، قُتل 72 شخصًا في جزيرة سيبو، و بلغت قوته 6.9 درجة، وضرب أيضًا قبالة سواحلها.
تقع الفلبين على "حلقة النار" في المحيط الهادئ وتشهد أكثر من 800 زلزال كل عام.
تحذير من تسونامي في إندونيسيا وبالاو
كما أصدرت إندونيسيا تحذيرا من احتمال وقوع تسونامي في منطقتي سولاويزي وبابوا الشمالية، وقالت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية إن بعض السواحل في إندونيسيا وجزيرة بالاو في المحيط الهادئ قد تشهد أمواجا يصل ارتفاعها إلى متر واحد.
وقال حاكم منطقة دافاو الشرقية في الفلبين إن الناس أصيبوا بالذعر عندما ضرب الزلزال.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن قوة الزلزال بلغت 7.4 درجة على مقياس ريختر وعمقه 58 كيلومترا (36 ميلا).
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة